إهداء ما بعد العشاء
سألونى من أنا
سئلت من انا وماهى حياتك فقلت:-
انا الالم ابي والحزن عمي والخوف رفيقي
انا صمت من جروح الزمان
انا الدمع فى عيون اليتاما
اتخذت القلم اخاً
وتوسدت الورق مضجعاً
والحبر غطائي
وجور الدنيا على ملهمي
اكتب من مزايا حياتي صفحات الم واعتيادي
عليه كما تؤمي فى الدنيا وعزائي
اشكو لقلمي كل حزني
وابكى حبري من ثنايا عيوني
واجفف دمعي باوراق خطاباتي
انسج من ظلمي كلمات تريح جروحي
لا شافي لها ولكنها تقليل اوجاعي
يجري الدمع من غير طلباً من عيوني بل جروحي ومن كل ارجائي
توقفت لحظة عند ابتسامة طفل من مداعبة امه
فابتسمت ام رأيت فية نفسي ام تمنيت مكانه
اعتلا ابتسامات يتمي قائلا ما لك وللطفل حسدا
انت لا ام لك واخ
الا الحزن والالم
لا تنظر الى ما ليس لك ام تغيير قدرك ترتجي
كنت لك قبل الولادة وانك تعيش ما كان لك فى الكتب
ايكفيك سائلى ام ازيد. . ؟
. . . هذا انا وهذه حياتي . . .
</b></i>