بارك الله فيكشكرا لدعوتكم الكريمه وهذة مساهمة بسيطه عن الاحساس بالاجهاد ومعالجته
الإجهاد في حياتنا له أسباب عدة؛ فقد يكون ناتجاً عنبداية تطور مرضي ما، أو يكون عرضاً جانبياً أو مؤشراً ينذر بظهور بعض الانعكاساتالخارجية لتفاعلات مرضية داخلية لم تظهر على المجهد بعد. وبعد الفحص الطبي اللازمقد يجد الإنسان أحياناً أن الإجهاد والإرهاق لديه كانا نتيجة عمل ممل وطويل يستنفدطاقته، ومع زوال السبب يسترجع الجسم طبيعته المعتادة.وأحياناً يكون الإجهاد نتيجةتغير طارئ في عادات النوم والسهر. وأحياناً يكون السفر الطويل والمستمر ذا دور فيحدوث متلازمة الإجهاد. أما في بعض الأحيان فإن المشكلات النفسية وصعوبة التأقلم معمتطلبات الحياة والبيئة المحيطة بالإنسان يكون لها دور في وجود حالة الإجهادوالإرهاق لدى الشخص خصوصاً المرهف الإحساس.ومن الناس من لا يستطيع أن يواجه طبيعةالحياة ومشكلاتها اليومية من جميع النواحي، مما ينعكس عليه سلباً وعلى جميع ما يقومبه من أعمال مهما كانت بسيطة وتافهة، حيث يحتاج الإنسان في هذه المرحلة إلى إعادةترتيب وموازنة أفكاره، ومتطلبات حياته بصورة دقيقة ومتأنية، لينعكس ذلك على حياتهأثراً واضحاً وإيجابياً تبدو مظاهره في نفسه وجسمه وعقله.إن طبيعة الحياة في هذاالزمن جعلت الإنسان يحاول أن يحقق كل ما يريد في وقت قصير ومضغوط، ولكن البعض عرفكيف يوازن بين مشاغله وبين راحته الجسدية والنفسية، وإعطاء نفسه فرصة ولو بسيطةلتعويض جسمه بعض الراحة المطلوبة، لتكون زاداً له على مواصلة حياته بيسر وسهولة. أما البعض الآخر فلم يعرف كيف يقاوم التعب والإرهاق والإجهاد الذي يصاب به، لذانراه يشقى ويبحث عما عساه يجلب له الراحة ولكنه يخطئ الطريق كثيراً إلى مقصده الذييوفر له الراحة ويجلب له الاستقرار النفسي، وقد تكون مصادر الراحة المنشودة تكمن فيأشياء بسيطة لا تأخذ من وقته الكثير وإنما تحتاج فقط إلى شيء من التبصر والإدراكوالمعرفة ببعض الطرق البسيطة التي يكون مردودها كبيراً عليه.وكثيراً ما يؤديالإجهاد والإرهاق المستمر إلى تراجع سريع في حيوية الجسم إذا لم يبادر الإنسان فيحل مشكلات الإجهاد المزمن وإعطاء جسمه المقدار اللازم من الراحة له. وهناك طرائقعدة تجلب الراحة لجسم الإنسان وعقله وتجعل الجسم يستعيد حيويته بشكل سريع وسليم،وهذه الطرائق في متناول الجميع ولكن لابد من الاعتناء بالعديد من الجوانب المهمةالتي قد لا نلقي لها بالاً غالباً، ونعتقد أنها لا تؤثر فينا وهي من القضايا المهمةالتي يجب الابتعاد عنها ومنها: 1- البعد عن التفكير فيما يجلب الهم والقلق منالأمور المحسومة والتي لا جدوى من القلق بشأنها. 2- العمل على تغيير نمط الحياةاليومي الروتيني وإضفاء شيء من المرح والبهجة على حياة المرء، ويكون ذلك في القيامبأشياء بسيطة، مثل نزهة برية قصيرة، أو زيارة بعض الأقارب أو الاطلاع على كتاب شيقوجديد. 3- أخذ حمام دافئ يجلب الراحة للإنسان. يوجد بعض الأغذية التي لها تأثيرواضح وسريع على الجسم ومنها: 1- أكل الثوم نيئاً أو مطهواً يفيد في تنشيط الجسم. 2- تناول ملعقتين من العسل الطبيعي، يساعد على مقاومة الإجهاد المزمن. 3- خل التفاحمفيد أيضاً ويكون ذلك بخلط ملعقة طعام من خل التفاح في كوب ماء ودهن الجسم وتركهحتى يجف، فهذا يمد الجسم بالحيوية والنشاط مع تكرار ذلك يومياً حسب الحاجة. 4- شربمشروب النعناع مع الحليب يفيد في إنعاش الجسم المتعب. 5- استنشاق الهواء الطلق بعمقيفيد الرئتين كثيراً ويساعد في التغلب على الإجهاد الطارئ. 6- يفيد شرب عصير التفاحوأكله في إمداد الجسم المنهك والمتعب بالحيوية والنشاط. 7- الشوفان يعتبر منالأغذية الخفيفة التي تساعد الجسم الضعيف على اكتساب القوة والنشاط، لأنه يحتوي علىمواد تساعد على مقاومة الاكتئاب والإجهاد العصبي والجسمي
المفضلات