أثارت تصريحات ياسر محمود عباس نجل الرئيس الفلسطيني، بامتلاكه ثروة تقدر بمئات ملايين الدولارات، وأنه لا يتمتع بأي مزايا نتيجة كونه نجل الرئيس، موجة من الغضب لدى بعض مسئولي السلطة.
وكان ياسر عباس قال إن دخله السنوي من مجموعة "فالكون التجارية" التي يمتلكها تتجاوز سنويا مبلغ 35 مليون دولار أمريكي، مشيراً إلى انه بدأ أعماله عندما وصل إلى الأراضي الفلسطينية عام 1996 ليؤسس شركة مقاولات برأس مال صغير أسماها الخيار الأول "فيرست اوبشن".
وأضاف ياسر في تصريحات لموقع "الأسواق نت" "أنه يتعامل مع (الإسرائيليين).. وأن أغلب الفلسطينيين يتعاملون مع إسرائيل، أما المتبقين فيعيشون على الأمطار"، حسب قوله.
ونقلت صحيفة "جيروساليم بوست" الصهيونية في عددها الصادر اليوم الجمعة 17-4-2009، عن مسؤول رفيع في السلطة الفلسطينية فضل عدم كشف اسمه، استهجانه لتوقيت مثل هذا اللقاء، مشيرا إلى أن تلك التصريحات تشكل فضيحة للسلطة، وأن حديثه عن التعاون مع الاحتلال كون الجميع يتعاون معهم تمثل سقطة خطيرة وحتى إن كان يقصد التعاون في الشؤون الاقتصادية والمدنية.
أما أحد المقربين من نجل عباس، فقد كشف طرق الأخير لجمع ما أطلق عليه "ثروته الشخصية" وزعمه بأن السلطة لم تقدم له شيئاً في حياته، وأنه يقدم المساعدة للسلطة الفلسطينية، مضيفا "أنه لولا السلطة لما احتكم ياسر على دولار واحد".
وأضاف "أن ياسر ومنذ تأسيسه لشركة "فيرست اوبشن" وخلال أربع سنوات حصل على امتيازات خاصة في عطاء الإنشاءات الخاصة بالسلطة الفلسطينية"، لافتاً إلى أن أكثر من 70% من الأعمال التي نفذتها الشركة حينها هي أعمال لمؤسسات رسمية تابعة للسلطة الفلسطينية.
وتابع "ياسر عباس أسس لاحقا شركة "فالكون توباكو" والتي تعتبر شركة محتكرة لسوق السجائر الأمريكية في الضفة الغربية وقطاع غزة".
يشار إلى أن نجل عباس تحّصل على عدة ملايين من الدولارات نظير تسويق المبادرة العربية ، لكن السؤال المطروح يسوقها لمن إذا كان العرب قد توافقوا عليها والصهاينة قد رفضوها ؟؟
http://www.egyptwindow.net/news_Deta...x?News_ID=2496
المفضلات