ان ما ذكرته المعلم يؤكد علي اهمية عدم النظر الي المظهر الخارجي فقط بل والأهتمام بالجوهر
انا جاءتني ولية امر طالب تطالبني ان اعطي ابنها درس في جميع المواد وكان هو في الصف الرابع الإبتدائي وكان ذلك بعد تخرجي مباشرة وقبل التحاقي بالعمل الوظيفي فتقبلته وفوجئت انه لا يجد الحروف العربية وينظر الي الكلمة لا يعرف من اين يقراها وكانها كرة دائرية أو شيء ليس له بداية أو نهاية
وقد علمت ان الظروف المنزلية لديه ليست علي ما يرام وقد اثرت عليه حتي في طريقة الكلام
وبعد مضي عام اتصلت بي مدرسة في مدرسته لا اعرفها واخبرتني بالتالي
( لاحظ المدرسين حدوث تغير علي هذا الطالب فاصبح مهتما بالكراسات واحضار الكتاب نظيفا ويكتب الدرس واصبح مندمجا مع زملائه
وانه اصبح يقرا بعد ان كان لا يجيد معرفة الحروف وعندما سال المدرسين عن هذا التغير عرفوا انه ياخذ درس عندي
وان هذه المدرسة هي ايضا طالبتني باعطاء ابنتها درس )
وذكرت لي والدة الطالب انه اصبح يرتب بنفسه ملابسه ويهتم بنظافته الشخصية
والأكثر من ذلك انه قال لي ما لا اقوي علي كتابته فقد اصبح راغبا في تغير كل شيء من اجلي اراد تغير مدرسته ليلتحق بنفس المدرسة التي جاءني العمل بها
اصبح يخبرنا بما لا يخبر به والدته فقد اوشك ان يقول لي ياامي
انا لا انشر فكرا عن الدروس المنزلية لكني فقط احببت ان اكون صادقة في طرح الموضوع
المفضلات