هو المتعطف على المذنبين بالتوبة ، الذي جاد بلطفه ومّن بتعطفه ، يستر العيوب ثم يعفو عنها .الرؤوف
قال الله : { ويحذركم الله نفسه والله رءوف بالعباد{
قال العلامة الشيخ عبد الرحمن بن ناصر السعدي رحمه الله: الرحمن ، الرحيم، والبر، الكريم، الجواد، الرؤوف، الوهاب – هذه الأسماء تتقارب معانيها، وتدل كلها على اتصاف الرب، بالرحمة، والبر، والجود، والكرم، وعلى سعة رحمته ومواهبه التي عمّ بها جميع الوجود بحسب ما تقتضيه حكمته. وخص المؤمنين منها ، بالنصيب الأوفر، والحظ الأكمل ، ذكر القرآن: ورحمتي وسعت كل شيء فسأكتبها للذين يتقون الآية. والنعم والإحسان، كله من آثار رحمته، وجوده، وكرمه. وخيرات الدنيا و الآخرة، كلها من آثار رحمته
المفضلات