كتبت ـ نيفين شحاتة: ( الأهرام 10/5/2010 م )
![]()
![]()
مفاجأة لم تكن في الحسبان ظهرت في قضية المدرسة التي صرخت في مؤتمر صحفي لوزير التربية والتعليم مستغيثة به لرفع ظلم وقع عليها.التحقيقات التي أمر باجرائها الوزير الدكتور أحمد زكي بدر انتهت إلي إدانة المدرسة في عدة اتهامات, من بينها أنها حرضت الطلاب علي تخريب مقاعد الفصل, وإلقائها من نافذة بالدور الثالث بحجة إجبار المدرسة علي شراء مقاعد جديدة.
الوزير وافق علي نقل المدرسة من مدرسة حلوان الإعدادية بنين لمدرسة أخري. كما أمر بمتابعة الحكم النهائي في قضية تعدي الاخصائي الاجتماعي علي نجلها الطالب بنفس المدرسة لاتخاذ القرار النهائي معه في ضوء هذا الحكم. كانت المدرسة ـ المتخصصة في اللغة العربية ـ قد اقتحمت المؤتمر الصحفي المشترك لوزير التربية والتعليم مع مفتي الجمهورية بمقر وزارة التربية والتعليم يوم26 إبريل الماضي, وحينما سمع الوزير صراخها قطع المؤتمر, وتوجه إليها لتهدئتها, وشكت إليه صدور قرار تعسفي بنقلها من المدرسة التي تعمل بها, وأمر الوزير بإجراء تحقيق عاجل في شكواها.
وذكرت المدرسة الشاكية خلال التحقيقات أن مديرة المدرسة نقلتها بعد أن رفضت طلبها بالتنازل عن محضر حررته للإخصائي الاجتماعي الذي تعدي بالضرب علي نجلها الطالب بنفس المدرسة.
وأضافت أن المديرة استغلت علاقتها بمديرة الادارة التعليمية لاستصدار قرار النقل وقالت: إن مديرة المدرسة تمنح هدايا لمديرة الإدارة التعليمية لتنفيذ ما تريده من قرارات.
وتبين من التحقيقات التي أجرتها الإدارة العامة للشئون القانونية بالوزارة أن قرار نقل المدرسة الشاكية جاء بعد قيامها بتحريض طلاب أحد الفصول بالمدرسة علي حمل مقاعد الفصل, وإلقائها من نافذة الفصل بالطابق الثالث بحجة إجبار المدرسة علي شراء مقاعد جديدة.
وتم خلال تلك الأحداث تخريب عدد كبير من المقاعد, وتخريب الباب العلوي المؤدي لسطح المدرسة.
وتضمنت التحقيقات شهادات عدد كبير من المدرسين الذين شهدوا الواقعة. كما أظهرت التحقيقات سوء معاملة المدرسة الشاكية لزملائها, وتعديها بألفاظ تخدش الحياء العام علي إحدي زميلاتها بالمدرسة, وتكرار غيابها بدون إذن, إضافة إلي شكاوي بعض الطلاب من عدم اهتمام تلك المدرسة بالشرح داخل الفصل, وتركيزها علي الشرح في الدروس الخصوصية ومجموعات التقوية.
![]()
![]()
المفضلات