إن حياة الإنسان تقاس أو تقيّم بمقدار ما يقدّمه من عطاء لذلك فكل يوم يمّر عليك دون أن تعطى فيه شيئاً لغيرك لا تحسب هذا اليوم من أيام حياتك
والعطاء الحقيقي هو العطاء بفرح:
فلا يُعطي الإنسان نتيجة ضغط وإضطرار أو وهو ساخط ومتذمر أو خوفاً من إنتقاد الناس!! فمن يفعل ذلك إنما يُعطي من جيبهوليس من قلبه ولا ينال من الله أجراً على ما يُعطيه
أما الذي يُعطي عن حب وإشفاق ويفرح للخير الذي يقدمه لغيره بعطائه فهذا هو المقبول أمام الله والناس
بارك الله لنا فى حضرتك ع الموضوع الجميل
المفضلات