لا أعلم إلام يرمون دعاة هذه الكلمة بل وأى قضية يناهضون من أجلها وتتناقلها وسائل الأعلام بصورها المختلفة ليشغلوا هذا الكائن الوديع (المرأة ) عن حياته ودوره فى الكون الفسيح ويحولوه إلى كائن وحشى فمنذ رفع ذلك الشعار والمرأة تفقد أنوثتها وتكشر عن أنيابها ضد من ظنته عدو لها
أى مساواة؟! وفيما المساواة ؟!ألا نلاحظ أن هناك حيوانات يكون دور الأنثى فيه أكبر وأكثر من دور الذكر والعكس صحيح فأنثى الأسد من تحضر الطعام لبيتها وهناك فى عالم الحيوان من طيور .........وغيرها الأمثلة الكثير وكل منهم يؤدى دوره برضا وقبول ولا يتكاسل
لا تقولوا لى إنها حيوانات ونحن بشر فهذه الحيوانات لم تخلق عبثا ولكن لنتأملها ونتعلم منها رضا كل مخلوق بما جبل عليه واحترامها لحياتها وأدائها لدورها باتقان وإخلاص فلماذا لانتعلم الدرس ؟!
فإن فى الأحاديث الخاصة أجد كل من المرأة والرجل يذكر الآخر وكأنه ند له يحاول قهره والانتصار عليه وكأننا فى صراع يحاول كل منهم يثبت قوته و شجاعته للآخر
إلى من تبحثوا عن مساواة موجودة بالفعل منذ أن خلق الله الذكر والأنثى وجعلهما طرفان لمعادلة واحدة هى الحياة فلكل منهما دور إذا رقى دور هذا رقى دور تلك وإذا انحط دور تلك انحط دور هذا فكل منهما يكمل الآخر ويأخذ الآخر بجانبه
وغافل من ظن أنه يستطيع أن يصل إلى القمة وحده
فكل مخلوق جعل الله له سماته ومكيفاته فى الحياة ما تمكنه من الصراع مع الحياة وأن يحقق غايته فكما للرجل قوته وشجاعته وذكائه وفطنته ورجولته سلاح له فى الحياة فللمرأة الطيبة والحنان والجاذبية والجمال والأنوثة والدموع سلاح لها فى الحياة ولكن من الخطأ أن يرفع كلا منهما سلاحه أمام الآخر ويتباهى به ولكن يجب رفعهما فى مواضع أخرى
وعلى الرجل أن يأخذ بيد المرأة فكلما ارتقت ارتقى فهى ( الأم ـ الزوجة ـ الأخت ـ الابنة )
أما من تناطح الرجال من النساء فهى من فقدت أنوثتها وتحولت إلى ذكرا يناطح شبيهه
ولذلك لا أقول مساواة وإنما أقول أن يكفل لها حقوقها الشرعية التى وضعها لها من هو أدرى بخلقها المولى عز وجل ويحفظ لها أنوثتها قد تكون فقدت هذه الحقوق وسط تقلبات الحياة والزمان ولكن عليها أن تعثر عليها وأن يساندها فى ذلك الرجل الأمر وعليها أل تتجاوز وتطغى وتأخذ أكثر من حقوقها بدعوة المساواة
ولى سؤال هل إذا تساوت المرأة بالرجل كما يزعمون وفقدت المرأة أنوثتها التى من نظرى تظنها عار عليها وأصبح المجتمع كله رجال ليس فى الشكل طبعا سوف تجمل حياتها ؟!
إنى ما أتمناه أن أوفق فى الدور الذى ارتضاه لى خالقى وأن أكون نعم العبد وأحافظ على دينى ولآ أخسر دنياى فى حروب واهمة
المفضلات