مساء النور والسرور
ذكرتني بموضوع تعبير كنت قد كتبته في أحد الصفوف الدراسية السابقة!!!
كان قد نال على إعجاب الجميع,,,
لذلك مازال معلقا في ذاكرتي!!!
كان مضمونه عن لحظات الإنتظار حين الفراق,,!
التي أعتبرها أقسى لحظات انتظار قد تمر بالانسان,ففي هذه اللحظة وهو يقف في طرقات المطار بانتظار النداء الأخير لإقلاع طائرته التي لا يدري بعدها هل سيرى أحباءه أم لا؟؟؟
لا يدري ما الذي قد يحصل في غيابه,قد يعود فيجد أحد الذين كانوا في توديعه قد رحل من غير توديع!!!
لا يدري فربما يكون توديعه لهم هو آخر توديع له في حياته!!!
حقاً كم هي لحظات حرجه،،،
تتفاوت نسبة طولها وقصرها من شخصٍ لآخر،
فمنهم من يتمنى طولها كي يقضي أكبر وقتٍ ممكن مع من يصاحبه في توديعه!!!
ومنهم من يتمنى زوالها بسرعة البرق كي يتدارك الموقف ويتفادى لحظات حرق الأعصاب والتفكير في الرحيل الذي يصاحبه الغربة!!!
لا يسعنا في النهاية إلا أن نقول:
هكــــــــــــذا هي الحياة
ما هي إلا لحظات,,,فأدرك نفسك بالطاعات يا أسير الغفلات,,,
أُستاذي الفاضل:
نبيل حزين
أصبحنا نترقب يوم الأربعاء بفارغ الصبر حتى نستمتع بقراءة مقالاتك الرائعة...فلا تحرمنا من جديد كتاباتك دائماً... 
أختكم في الله / نورة فوزي عبدالحليم
المفضلات