طرح جيد لسؤال مهم ..وقد حار الخلق في مفهوم السعادة لأنهم لم يحاولوا البحث عنها من مصدرها المختص ..فالرحمن خالق الإنسان "ألا يعلم من خلق "هو الذي يبين لنا معنى السعادة وقد وردت السعادة في القرآن في موضعين في سورة هود "فمنهم شقي وسعيد ":"وأما الذين سعدوا "وضد السعادة الشقاء وبضدها تتميز الأشياء .. وقد وردت مادة الشقاء في القرآن 12 مرة وهناك شقي وأشقى وقد بين القرآن سر الشقاء في أول مراحل البداية حينما قال الله لآدم وزوجه :"فلا يخرجنكما من الجنة فتشقى "وقال عن لظى :"لا يصلاها إلا الأشقى "ومن وسائل السعادة المهمة كثرة الصلاة على نبي الأمة صلى الله عليه وآله وسلم :"أسعد الناس بشفاعتي أكثرهم علي صلاة "صلى الله عليه وآله وسلم