بعد الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله علية وسلم
ححكيلكم قصة حضورى العجيبة لحفل الإفتتاح والتى تكتظ بالأحداث وكلها حقيقية ودون أدنى مبالغة
وحرجع لعدة ساعات قبل يوم الإفتتاح
الساعة 7 ونصف يوم السبت
اريد دخول الغرفة الصوتية لأتمرن على استعمالها حيث أن اول يوم لى على الغرفة الصوتية مقرر يوم
الأحد " يوم الإفتتاح " فلقيت النت عندى كالعادة مبيفتحش الغرفة الصوتية لحد كدة عادى
رحت سيبر كالعادة لكن السيبر مقدرش يفتح الغرفة رحت سيبر تانى نفس الموضوع
قلت قدر الله وما شاء فعل
وأنا راجع من السيبر إتخبطت ركبتى اليسرى " صابونة رجلى " وتألمت كثيرا لكن قلت الحمد لله
أروح أحلق بقى عشان بكرة الإفتتاح
وأنا بحلق دقنى اتعورت فى الجنب الأيمن والأيسر وأسفل الدقن وسالت الدماء ولم يفلح المرطبات
وغيرها إلى أن أذن الله قولنا خير والحمد لله
خرجت من الحمام ويا دوب بضع رجلى خارجة إتزحلقت ووقعت على ركبتى اليمنى " صابونة الرجل "
فأصبحت أتألم أكثر فالركبتين قد أصيبتا لكن الخبطة فى القدم اليمنى كانت أقوى لأن جسمى بتقلة وقع
عليها المسكينة لكن الركبة اليسار اتخبطت بس
طبعا امى سمعت صوت وقوعى على الأرض فهرعت إلى هى وزوجتى التى نظرت إليها نظرة نارية ولولا
انها حامل لأفرغت عليها كل الألم الذى أحس به
فقلت لها مش قلنا الزفت المية دى تتمسح ومتحطيش مشيات ؟
فإرتبكت وأخذت تطمئن على فتركتها وأنا ابلع غيظى وقلت أفضى غلى فى الكمبيوتر
ففتحت الكمبيوتر فسمعت صوت فإذا بها الفان " المروحة بتاعة البروسيسور " تمشى ببطء فقمت
بالطرق عليها الى ان اشتغلت
واذا بالأستاذ محمد وسية يكلمنى ويقول انت طبعا حتحضر الإفتتاح ؟ فقلت له ان شاء الله
وبدأت أتناسى ما ألم بى ورحت اتحدث مع صديقى الحبيب وأداعبة بأننى سأكون انا فى استقبالهم
حينما قال لى انهم جميعا سيكونون فى الإستقبال الساعة التاسعة
الساعة 2.25 صباح يوم الأحد
رحت اجيب العيش من الفرن فبعد ما ركبت العجلة لقيت الجدون " المقود أو الذراع " مشروخ وعلى
وشك الكسر فسرت هوينا حتى لا تنكسر فلما ذهبت الى الفرن سألت احد الأشخاص عن مواعيد
القطارات إلى القاهرة فقال لى الساعة الثالثة والنصف أى بقى ساعة فأسرعت الخطا نحو المنزل
ولم اقم حتى بتهوية العيش ورجعت سريعا الى المنزل فتوضأت ولبست البدلة ولكن طرأت مشكلة
جديدة أن أنا عندى شوز ماركة " شياك " يعنى غالية نوعا ما ومتينة وانيقة لكن
ويا ويلتنا من كلمة لكن المدام راسها والف صرمة قديمة انى مرحش الحفل بالشوز دى
قال اية ان البدل بيبقالها شوز معين " أصلى فلاح بقى معرفش الكلام دة " فأمى حلت المشكلة
وقالت ان شوز الفرح بتاعى " اللى كان 10 - 7 اللى فات" موجودة وبالمناسبة شوز الفرح هى الشوز اللى بتبقى عاملة ذى بتاعة علاء الدين يعنى ذى
المركب وبوذها طويل ورفيعة وانا رجلى عريضة وشكلها مش بيعجبنى لأنها بتاعت الشباب الهيئ والميئ
مش بتاعت رجالة من وجهة نظرى لكن بقولوا ان البدلة لازم تكون بالمركبة دى
فقلت ماشى فلبستها وكانت الساعة 2.55 صباحا فوجدتها ضيقة ومشيت وللحظ لم اجد ولا سيارة
ولو اخدتها مشى حتى محطة القطار سيفوتنى القطار
فربنا رزقنى بسيارة " شاهين" واللى بيشتغلوا عندنا تاكسى من الباطن فشورت للسيارة فالسواق ولا عبرنى
فمشيت وقدمى تؤلمنى ويزداد الألم وبعد حوالى مائتى متر لم استطع المواصلة فوقفت وقلت لنفسى ارجع واغير
الشوز ؟ حيكون القطار ميعادة فات والقطار اللى بعدة الساعة 6,5 يعنى يوصل القاهرة الساعة 10.10 دا غير
انى معرفش المكان بالتحديد فقلت يلا اكمل وخلاص وبعد عدة خطوات اذا بشاهين اخرى تظهر فشاورت للسائق
فوقف والحمد لله وركبت معة وقلت لة المحطة ياسطى
3.10 صباح الأحد وصلت المحطة ولما مررت بجوار كشك الجرائد فإذا بصاحبة يقول لى قطار القاهرة لسة
معدى يا أستاذ قبل معادة دى اول مرة يعملها
قلت اه اليوم باين من اولة فصادفت 2 شباب رايحيين القاهرة فإتصل احد السائقين بسائق ليصحبنا الى القاهرة
وقد اصبحنا 5 اشخاص وانتظرنا السائق قرابة الثلث ساعة الى ان جاء
ركب شخصان فى الخلف رفيعين وانا وواحد كمان من الحجم العائلى فى الكرسى الأوسط ولو جة معنا واحد
ولو رفيع حيتذنق " الله يخرب بيت التخن " فقلت للى فى الخلف واحد منكم يرجعنى ورا ويجى هو هنا
قال واحد منهم كان ولد محترم ماشى بس لما يجى حد عشان منقعدش نطلع وننزل
طبعا كان فى شخص غتيت محامى قاعد قدام وبيقول نشيل يا جماعة النفر اللى فاضل دا كل واحد حيدفع
3 جنية بس فرد علية واحد وقالة شوية وحيجى واحد بعدها بشوية عرض رأية تانى بأننا نشيل الشخص
اللى ناقص ومحدش رد علية انا عن نفسى كنت نفسى اقولة يعنى انا ادفع عشان سيادتك متتزنقش ؟
عايزنا نمشى ادفع انت النفر دة
" ناس باردة صحيح "
ولقيت راكب راح يصلى الفجر فقلت للناس يلا بينا يا جماعة نصلى قالوا لو عايز تنزل تصلى اتفضل
طبعا ربنا ما يوريك العربية بيجو وواطية خرجت منها على ايدي ورجلى
رحنا صلينا ورجعنا للعربية لقينا الشخص الناقص وتوكلنا على الله
طبعا مش عارف اوصفلك ازاى اننا كنا عاملين ذى اللى فى علبة سلمون موطيين رؤسنا لأن سقفها منخفض وضاميين رجلينا ومكعورين على نفسنا
اتحركت العربية الساعة 4.35 صباح الأحد
بعد شوية دخل السواق محطة بنزين يفول مش ياكل فول لا يعنى يملى التنك
فى هذة الأثناء جائتنى فكرة ان اثنى مؤخرة الحذاء يعنى اخلية يبقى ذى الشبشب
وبكدة يبقى رجلى مش حتتزنق وبالفعل
بعد ما مشينا طبعا الطريق الزراعى كلة مطبات تصور بقى راكب 3 ساعات فى عربية
ماشية على مطبات " زى ما يكون بيهشكنا " وبلاد تشيلنا وبلاد تحطنا
وفجأة كنا حنعمل حادثة لولا ستر الله ثم براعة السواق فى المناورة
كنا حنلبس فى عربية تانية لكن ربنا سلم
وصلت محطة كلية الزراعة الساعة 6,55 صباح الأحد قلنا يلا اهى محطة مترو والسلام
ركبت لحد محطة السادات ذى ما قالوا فى الموقع مع ان المفروض كان محطة السيدة زينب
المهم الجو بدأ يحرر بالرغم من اننا فى الصباح الباكر فخلعت الجاكت وبدأت المشى واحدة واحدة
لأن رجلى على الرغم منى تؤلمنى ولأننى لست مستعجلا
رنيت على أ / محمد وسية وقفلت
فسألت عن المستشفى اللى يقولى شرق واللى يقولى غرب
قلت لسه فاضل 3 ساعات اتمشى براحتى بقى ما دمت عرفت المكان
وفى النهاية عرفت ان فى السيدة زينب محطة مترو وساعاتها قلت منكم لله يا جماعة
بدلا ما كنتم تقولوا ينزل السادات كنتم قولوا ينزل السيدة زينب
المهم مشيت قدام الجامعة الأمريكية وافتكرت فيلم محمد هنيدى صعيدى فى الجامعة الأمريكية
وبعدين مجلس الشورى وفضلت ماشى لحد ما لقيت محل فول وطعمية
قولت أضرب لى سندويتشين أفطر بيهم وبالفعل طلبت سندوتشات وبدأت الأكل ولكن بعد تانى قطمة
كادت روحى ان تخرج شرقت وكانت روحى حتطلع بس ربنا ستر
بعدها اتمشيت على مهلى فى طريق المستشفى
الساعة 8.45 صباحاً كنت أمام المستشفى
إنتظرت وإنتظرت حتى الساعة 9.05 صباحاً فلم يظهر أحد فإتصلت بـ أ / محمد وسية فقالى انا داخل على
القاهرة قلتلة يابنى انا قدام المستشفى ههههههههههه
مش قلتلك انى انا اللى حاستقبلكم
فقعدت شوية فلقيت الأهالى أمهات يبكون ورجال حائرون فدعوة لأبنائهم بالشفاء وذهبت للباب المقابل لقاعة
المؤتمرات اللى بيسموها المسرح فقعدت هناك بجوار مدرسة مقابلة للمستشفى
الساعة 9.40 صباح يوم الأحد
ألحظ من بعيد أ / جمال الدين
فنهضت من مكانى وقابلته قائلا أهلا يا بابا فضحك وأخذنى بالحضن " سبحان الله أول مرة يرانى " وابتسم
وقالى ازيك يا أستاذ أحمد ودخل معنا الأخوة المدرسين
وبالداخل تعرفت على باقى الزملاء
ثم جاء مسيو وليد عسكر ثم أ / محمد وسية
وبدأ الحفل ومش ححكى شئ عنة لأنه ذكر
بعد إنتهاء الحفل بدأ أخذ الصور التذكارية ويا لها من صور كنت اتمناها لكن ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
بالطبع كنا نغير اماكننا عشان تبقى الصور منوعة
فوسية طلع على المسرح عشان يبقى فوق وأنا من خيبتى كنت عايز ابقى جنبة فرفعت رجلى اليسرى ومسكت
فى يدة لأكون بجانبة لكن للأسف الظاهر ان البنطلون مستحملش العواطف الجياشة دى وخاصمنى لأنى حبيت
وسية اكتر منه فأعلن إنفصال سوريا عن مصر وتمزق البنطلون قطع كبيريصل الى الشبر
وهنا بقت مشكلة فضممت رجلى حتى لا يظهر وتبقى مشكلة وكنت اخلى اى حد أمامى حتى لا يظهر القطع فى
الصور وقلت لأستاذ وسية انت تعرف النساء اللى هنا جبلى دبوسين قالى دبوسين اية قولتلة اى حاجة
المهم اختفيت عن العيون وراء عمود كبير وبدأت اصلاح البنطلون ولكن لم يكن على ما يرام فكنت حذرا
وحينما اسرعت الخطى لألحق بهم حينما سبقونى الى جولة فى المستشفى قال لى محمد وسية ضاحكا بلاش
تمد قوى كدة انت ظروفك صعبة او حاجة ذى كدة
المهم اتفرجنا على المستشفى واخدنا الصور التذكارية خارجة
وبعدها سلمت على الجميع لأنصرف حتى الحق وقتى
خرجت وقدماى يؤلمانى فقلت اخد تاكسى فقلت للسائق السيدة زينب يا أسطى قالى مبروحش السيدة
المهم أضطريت اخدها مشى وهنا قلعت الكرافتة والجاكت لأن الجو أصبح أكثر حرارة
ووصلت الى السيدة عائشة وحينما نزلت كان المترو لسة بيقفل بابة وبينطلق قولت يلا الحمد لله
قلت اقعد بقى اريح
بمجرد انى قعدت الدبابيس معدش لها لزمة وكأن ركبتى تتألم وتأبى إلا ان يتعرى جانبها الداخلى
فوضعت الجاكت عليها وركبت لحد رمسيس
الساعة 1.50 ظهرا وصلت رمسي وسألت على القطارات اللى بتقف فى كفر الدوار قالى
قطار 21 بيقوم من المحطة الساعة 2.25 ظهرا قلت كويس صليت الظهر فى المحطة وأنا ضامم رجلى
وذهبت للقطار فوجدتة مزدحماً ولم اجد بداً من أن اقف ولكن قدماى يبعثان برسائل الإستغاثة لوزير الصحة
فسألت عن اقرب قطار قالوا الساعة 3.30 قلت طيب اخلينى فى دة احسن لأن فى فرق ساعة
قالوا بالعكس التانى حيوصل قبل دة لأن التانى محافظات
فقلت طيب على الأقل أقعد وبالفعل رحت قعدت فى القطار التانى
الساعة 3.33 يتحرك القطار ويجلس امامى رجل وامراة الرجل رجلية طويلة وكل شوية يخبط رجلى
اللى بتألم منها حتى كتابة هذة السطور المهم
الساعة 4.45 نصل الى طنطا
بدأ قرص الشمس فى الإصفرار قبيل الغروب
والقطار يهدى فى ايتاى البارود وحاجة تقرف
ولقيت مجموعة شباب من اللى مالهومش لازمة اللى ذى البنات ويمكن البنات ارجل منهم عماليين يغنوا بصوت عالى مزعج ويهزروا مع بعض وواحد بينادى على واحد منهم فقله اتقل شوية حخلص حوار كدة وارجعلك
لكن الحمد لله الشباب اللى كان فى الكرسى اللى جنبنا مكنش مزعج كل واحد بيوشوش البنت اللى جنبة وكل شوية الاقى البنت تتغير ملامحها بالطبع بتغير الكلام فتلاقيها مرة وكأنها تقوله انت كداب ومرة تانية تعاتبة ومرة اخيرة تضحك وترضى عنه
الساعة بقت 5.45 القطار بيهدى قبل دمنهور فألاحظ تندة فأسأل هل هذا مجمع مواقف دمنهور ؟
فى احد يعلم فقمت من مكانى وتوجهت الى الباب فبدأ القطار فى التحرك فلمحت كلمة مجمع مواقف دمنهور
فإستشطت غضباً لأن القطار هدى بالقرب منه وهو الموقف اللى حركب منه لكفر الدوار
المهم قلت يلا مش مهم بس يا رب الحق اروح انام ساعة حتى قبل ميعاد الغرفة الصوتية الساعة 8 م
الساعة 5.55 يصل القطار الى محطة دمنهور فأنزل من القطار حاملا الجاكت التى تغطى القطع فى البنطلون
واصعد السلم لأخرج خارج المحطة فألاقى السلم مسدود لكن ممكن تنط من فوقة وطبعا كان صعب جدا لأن
البنطلون ممزق المهم ركبت الأتوبيس الداخلى لأصل الى الموقف ومنه ركبت كفر الدوار
الساعة 6 تتحرك السيارة من دمنهور إلى كفر الدوار لكن السواق تقيل وماشى على قشر
بيض وخنقنى المهم وصلت كفر الدوار مع أذان المغرب
نزلت على الطريق الزراعى عشان اخد سيارة
الى الموقف لكن وقفت حوالى ربع ساعة وكل عربية تعدى مش راضية تقف المصيبة ان عمر ما حصل كدة معى لأن المدخل بتاع كفر الدوار بيدخل منه كل السيارات اللى داخلة لكفر الدوار يعنى كل ثوانى عربيات مش ربع ساعة
المهم ربنا بعتلى عربية تمناية اللى هى صغيرة الحجم دى اللى بتاخد 6 افراد مزنوقين وواحد جنب السواق المهم وقفت العربية لأن السواق من العكريشة يعنى بلدياتى فركب ناس كان معاهم حريم وأطفال ولك ان تتصور قعدم يجى 5 دقايق عشان يركبوا وينظموا نفسهم فصحت فيهم يلا يا جماعة بقى المهم طلعت الموبايل عشان اتصل
ب أ / وسية و أ / أشرف لأطمئن على وصولهم
لكن فوجئت بعدم وجود شبكة بالرغم من انى كنت وقت ما بتصل على الكوبرى العلوى لكفر الدوار اللى لزقة فية محطة تقوية موبينيل يعنى بينى وبينها لا يزيد عن 3 متر شوفت الكارثة ؟؟؟؟؟؟؟
وصلت للموقف اللى حركب منه من كفر الدوار الى قريتى العكريشة وانا راكب العربية طلعت الموبايل تانى ويا سبحان الله لقيت الشبكة حتنط من الموبايل
وإتصلت بـ أ / وسية و أ / أشرف لأطمئن انهم وصلوا
بالسلامة " طبعا وصلوا هما كانوا المسافة بينهم وبين القاهرة 200 كيلو مثلى ؟ "
لكن تليفون أ / وسية جرس ومحدش بيرد ثم مغلق
وتليفون أ / أشرف مغلق طبعاً روح ونام
رجعت وقدماى لا تحملانى ودخلت المنزل الساعة 6.33
دخلت عشان اخد دش عشان السفر وعشان يفوقنى للحصة فى الغرفة الصوتية لكن ملقيتش مياة
غيرت وصليت العصر والمغرب وفتحت النت عشان
اكتب الموضوع دة على اللى حصلى ومكنتش عارف ان فى جزء جديد سيضاف ألا وهو رحلتى الشاقة مع
الغرفة الصوتية
يلا نكمل
الساعة 7.44 أفتح الموقع وأفتح الغرفة الصوتية لقيتها اشتغلت قلت الحمد لله مش حضطر إنى أروح سيبر
بعد ثلاث أو اربع دقائق يفصل
زوجتى قالتلى العشاء بتأذن يلا الحق وقتك صلى برة وروح السيبر عشان حصة الطلبة
خرجت لأخذ العجلة لتقصر على المسافة لأنى لا أستطيع المشى " رجلى مفئفئة " فلم اجدها أخى اخدها
فإضطررت للمشى 750 م للوصول إلى أقرب سيبر
صليت ورحت السيبر الساعة 7.17 افتح الموقع مش راضى اقولة يا سيدى ميفتحش اقولة ياعم مش راضى
فى تلك الأثناء الطلاب على الماسنجر يسألون لماذا لم تدخل يلا يا مستر وأنا مش عارف ادخل
دفعت تمن ساعة ومشيت وانا اكاد أجن من هذا النحس الذى أصابنى
وكأن لعنة الفراعنة قد حلت بى وأنا الذى لم يحدث معى هذا من قبل
رجعت إلى البيت ووجدت اختى على النت فقومتها وقعدت فلقيت الطلبة بتقولى يلا يا مستر وانا مش عارف
ادخل فقالوا لى نعمل الحصة على الياهو وأثناء ما انا بكلمهم الجهاز يفصل كهرباء أضغط على الباور يفتح ثم
يقفل ثانية فسمعت صوت داخل السى بى يو لقيت الفانة مش بتتحرك فضربت عليها فتحركت
ودخلت مرة تانية وقلت للطلبة انا جاى من القاهرة تعبان والفانة " المروحة" بايظة وممكن الجهاز يفصل
قالوا اهم حاجة صحتك يا مستر مش مهم حصة النهاردة
ودلوقتى مرديتش انام بالرغم من انى مقتول من التعب إلا لما أحكيلكم اللى حصل وأشهدكم بالله عليكم حد
حصله كل دة قبل كدة ؟ مين يستحمل كل النحس دة ؟ مع انى كان أصحابى يخلونى اختار لهم البخت عشان كنت
ذى ما بيقولوا مبخت لكن اليوم العصيب دة شئ صعب جداً
بس انا بيتهيقلى كل دة حصلى بسبب إنى كنت ذى القمر فالعين ضربت فى البدلة فحصلى كل دة
يعنى غيرة وحسد
ههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه
لكن يبقى بالرغم من كل ذلك أسعد أيام حياتى لأننى قابلت فية أشخاص
أحبهم وأقدرهم مثل أ / جمال الدين عوض " الطيب البشوش "
أ / أشرف السيد " الخلوق "
أ / محمد وسية " المشاكس "
أ / وليد عسكر " خفيف الظل "
أ / عز وحيد " صاحبى وحبيبى وكفاءة "
أ / على الدين " الراجل المحترم "
أ / شريف " فاكهة المنتدى "
نمت الساعة 10.47 مساء الأحد وقعدت احلم بكوابيس منها ان مدرس زميلى مسلفة الف جنية فى الحقيقة يجيلى فى الحلم ويجحدهم ويقولى ملكش عندى حاجة ومنها انى ارى بنت مكشوفة الشعر وهى ماشية مع بنتين محجبين واكتشف ان الثلاث بنات فى الدرس عندى واللى طالقة شعرها
أية الطالبة المثالية عندى أخلاقاً وعلماً واللى حسمى بنتى ان شاء الله لو جات بنت على اسمها
ومنها ايضاً انى احلم بأن اخى الكبير فى المستشفى ومنها انى اضرب زوجتى بعنف المهم قمت من النوم مكسر اكتر من الكوابيس على الأذان قلت اطنش وانام كمان شوية لسة الدرس بعد العصر فقلت يلا انا صايم وعيب تحاملت على نفسى لأقوم فدخلت زوجتى الغرفة فقلت لها صليتى الظهر قالتلى اللى بيأذن دة العصر مش الظهر فقمت سريعا وصليت الصبح والظهر والعصر وأنا استغفر الله على التقصير ورحت الدرس فلقيت مدرس العربى عامل مشكلة مع طالب وطاردة من الحصة وبالطبع كان المدرس عايزنى اقف فى صفة ولو كان غلطان لكن انا بقف فى صف الحق
المدرس له احترامة وتقديرة لكن لما يجى يعمل عقلة بعقل طالب ويتعامل بغباء ويظلم يبقى لازم اقف مع الطالب اللى اتظلم
اللى حصل ان المدرس رمى الكراسة للطالب على الأرض فالطالب عندة عزة نفس فمرضاش يجيبها
فطردة بره الحصة لأنه مش مؤدب " قال يعنى اللى عملة سيادتة دا الأدب " فدخلت له وقبل ما اتكلم قالى يا استاذ احمد لو سمحت انا قررت قرار نهائى ذى ما نكون فى من سيربح المليون قلتلة طيب هو عمل اية قالى بعد الحصة نتكلم قولتلة ماشى وبعد الحصة كلمتة قالى انى بديله الكراسة فوقعت على الأرض فلما قلتلة يجيبها قالى مش جايبها قلتلة لو ذى ما بتقول اضربهولك بالجزمة قالى انا خلاص العملية بقت تحدى الولد دا مش حيحضرلى تانى
قولتلة يا عم انت عتعمل عقلك بعقل طالب دى عيبة فى حقك قالى انت المفروض كنت خليتة يعتزر قدام صحابة قلتلة اولا انت غلطت لأنى جتلك فمرديتش تدخلة الحصة ودلوقتى عامل عقلك بعقلة وبتقول ميحضرليش انا لو عارف ان الولد غلطان كنت مشيته لكن انا متأكد انه ميعملش كدة ثم يروح فين ؟ دا فاضل شهر قالى مليش دعوة
فنديت الطالب وقولتلة اللى قالة الاستاذ قالى محصلش قلتلة افتكر لأن لو صحيح حضربك بالجزمة قالى اعمل اللى انت عايزة يا استاذ احمد والله محصلش الكلام دة فجبت الطلبة فقالوا ان الطالب سكت فرد الأستاذ الغشيم وقالى انا معتزر عن سنه 3 اعدادى يا استاذ احمد
فدخلت عشان ادى 3 اعدادى فقلتلهم الأستاذ معتزر عن 3 اعدادى وطبعا كدة يبقى يسيب باقى الصفوف انا دخلتله عشان زميلكم يدخل الحصة معبرنيش وانا مشرف المجموعة ولولا انى مش عايز اعمل ذية كنت ممكن ابهدله واقوله انا مشرف المجموعة ذى ما مدرسيين كتير بتعمل والحاجة التانية انه عمل عقلة بعقل الطالب
المهم اديت 3 اعدادى وبعد ما خلصت قلتلة انا عايزك فقالى طيب المهم قلتلة انت غلطت 3 غلطات الأولى انك مقدرتنيش ودخلت الطالب الثانية انك تعمل عقلك بعقلة وتقول ميحضرليش والثالثة انك تقول انا معتزر عن 3 إعدادى ودا غلط
انا عمرى ادخلت فى شغلك ؟ قالى لا قلتلة انا عمرى ما كلمتك الا لمصلحتك وقولتلك قبل كدة ان المدرس مش مادة علمية وبس انت مدرس ممتاز ومنضبط فى مواعيدك لكن معنداكش سياسة ولا كاريزما " يعنى قبول " فأنت تفتقد للسياسة يعنى معلش فى اللفظ " غشيم " حتى لما دخلتلك المفروض تدخلة وتقولى بس عشان خاطرك يا استاذ احمد لكنك رفضت حتى المناقشة ومتخليش الأمر يوصل بينك وبين الطالب لهذا الحد
لأنها عيبة فى حقك انت ذى ما بيقولوا فى الجيش اذا رفعت الأيدى سقطت الرتب
فقالى انا غلطان ياسيدى ومتزعلش لو عايز حق عرب نروح دلوقتى نتعشى عندك
قلتلة والله انا صايم ولسة ما فطرت لحد دلوقتى
خلصت كلامى معاة وذهبت للمنزل بعد المغرب بنصف ساعة ففطرت وصليت المغرب والعشاء ودخلت على النت عشان فى طلبة مستنيانى على الماسنجر عشان اديهم حصة على الياهو " كونفرانس " لقيت النت فاصل
وكنت عايز اكملكم اللى حصلى قلت اكتبة ورد ولما النت يجى ابقى ابعت ايميلات للطلبة اخبرهم بأن النت كان فاصل وأعدل الموضوع عشان اضيف له التكملة بتاعتة
بس الحمد لله على كل شئ
كل ما يحصل أشياء ذى كدة ابقى سعيد عارفين لية ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
لأنى دا بيبقى اختبار من ربنا وتنقية لأنفسنا من الشر ومحو لذنوبنا لأن الله إذا احب عبداً إبتلاة
" ليميز الله الخبيث من الطيب " فالحمد لله رب العالمين اللهم إجعلنا من الصابرين يا رب العالمين
ملحوظة : كل الأحداث السابقة حدثت بالفعل بالضبط وليس فيها أدنى مبالغة
معلش الموضوع طويييييييييييييييييل
وخنقتكم أنا اسف تقبلوا تحياتى
المفضلات