[/color=black]ومـن هـنـــا فنحن في أمس الحاجة إلى العمل بروح الفريق وقيم الولاء[/color]للفكرة ، والبعد عن العصبيات والأطر الحزبية .

ويحتاج ذلك إلى تربية وتنميةالصفات التي تحقق التفاعل بين أفراد الفريق مثل صفة الأخوة، والشورى، والتواصيبالحق والتواصي بالصبر والعطاء المتبادل والقدرة على تكوين تجمعات حضارية يكونالولاء فيها للفريق.

كيف تصبح 1+1= فريق؟
لا شك أن تنمية روح الفريقتحتاج إلى برامج تربـويــــة تركز على الائتلاف والعمل الجماعي، وتنهي العزلة عنالمجتمع، وتربي الأفراد علـى أســــاس من الحرية ضمن النظام، والمبادرة معالانضباط، والتنفيذ وليس الجدل وتفجير الطــاقـــات وليس تبرير العجز،
تربيةتشجع التميز وتقاوم التمييز ، تزجي التنافس في اداء الواجبات وتخمد التنازع عليالسلطة والمناصب.تربية بصيرة بأن الله سبحانه رقيب وأنه حسيب وأن ما عمل بن آدممن شيء إلا وهو مجاز عليه.
فهل نستطيع أن نربي في أنفسنا روح الفريق؟




لعل سلسلة هذه المقالات التى تنوى الأخت الكريمة علا كتابتها .. يدفعنا إلى إدراك أهمية العمل الفريقى الناجح ..
وإصرار علا على هذا الموضوع .. أتفهمه تماما :
لأن كل الإخفاقات تأتى من فرق فشلت فى العمل الجماعى ، ولأن من أسباب إخفاق أية أهداف هو فشل العمل الفريقى الذى يتبنى هذه الأهداف ..
والأمثلة اضحة ومنتشرة فى كل الإدارات التعليمية لو تحدثنا عن التعليم - وتحدثنا عن الفشل : فحدث لا حرج عن فشل فرق الدعم الفنى ..
لأنها فرق فشلت فى العمل الفريقى المنظم .. ناهيك عن فشل بعضها المعرفى
وكذا فشل فرق الجودة بالمؤسسات التعليمية ..
والروشتة الأخيرة التى أوردتها علا ..
تضم آليات يجب تدريب القائمين على إدارة الفرق عليها .. قبل تصديهم لقيادة الفرق ..
كما يجب تدريب كل القيادات المدرسية فى المؤسسات التعليمية عليها .. لأنه كل مدير مؤسسة فى النهاية هو قائد فريق ..
وأدعى أنه أهم قائد فريق فى مصر ..
وأضيف للروشتة السابقة علاجا آخر .. يتعلق بحالة من لا يريد تطوير ذاته وهو :
علاج الإقصاء ..
إقصاء الفاشلين سواء فى القيادة أو فى عضوية الفرق .. بلا مجاملات .. وبلا حساسيات ..
شكرا جزيلا على الموضوع الهام جدا .. للأستاذة علا ..
وتقبلوا احترامى