روح التفاؤل،،،،،،،،، مقالة بقلم : نبيل حزين
للحياة رونق جميل ،وبهجة تفرح القلب وتسر النفس
لو نظرنا إليها بمنظار الجمال منظار الطبيعة الخلابة
واستمتعنا بما منحنا الله من صحة وعافية
ومناظر طبيعية ساحرة تبهج القلب وتريح الجسد
وتسر النفس فيتحول كل شيء إلى فرح وسرور وحبور
وذلك لو أردنا الاستمتاع بهذه الطبيعة الجميلة
التي سخرها الله للإنسان، ورغم ذلك تجد بعض الناس
لا يدركون هذه النعم ولا يشعرون بقيمتها
وينظرون للحياة بمنظار أسود؛ فيرونها سوداء مملة لا طائلة منها
والأدهى في هذا الأمر عندما تخرج هذه النظرة المتشائمة
من فئة الشباب، الذين هم أمل المستقبل لأمتهم
فعندما تتقرب منهم وتتحاور معهم، تجد نظرة التشاؤم
تملأ نفوسهم بل تصل إلى عدم الرضا عن هذه الحياة
التي يحيونها وهذا يعكس الحالة النفسية السيكولوجية
المسيطرة عليهم التي تدفعهم لهذه النظرة
بل تعكس أيضا ضعف شخصيتهم وعدم اهتمامهم
وإهمالهم وتكاسلهم ، فهم لا يمتلكون روح التحدي
ولا يوجد لديهم أي طموح أو أمل
في تحقيق نجاح أو اعتلاء منصة تتويج.
ومرجع ذلك ضعف الوازع الديني لديهم
وما مروا به من مواقف محبطة ومخيبة لآمالهم
بالإضافة لعدم وجود حافز مشجع
لمواصلة طريق النجاح والتميز
أو وجود قدوة يحتذي بها هؤلاء الشباب في حياتهم .
فيجب علينا غرس قيم الطموح والتحدي والعزيمة
والرغبة الصادقة في النجاح والتميز والإبداع
لدى هؤلاء الشباب. وتوجيههم التوجيه السليم
بل مشاركتهم في اتخاذ القرارات التي تخصهم
والأخذ برأيهم وتحملهم المسؤولية
ونزع النظرة الانهزامية المسيطرة عليهم .
لأنهم هم ذخيرة الوطن ودرعه الواقي ومستقبله المشرق.
مقالة بقلم :نبيل حزين
المفضلات