الأخ والصديق المحترم
صاحب الأفكار التربوية والقلم الراقى الجرئ
الأستاذ : نبيل حزيّن
موضوعكم فى غاية الأهمية .. فقد لمس فينا أوتار القلب لتعزف سيمفونية بديعة وممتعة اسمها التفاؤل ..
سمة لا يمكن للإنسان أن يتخلى عنها وخاصة تلك الفئة التى تُعد مستقبل الأمة وضميرها النابض .. الشباب ..
أحسست وأنا أقرأ مقالكم الثرى بأن هناك من يشاركنى الرأى فى أن التفاؤل لا يتولّد إلا بروح التحدى للواقع مهما كان الصراع معه ومهما كانت درجة وحدّة ذلك الصراع ..
أقول فى إحدى قصائدى :
إنِّى شفَّافٌ
رُغمَ الآلامِ
سَأكتبُ فجراً
مَأهولاً بالآمالِ الكبرَى
وسأربحُ كلَّ قلوبِ الدنيا
بلْ ..
وسأربحُ - فى ودٍّ - نفسى ...
الربح كل الربح فى الحياة بالتفاؤل ..
فالمتفائلون هم أطول الناس أعماراً
وأقلهم هماً وغماً .. يستطيعون بتفاؤلهم خوض
خوض مصاعب الحياة بلا ألم أو توجّع ..
خالص تقديرى لمقالكم النبيل
المفضلات