كيف نزيد من دافعية الطلاب للنجاح
1. الدوافع الأولية المكتسبة:
ب. الدوافع الأولية أو الفطرية أو البيولوجية.
ج. الدوافع المتعلمة أو المكتسبة أو الثانوية أو الاجتماعية النفسية.
بما أن الدافعية لها هذه الأهمية الكبيرة والتي لها دور كبير في التحصيل، أود أن أثري
الموضوع أكثر بطرح مقترحات عامة لزيادة الدافعية عند الطلاب ومقترحات سلوكية وكذلك معرفية.
أولاً: المقترحات العامة:
1. استخدام أسلوب الأسئلة والمناقشة بدلا من تقديم المعلومات الجاهزة.
2. استخدام أسلوب التعلم الذاتي والاكتشاف وذلك بتهيئة الفرص أمام الطلاب ليحققوا بعض الاكتشافات.
3. السماح للأطفال بارتكاب بعض الأخطاء أثناء ممارسته التعلم، لأن ذلك من الشروط الجوهرية للاكتشاف.
4. تعزيز الطلاب بشكل مناسب وتنويع التعزيزات.
5. توظيف نتائج التحصيل في دفع دافعيه التلاميذ
6. توفير جو تسوده المحبة والألفة والديمقراطية.
7. عدم اللجوء إلى أسلوب التحكم.
8. الابتعاد عن استخدام أسلوب العقاب البدني.
9. تقديم أسئلة في مستوى الطلاب بهدف إتاحة الفرصة أمامهم للنجاح ، لأن النجاح تعزيز يزيد من دافعيه الفر وينتقل به من نجاح إلى نجاح.
10. توظيف اللعب في التعلم
11. ربط عملية التعلم بالميول
12. استخدام الوسائل التعليمية المختلفة.
13. ا لانتقال من السهل إلى الصعب
14. تنويع أساليب التدريس.
15. الاهتمام بالحاجات الفسيولوجية وحاجات الأمن والسلامة للطلاب
16. تنمية الانتماء والتقبل والاحترام المتبادل بين الطلاب
17. تنمية مفهوم الذات الإيجابي لدى الطلاب.
18. تحديد الأسباب التي يعزو الطلاب فشلهم لها.
19. التخلص من المعتقدات البالية .
ثانـيــاً: مقترحات سلوكية:
1. تحديد أعراض السلوك، لأنه قد يكون من أعراض تدني الدافعية تشتت الانتباه والانشغال بأغراض الآخرين.
2. تحليل الظروف الصفية لتدني الدافعية للتعلم، ومن هذه الظروف: الجو الصفي المنفر، تدني حيوية
المتعلم، رتابة المعلم، جمود الأنشطة الصيفية. . .الخ.
3. تحديد الأعراض المهمة للمشكلة، مثل إهمال الواجبات المدرسية والبيتية، إهمال المواد الضرورية للتعلم مثل الدفاتر والأقلام.
4. تحديد الأهداف العامة والخاصة عن طريق عبارات توضح السلوك المرغوب فيه، مثل: يهتم الطلبة
بما يقدم لهم من خبرات، يحلون واجباتهم المدرسية،يطيعون الأنظمة المدرسية.
5. تعريف السلوك تعريفا محددا وقياسه وتسجيله، إذ يمكن تحديد سلوك تدني الدافعية للتعلم الصفي بأنه:
السلوك الذي يظهر فيه الطلبة شعورهم بالملل والانسحاب وشرود الذهن وعدم المشاركة في الأنشطة
التعليمية الصفية ومخالفة تعليمات المدرس والأنظمة المدرسية.. . ويمكن قياس هذا السلوك بأدوات
تتصف بالصدق ولثبات والموضوعية.
6. تحديد مدى قبول الأهداف العامة والخاصة: أي دراسة الأهداف دراسة دقيقة وتعديلها وتغييرها في
المواقف الصفية بما يساهم في زيادة دافعية الطلاب.
7. تعريف الترتيبات الموجودة: أي تحديد الظروف التي تحدث قبل وبعد حدوث أعراض تدني الدافعية للتعلم، ولمعالجة المشكلة لا بد من إزالة المناسبات التي تسهم في المشكلة.
8. تحديد الإجراءات والمناسبات التي تقلل من السلوك غير المرغوب فيه، وتقليل الظروف المهيأة لاستمراره.
9. تقرير الترتيبات الموجودة، وتتضمن استغلال المعلم كل مناسبة لتعزيز الطلاب الذين يظهرون تحسنا.
10. عقد اتفاقات مع الطلبة بالسير في البرنامج المتفق عليه وتعهدهم بتنفيذ أهدافه وخطواته.
11. تهيئة مواقف مساعدة لإنجاح المهمة، أي تحديد الظروف البيتية والصفية والمدرسية التي تساعد على إتاحة الفرص لزيادة الدافعية.
12. تحديد الإجراءات التقويمية: التقويم ضروري لمعرفة مدى زيادة الدافعية ومدى فاعلية برنامج الإدخال.
تالثــاً: مقترحات معرفية:
التعرف على المشكلة وتحديدها وتحليلها عن طريق:
1. الانتباه إلى العناصر المكونة للمشكلة.
2. تعريفها بكلمات كثيرة.
3. الكشف عن مدى وعي الطالب بها.
4. التحدث عن أعراض المشكلة كما يدركها.
5. التحدث مشاعره وانفعالاته عندما يعانيها.
6. التحدث عن الأفكار التي يدركها الطالب ويصوغ بها المشكلة.
7. التحدث عن الآثار السلبية المترتبة عليها.
8. تحديد الظروف البيئية والصفية التي تسهم في تطورها.
9. الكشف عن الأفكار الخاطئة التي تدرك بها المشكلة.
10.تحديد التشوهات المعرفية كما يراها الطالب بذاته.
بعد أن حددنا المشكلة وقمنا بتحليلها ، نسعى بالعلاج ، كالتالي:
1. استيعاب عناصر المشكلة بإعادة تنظيم المجال الإدراكي المتضمن أفكار الطالب المرتبطة بالحدث والمؤثرات الصفية.
2. الانتباه إلى العناصر المتعلقة بالمشكلة.
3. التحدث إلى الذات بألفاظ وأبنية معرفية دقيقة.
4. مساعدة الطالب على تخيل نتائج معالجة المشكلة.
5. مساعدته على استحضار صور ذهنية لطلبة يؤدون الأداء المرغوب فيه وتخيل ما يحررون من نتائج إيجابية.
6. مساعدته على التحدث عما يتوقع من نتائج إيجابية بعد زوال أسباب المشكلة.
7. مساعدته على الاهتمام بذاته بهدف معالجة المشكلة.
8. تزويده بالتلميحات التي تساعده على توقع النتائج الإيجابية التي تساهم في اعتبار الذات.
9. تحدثه عما يريد القيام به لمعالجة المشكلة بصورة مسموعة.
10. تحدثه عن ذلك بصوت منخفض
11. تحدثه عن ذلك بحديث ذاتي صامت.
12. ممارسة السلوك المرغوب فيه والتحدث عن نتائجه بصوت عالٍ.
13. ممارسة هذا السلوك والتحدث عنه بصوت منخفض
14. ممارسته والتحدث عنه بصوت منخفض.
15. تقديم التعزيز الذاتي عن أداء السلوك المرغوب فيه.
المفضلات