تابــــــــــــــــع
طرق التدريس
تتمثل طرق التدريس في مجموعة الأساليب والطرق التي يستخدمها المعلم في تدريس درس ما بما يحقق أهدافه التي قام بتحديدها له،ويتطلب ذلك أن يقوم المعلم بترجمة الدرس إلى عدد من المواقف والخبرات وتقديمها إلى التلاميذ بما يحقق الاستفادة منها.
وتتنوع طرق التدريس وتتعدد ،ولا توجد هناك طريقة أفضل من أخرى ،وإنما الذي يحدد ذلك طبيعة الموقف التعليمي ،وكذلك الموضوع الذي سوف تقوم بشرحه للتلاميذ ،وفى كل الأحوال أنت المسؤول عن تحديد الطريقة المناسبة للدرس ،وقد تستخدم أكثر من طريقة خلال الدرس الواحد ،وكما سبق أن قلنا أن المعلم الناجح هو الذي يستطيع اختيار الطريقة المناسبة في الموقف المناسب لها .
ومن طرق التدريس التي يمكن استخدامها في التدريس " طريقة الإلقاء – طريقة المناقشة – طريقة التعيينات – طريقة حل المشكلات – طريقة الاكتشاف – طريقة القدوة – طريقة القصة – طريقة تمثيل الأدوار – طريقة الرحلات والزيارات الميدانية – طريقة الأحداث الجارية - طريقة التعلم الذاتي،- طريقة التفكير الناقد – وطريقة التفكير الإبداعي – واستراتيجية التعليم التعاوني – وطريقة التمثيل (المسرح )
ولقد أدى التنوع في طرق التدريس إلى وقوع المعلمين في حيرة فأي الطرق يستخدمون ، وأي الطرق يتركون ، وأي الطرق أفضل من غيرها ، وحتى لا يقع المعلم في تلك الحيرة عليه أن يراعى مجموعة من المعايير عند اختياره طريقة التدريس المناسبة0
ما المعايير التي يجب عليك أن تراعيها عند اختيارك طريقة التدريس المناسبة؟
- أن تكون مناسبة لأهداف الدرس 0
- أن تكون مثيرة لاهتمام الطلاب نحو الدراسة 0
- أن تكون مناسبة لنضج الطلاب 0
- أن تكون مناسبة للمحتوى 0
- أن تكون قابلة للتعديل إذا تطلب الموقف التدريسى ذلك 0
- أن تراعى الفروق الفردية بين الطلاب 0
- أن تكون مناسبة للموقف التعليمي 0
- أن تساعد الطلاب على تنمية التفكير 0
- أن تسمح للطلاب بالمناقشة والحوار 0
- أن تسمح للطلاب بالعمل فرادى وجماعات 0
- أن تسمح للطلاب بالتقويم الذاتي 0
- أن تتيح للطلاب فرصة القيام بزيارات ميدانية 0
- أن تتيح للطلاب فرصة استخدام كتب أخرى غير الكتاب المدرسي 0
- أن تنمى في الطلاب روح الديمقراطية .
7- التقويم
التقويم عملية منهجية منظمة لجمع البيانات وتفسير الأدلة بما يؤدى إلى إصدار أحكام تتعلق بالطلاب أو البرامج مما يساعد في توجيه العمل التربوي واتخاذ الإجراءات المناسبة في ضوء ذلك .
وتعد عملية التقويم من العمليات الأساسية التي يحتويها أي منهج دراسي ، وهو في مفهومه يعنى العملية التي يقوم بها الفرد أو الجماعة لمعرفة مدى النجاح أو الفشل في تحقيق الأهداف العامة التي يتضمنها المنهج ، وكذلك نقاط القوة والضعف به حتى يمكن تحقيق الأهداف المنشودة بأحسن صورة ممكنة ،ومعنى هذا أن عملية التقويم لا تنحصر في أنها تشخيص للواقع بل هي علاج لما به من عيوب إذ لا يكفى أن تحدد أوجه القصور وإنما يجب العمل على تلافيها والتغلب عليها.
ويقصد بالتقويم هنا قياس ما تم تحقيقه من أهداف .
ومن المعايير التي يجب أن تراعى عند التقويم:
- يجب أن يرتبط التقويم بالأهداف 0
- يجب أن يكون التقويم مستمراً وغير محدد بفترة زمنية معينة 0
- يجب أن يكون التقويم شاملاً لجميع جوانب العملية التعليمية مثل طريقة التدريس والمقررات الدراسية والإمكانيات المادية بالمدرسة والتلميذ والأهداف 0
- يجب أن يكون التقويم متنوعاً ومتعدداً في الوسائل والأدوات لكي يواجه تعدد وتنوع الجوانب المراد تقويمها 0
- يجب أن يكون التقويم علمياً " لابد من توافر شروط معينة مثل( الصدق-الثبات-الموضوعية)
- يجب أن يكون التقويم اقتصادياً 0
- يجب أن يتم التقويم بطريقة تعاونية فيشارك فيه الطالب والمدرس
- تتنوع أساليب التقويم بحيث تشمل :-
1) الاختبارات الشفوية ، وتكون بشكل مستمر أثناء الحصة 0
2) ملاحظة سلوك الطالب وأداءه العملي 0
3) الاختبارات التحريرية وتشمل :-
- الاختبارات التحصيلية التي تتضمن أسئلة المقال والأسئلة الموضوعية
- مقاييس الاتجاهات والقيم وذلك لتعرف درجة التحول في اتجاهات الطلاب وقيمهم في ضوء ما يدرسونه،و الملاحظة المباشرة .
المفضلات