للمبدعين .. هنا : مسابقات القصة والشعر من كل الدنيا ..

[moussa chakri]

ميلاد الحب

إفتحي ذراعيك…عانقيــــني…ضميني

أنا الحب الذي ولد كما ولد اليم من قطرة المطر

…أيتها الحسناء إدفعي باب العشق ولا تخجلي

أنظري عن يمين وشمال وتبسمي ..

تضحك لك الشمس والقمر…والنجوم تنحني

ابتسمي لأيام الغرام وتفاخري بالثوب الأبيض

إصعد سلم ورد الياسمين وتعطر من عطره الزكي

تصفحي كتب الشعر من مدح وغزل …روائع النثر

…أيتهاالجميلة بين ورد الفل المعطر

أمزجي دمك مع دمي…أحقني شرايين الحبيب ..احقني

إمسحي دموع الباكي بلأنامل …تفتحي فوق الجرح

[moussa chakri]

إفتحي ذراعيك…عانقيــــني…ضميني

أنا الحب الذي ولد كما ولد اليم من قطرة المطر

…أيتها الحسناء إدفعي باب العشق ولا تخجلي

أنظري عن يمين وشمال وتبسمي ..

تضحك لك الشمس والقمر…والنجوم تنحني

ابتسمي لأيام الغرام وتفاخري بالثوب الأبيض

إصعد سلم ورد الياسمين وتعطر من عطره الزكي

تصفحي كتب الشعر من مدح وغزل …روائع النثر

…أيتهاالجميلة بين ورد الفل المعطر

أمزجي دمك مع دمي…أحقني شرايين الحبيب ..احقني

إمسحي دموع الباكي بلأنامل …تفتحي

[moussa chakri]

يحكى في قديم الزمان وسالي في العصر والأوان أن ملكا كان له الرزق الوفير وكانت لديه بنت جميلية رقيقة عاطفية تحب أمها كثيرا كثيرا ،وفي أحدالأيام مرضت أمها مرضا صعب على كل الأطباء ان يجدوا لها دواءا لهذا المرض ،فعانت الأم كثيرا حتى وافتها المنية ،فتأثرت البنت لموت أمها وصارت لا تخرج من غرفتها فعتزلت قريناته من البنات ولم تعد تتكلم مع أي أحد ،حاول أبوها الملك أن يخفف عنها من صدمتها لكن دون جدوى بقيت على هذه الحال لمدة من الزمن ،فطلب الملك من طبيب القصر ان يجد حلا ودواء لبنته الوحيدة ،أحضر الحكيم كل ما يملك من مستلزمات ليداوي بنت الملك لكن دون جدوى حاول عدة مرات متتالية لكنه عجز عند هذا المشكل الذي حل ببنت الملك .

لم يجد الملك من حيلة تفك لغز بنته المحير،فقام الملك بعرض شروط لمن يستطيع أن يشفي ابنته الوحيدة مما تعانيه ،وقد عزم على تزويج ابنته لمن يجعلها تتكلم أو الموت لمن لا يستطيع أن يشفيها،فحضر كل الاطباء والحكماء فلم يستطع أحد أن يشفيها من مرض البكم.

وكان هناك شاب يعيش مع امه في بيت يبعد عن القصر عدة اميال وكان هذا شاب يعيل امه الطاعنة في السن فكان يقوم بجلب الحطب الى المدينة ويبيعه حتى يحصل على نقود من اجل جلب الرزق له ولأمه ،وفي حين كان يتجول في المدينة سمع بخبر بنت الملك وبحاله فرجع الى لأمه وأخبرها ،فقالت الأم لولدها يا إبني انت الوحيد الذي بقي لي فكيف تريد أن تتركيني وتذهب فأنا أخاف ان لا تستطيع أن تفعل شيئا لبنت الملك فيقتلك الملك ولا أجد من يعيني يا بني ،وبعد حديث معها انقعها بأنه سوف يحاول وسينجح باذن الله فعزم وتوكل على الله .

أخذ الشاب في طريقه الى قصر الملك سجادة وشمعة كانت معه وحين وصل الى القصر اعترضه حراس القصر وقالوا له الى اين تذهب فقال جئت الى بنت الملك لكي أشفيها فضحك الحراس منه وقالوا له انت حالك لا تسمح لك فثيابه كانت بالية رثة

فرد عليهم الشاب انا الذي سيجعل بنت الملك تتكلم من جديد وبعد نقاش سمحوا له بأن يدخل الى القصر ويتجه الى غرفة بنت الملك .

وصل الشاب الى غرفة بنت الملك فلم يقرع الباب ودخل مباشرة الى داخل الغرفة وقعدة في زاوية من زوايا الغرفة ،وضع سجادته التي جلبها معه واشعل الشمعة وبدأيتكلم مع الشمعة وقال لها يا شمعتي سأحكي لكي قصة وسمعيني جيدا :

كان هناك أبا شيخا كبيرا وكان له ثلاثة أولاد احد يعمل نجار واخر يعمل رساما واخر يعمل خياطا فعزموا على الترحال الى مدن كثيرا حتى يصبحوا من التجار الكبار ،فنطلقوا في مسيرتهم نحو البلاد البعيدة وفي طريقهم وصلوا الى غابة مملوءة بالاشجار فقرروا ان يبيتوا الليلة هناك فوضعوا امتعتهم ونصبوا خيمتهم للنوم وارادوا ان يتنابوا في الحراسة فجاء الدور على النجار بقى يحرس ويتامل حتى راى خشبة فقال سانحتها دمية جميلة فقام بذلك حتى انته دوره واتى الدور على الرسام فبينما هو يتامل حتى رأى الدمية فاتى بأقلامه ولونها بأجمل الالوان وعندما انته دوره قام الخياط ليحرس دوره فبينما هو يتامل حتى راى الدمية الجميلة فقال ساخيط لها اجمل ثوب وسازينها كي تصبح جميلة جذابة ،وعند بزوغ الفجر ققر ان ينام قيلا حتى يكملوا الرحلة صباحا .

وفي الصباح لم قاموا وجدوا الدمية بابها حلة والوان فقال النجار انا اخذها وقال الخياط انا اخذا وقال الرسام انا اخذها فبدا الجدال بينهم حتى ققروا فعل شيئ يليق بهم فقالوا من يجعلها تتكلم ياخذا ،ولما كان شاب يحكي قصتها للشمعة انظفأت الشمعة فحمل سجادته وقرر المغادرة فقام وهم بالخروج من الباب فنطقت بنت الملك وقالت من الذي انطق الدمية فقال الشاب انا الذي انطقكي وبهذا تمت القصة وتزوج الشاب ببنت الملك وجلب امه الى القصر وعاش سعيدين في القصر ……انتهت القصة يا أحبائي………………………………………..******موسى شاكري **********