امتحانات السودان 2014 واجابتها النموذجية --- تابع اخبار التعليم في الفيس بوك

آخـــر الـــمـــشـــاركــــات

مقابر القاهرة الجديدة: راحة أبدية في أفضل المواقع المتميزة » آخر مشاركة: ندا عمر **** مقابر للبيع طريق العين السخنة بتصاميم شرعية وخدمات مميزة - اتصل الان » آخر مشاركة: ندا عمر **** مقابر ومدافن للبيع بتصاميم شرعية وخدمات مميزة » آخر مشاركة: ندا عمر **** بناء المقابر بأفضل الطرق وجميع المساحات المختلفة - اتصل الآن » آخر مشاركة: ندا عمر **** سعر عدسات توريك في مصر وعلاج القرنية المخروطية مع دكتور عبد الرحمن شمس » آخر مشاركة: زينة حازم **** استجماتيزم العين عند الأطفال – مع د. عبد الرحمن شمس، أفضل دكتور عيون في مصر » آخر مشاركة: زينة حازم **** "مقابر 6 اكتوبر: أفضل اختيار لموقع مميز وخدمات متكاملة » آخر مشاركة: ندا عمر **** # دورة مهارات وفن إدارة قسم الأمن الصناعي #مركز الخبرة الحديثة للتدريب والاستشارات » آخر مشاركة: جهاد سعيد محمد **** الذبابة الطائرة في العين وحقن العين – مع د. عبد الرحمن شمس » آخر مشاركة: زينة حازم **** مطابخ خشب مودرن ومطابخ إيطالي: مع شركة البيت الحديث » آخر مشاركة: زينة حازم ****
النتائج 1 إلى 4 من 4

الموضوع: إجعل من شعورك بالحسد أمرا إيجابيا

  1. #1
    عضو مميز الصورة الرمزية عماد عبدالوهاب عبدالعال
    تاريخ التسجيل
    Feb 2010
    الدولة
    سوهاج
    العمر
    52
    المشاركات
    813
    شكراً و أعجبني للمشاركة
    معدل تقييم المستوى
    1443

    Post إجعل من شعورك بالحسد أمرا إيجابيا

    إجعل من شعورك بالحسد أمرا إيجابيا

    ألم يحدث أن أحسست بنوع من الضيق أو الحزن، وربما الكره أو الظلم أو مظهراً من مظاهر الغيرة لديك، وقد يكون نوعاً من أنواع الحسد. وعلى الرغم من أن الحسد إحساس يسمم حياة أولئك، الذين لا يتوقفون عن مقارنة أنفسهم بالآخرين، إلا أنه إحساس قد تكون له بعض المزايا".

    الحسد شعور قديم، قِدم الإنسان على سطح الأرض. وعلى إختلاف اللغات وتعاقب الحضارات، كان الحسد دائماً حاضراً كإحساس يشعل النيران في صدر الإنسان تجاه أخيه الإنسان. وقد قال المؤرخ الفرنسي فوستيل دولا كولونج إن "الإحساس الأكثر طبيعية، الذي يُفترض أن يشعر به الإنسان، وهو يقف متفرجاً على ثراء غيره، ليس الإحساس بالاحترام ولكن الإحساس بالحسد". هذا عن الثراء، لكن الأمر نفسه ينطبق على الجمال، كما يقول الأديب الفرنسي فيكتور هوغو إن "فتى يافعاً مهما يكن فقيراً، قادر على أن يثير بصحته وقوته حسد إمبراطور عظيم إذا كان هذا الإمبراطور مسناً".

    - إحساس شرير
    وبما أن الكمال ليس من صفات البشر، وحيث إن قائمة الصفات التي تمنينا لو متعنا الله بها لا نهاية لها، فإن القليلين فقط من الناس يمكنهم أن يسعدوا لسعادة صديق سعيد من دون أن يحسدوه عليها. لذا، يكاد يكون الإحساس بالحسد تجاه آخرين أمراً طبيعياً، فهو عيب منتشر يشعر به كل الناس في لحظة ما من لحظات حياتهم.

    هدى، التي تبلع الخامسة والثلاثين، شأنها شأن العديد من السيدات في مثل سنها، واحدة ممن وقعن ضحية الحسد، فهي تشعر بنقص كبير وعقدة تجاه مظهر جسمها وذلك بسبب الأخريات، تقول: "أحياناً تقع عيناي على نساء يتمتعن برشاقة عالية. أحسدهن على رشاقتهن وقوامهن الممشوق، أو على بشرتهن النقية، أو على ملامحهن الجميلة. بالنسبة إليَّ، وأنا التي أمضي ساعات طويلة في نادي الرياضة، لكي أنقص بعض الكيلوغرامات من وزني دون جدوى، رؤية مثل هذه (الكائنات) ذوات الأجسام المثالية تشعرني بالضيق، بل تزعجني". تواصل هدى: "ألاحظ كيف تُلاحق نظرات الرجال في الشارع أولئك النسوة الرشيقات، وأجد نفسي أنا أيضاً ألاحقهن بنظراتي، باحثة عن عيب واحد في أجسادهن فلا أجده. إن كوني لا أتمتع بنفس المزايا الجسدية التي تتمتع بها أولئك النساء يجعلني أقول أشياء سيئة عندما أتحدث عنهن، وأجدني، قد تولّد لدي إحساس بالكره نحونهن. أعرف أنه إحساس شرير من ناحيتي وغير مبرَّر، لكن ماذا أفعل، إنه الطريقة الوحيدة التي تخفف عني".

    - سوء تقدير
    الحسد كما يظهر هنا، هو إحساس نشعر به في حياتنا اليومية من دون أن نتعمد ذلك، ويمكننا أن نعرّفه على أنه سوء تقدير للصعوبات التي يواجهها الآخرون، ولما نتقاسمه جميعنا في هذه الحياة.
    وطبعاً فنحن غير متساوين في الغنى والصحة وأمام والمرض أو الموت، قد سبب لنا هذا شعوراً بالغضب أو شعوراً بالتعاطف، لكن ليس هناك أي نظام سياسي أو اجتماعي في العالم، مهما يكن له القدرة على إيجاد حل لهذا الإشكال، ويحصل أحياناً أن نتقبل هذا الأمر، لكننا نصب شعورنا بالظلم على أناس بعينهم نعرفهم شخصياً. إننا إذن نميل إلى مقارنة الوضع الذي نحن فيه بأوضاع الناس الآخرين، بالتالي قد نشعر بأننا محرومون مقارنة بهم.

    - نقص الثقة بالنفس
    يصف عالم النفس جول رونار الحسد بأنه "إحساس خالص وقوي، وهو قبل كل شيء رد فعل دفاعي أولي، يوَلده عدم الرضا والإحساس بعدم الاكتفاء تجاه الممتلكات أو الحب أو النجاح الذي يتمتع به الآخرون، متبوعاً بالرغبة في امتلاك تلك الأشياء". أما المحللة النفسية ميلاني كلين فترى أن الحسد هو "الشعور بالغضب الذي يشعر به إنسان عندما يرى أن إنسانا آخر يملك شيئا يتمنى هو امتلاكه".
    إن دافع الحسد يجعل صاحبه يميل إلى الاستحواذ على الشيء الذي يملكه الآخر أو إلى تحطيم ذلك الشيء، ويرغب فيه بعنف، فالرغبة مثل الكره، تكون عنيفة ومدمرة.

    وعندما تصل إلى أقصاها، نخلط، بشكل خاطئ بينها وبين الغيرة، التي مع ذلك نعني بها علاقة ثلاثية، في حين أن الحسد ليس له سوى طرفين محركين هما "الأنا" التي تريد أن تمتلك الشيء، و"الشيء"في حد ذاته. وهكذا فإن الحسد قديم جداً مقارنة بالغيرة. ومن وجهة نظر عالم النفس فرانشيسكو ألبيروني: "الحسد سُم يولد من الحرمان، ومن الظلم والإهانة اللذين يدفعاننا إلى التقليل من شأن، وتحقير أي شيء يتجاوزنا, وهو وسيلة هروب نلجأ إليها لنخفي عيوبنا".

    إن الحاسد يحسد تلقائية وهدوء وطبيعية الآخرين. ويظهر في النهاية أن الحسد، هو واحد من أعراض ضعف كامن في صاحبه أو دليل على تقليل صاحبه من شأن نفسه، وعدم تقديره لنفسه، إن نقص ثقتنا بأنفسنا، هو الذي يقودنا بلا شك إلى الحسد.

    وبالنسبة إلى الحاسدين، فإن شعورهم بالحسد قد يدمرهم. ويتعلق الأمر غالباً بنزوة وقتية يمكن أن نتجاوزها بسهولة، لكن في حالات أخرى يكون الأمر أكثر خطورة. إذ يصل الحاسدون إلى درجة يكرهون فيها أي شيء يحيط بهم، فقط من باب الشره أو الجشع. وبالنسبة إلى المحلل النفسي سافيريو توماسيلا: "الأمر هنا يتعلق بإدمان التملك. إنه مثل بئر بلا قعر، يتمنى صاحبها لو يضع فيها كل شيء وأي شيء تقع عليه عينه، لكنه مهما وضع فيها لا تمتلئ أبداً، حتى يصل إلى درجة أن يفقد كل شيء معناه، وحيث لا يبقى مكان للجوانب الروحية".

    يصبح الحسد مرضاً بالنسبة إلى من يعانيه، حيث يعزل الحاسد وراء قضبان رغبته في التملك وفي التحكم وفي الحصول على سلطة ما، حينئذ يصبح الوجود شاقاً وكئيباً.

    - علاج الحسد
    تصحيح هذا العيب الخطير، عادة ما يكون صعباً ويستغرق وقتاً طويلاً، كما أنه يستلزم مساعدة خارجية من قبل متخصص محترف. قد يستلزم الأمر أحيانا سَنوات من التحليل النفسي، من أجل التغلب على الشعور بالحسد، والدخول في المجال الإبداعي للرغبة وعيش علاقات إنسانية حقيقية.

    ينبغي أن نعرف مع ذلك، أنه في إمكاننا تحويل الحسد إلى دافع مشجع على تطوير الذات والانفتاح على الآخر، وعلينا أن نقول أحياناً إن "هذا الشخص محظوظ"، بدل أن نقول "ليس من العدل أن يكون هو وليس أنا من يستفيد"، أو حتى أن نصل إلى درجة أن "نتمنى رؤية الآخر يفشل أو أن نرى شراً يصيبه".
    وقبل أن نستسلم للحسد ونترك أمواجه الهادرة تجرفنا في طريقها، يجب أن نقول لأنفسنا إنه مهما بدت الفروق بيننا وبين الآخرين كبيرة، فإنها ليست إلا أشياء قليلة مقارنة بالأشياء الكثيرة التي نتقاسمها جميعاً، مثل الولادة، المرض، الألم، الكفاح اليومي ضد ما يجعلنا نعاني. في النهاية الجميع يعيشون المعاناة نفسها، ونحن بلا شك نرتكب خطأ كبيراً عندما نعتقد أن فلاناً أسعد من الآخرين لمجرد أنه يملك هذا الشيء أو ذاك، أو لأنه نجح في هذا الأمر أو ذاك.

    من جهة أخرى، من الضروري أن نعترف بنسبية التملك، فإذا كان الآخرون يمتلكون أشياء لا نملكها نحن، فإننا أيضاً نملك أشياء لا يملكها الآخرون، فلدينا بالتأكيد مصادر غير مسبوقة أو خاصة بنا جداً لا يملكها غيرنا، ويمكن بالتالي أن تجعلنا أيضاً محسودين من قبل الآخرين.

    يمكن إذا بذل الفرد مجهوداً ليتغلب على شعوره بالحسد، أن يتغلب على هذا الإحساس السيئ، بل ان يتجاوز الأمر ويجعله وسيلة تساعده على إدخال التجانس على علاقاته مع الآخرين. وبدل أن تكون لدينا فكرة الحسد السلبية نكوّن أفكاراً أخرى إيجابية، مثل أن نفرح لفرح الآخرين ونستمتع معهم بفرحهم، بدل أن نتمنى زوال النعمة عنهم. وهذا بطريقة أو بأخرى، يجعلنا نتقاسم معهم تلك النعمة التي يملكونها،

    يوصلنا إلى السلام مع أنفسنا ومع الشخص الذي نحسده، وبالتالي فإن هذا يعود بالنفع على علاقتنا معاً.
    والحالة هذه، فلا فائدة إذن من الخوف، إذا كنتم تجدون أنفسكم حسودين جداً، فهو إحساس طبيعي قد يتعرض له أي إنسان كيفما كان، وهو وضع يمكن أن يحوله الشخص ذو الإرادة القوية والنية السليمة، إلى عامل قوة وفائدة وإلى دافع إيجابي إلى تطوير الذات وللوصول إلى الأهداف.

    http://www.arabnet5.com/news.asp?c=2&id=38158#

  2. #2
    عضو ذهبي
    تاريخ التسجيل
    Apr 2010
    الدولة
    القاهرة
    المشاركات
    371
    شكراً و أعجبني للمشاركة
    معدل تقييم المستوى
    946

    افتراضي




    جزاك الله خيراً

  3. #3
    عضو ممتاز الصورة الرمزية أبوبكر أحمد العملة
    تاريخ التسجيل
    Sep 2009
    الدولة
    القاهرة
    العمر
    54
    المشاركات
    7,167
    شكراً و أعجبني للمشاركة
    معدل تقييم المستوى
    7790

    افتراضي رد: إجعل من شعورك بالحسد أمرا إيجابيا

    بارك الله في وقتك ومجهودك وعلمك النافع لنا جميعاً ...اللهم آمين

    ببوابة التعليم المصرى


    وجزاك الله خيراً


    مع خالص تقديرى لشخصكم الكريم
    ابوبكر احمد العملة
    عضو فريق مجتمع المعرفة بالمنتدى الكريم

  4. #4
    عضو مميز الصورة الرمزية محمد فؤاد محمود
    تاريخ التسجيل
    May 2010
    الدولة
    المنيا - سمالوط
    العمر
    56
    المشاركات
    755
    شكراً و أعجبني للمشاركة
    معدل تقييم المستوى
    1334

    افتراضي رد: إجعل من شعورك بالحسد أمرا إيجابيا

    جزاك الله خير الجزاء

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
RSS RSS 2.0 XML MAP HTML