أستاذي / محمد زهران
أوافقك مئة بالمئة
وأعتقد أن المدير لابد أن يفسح صدره للمناقشات ويسمع كل الآراء
ومن تجاربي المحدودة في الحياة يمكنني أن أقول ان الشخص الذي يجادل ويناقش( حتي ولو كان رافضا أو يبدو رافضا للعمل) هو الشخص الأكثر ايجابية وتفاعلا والأفضل استجابة للعمل
الواحد ما يخافش الا من الهادي المهاود الساكت ده
لأنه بيكون مكبر دماغه
ح يسيبك تهاتي
وهو في عالم تاني
وعندما ينفض الاجتماع
سينفض هو ما سمع ( هذا ان كان قد سمع)
أما المناقش المجادل ( اللمض) فهذا في غالب الأحيان يريد أن يفعل شيئا
-ما لم يكن والعياذ بالله متعمدا بجداله استنفاد طاقتك...وهذه الفئة( السماوية) ماتزال نادرة حفظنا الله واياكم منهم-
في الاجتماع
اعتقد ان المدير لابد أن يسجل أسباب مقاومة العمل في الجودة
الاسباب التي تطرح علانية
أو التي يستشفها ويستنبطها من خلال الحوار
هل يجهل الناس المعني الحقيقي للجودة المرجوة
نعرفهم حقيقتها وأنها أبسط من البساطة فقط: افعل واجبك باتقان!
هل يأس الناس من فشل التجارب السابقة؟
نوضح لهم أسباب الفشل وكيفية تلافيها
وفائدة العمل الحالي ان نبت مخططا منظما تشاركيا.
هل يعتقد البعض أنها هوجة وح تعدي...أو سبوبة وح تنقضي؟
نبرز لهم من الشواهد والادلة أنها سياسة دولة مؤسسات، وليست فكرة مسئول تنفيذي تتغير بتغيره،
وأنها كما أشرتم ضرورة حتمية،
وأحلي ما يمكن أن يسفر عنه الاجتماع من وجهة نظري هو بث روح التفاؤل بين الناس
" تفائلوا بالخير تجدوه"
إن الله لا يضيع أجر من أحسن عملا
ونحن كل ما نريده
أن نحسن العمل
والله المستعان