المشكلة الرابعة
انصراف الطلاب عن الدرس :
في أحيان كثيرة يجد المعلم طلابه منصرفين عن الاهتمام بموضوع الدرس وقد تدور بينهم أحاديث جانبية من آن لآخر، وتسبب هذه المشكلة إزعاجاً كبيراً للمعلم القديم والجديد على حد سواء.
والسبب الغالب لظاهرة انصراف الطلاب عن درس المعلم وهو فقدان اهتمامهم بهذا الدرس وانعدام الدافعية للتعليم مما يجعلهم يفضلون الاهتمام بأمور أخرى أكثر تحقيقاً لحاجاتهم سواء المعرفية أو النفسية أو غيرها باحثين عن النشاطات التي يعتقدون أنها أكثر جدوى وفائدة لهم، فينشغلون في قراءات أخرى، أو يعمدون إلي أحاديث جانبية عن المباريات والأندية واللاعبين .....الخ.
وقد تكون قلة خبرة المعلم هي السبب في ذلك، فغالباً ما يكون غير متمكن من أساليب الإثارة والتمهيد التي يقدمها في بداية الدرس لجذب انتباه الطلاب، وإثارة اهتماماتهم ودوافعهم الداخلية للتعلم، هذا فضلاً عن عدم تمكنه من مهارات التدريس الأخرى الخاصة بالتفاعل مع الطلاب فيفشل في إشراكهم في دائرة التعليم، ومن ثم ينصرفون عنه ، وحتى
يتمكن المعلم من علاج هذه المشكلة يمكنه تجريب النصائح التالية:
1. التدريب على مهارات الإثارة، واستخدام المواد
والأجهزة التعليمية، وقد يتعاون المعلم مع بعض زملائه الذين
يكلفهم بملاحظة تدريسه وتقديم التغذية الراجعة له دون أن يجد
في ذلك حرجاً أو غرابة، فكلنا يعمل دون كلل لتحقيق المنفعة
للمتعلم داخل المدرسة .
2. التخلي عن التفكر التقليدي واستبدال فكر جديد به فإن ذلك يجعل الطالب محور العملية، ويحرر فكره، ويشغل طاقاته في عملية التعليم .
يجب علي المعلم ان يدعم البيئة التعليمية ببعض المثيرات التي تحفز الطالب لموضوع الدرس
كما يجب ان يكون التمهيد للدرس مشوق ويدخل للطالب من مدخل متداول معه في حياته ويتعامل معه بإستمرار ويمثل اهمية لديه
فلا يلتفت الطالب لدرس لا يمس حياته او يشبع لديه حاجة من احتياجاته ولهذا يجب ربط الدرس بالحياة وتفسير مدي الاستفادة منه
ونحاول ايضا ان نستخدم طرق حديثة للتعلم مثل التعلم بالإكتشاف وفي هذه الطريقة الطالب يكون عنصر فعال وليس متلقي حيث يبحث بنفسه في موضوع الدرس ويصل الى نتائج علي الاقل مرتبطة بالدرس
وهنا يشعر الطالب انه شارك بالفعل في العملية التعليمية
التعليم الالكترونى هو نتاج حتمى لما نعيش فية من عصرالتفجر المعرفى والثورة التكنولوجية فنظرا للاستخدام الكبير والمفرط للتقنيات الحديثة فى عملية التعليم ومسايرة العصر الذى نعيش فية ومواكبتة ظهر مايعرف با سم التعليم الالكترونى . وهو احد اشكال التعليم عن بعد ويقصد بة
تقديم المادة التعليمية عبر وسائط الكترونية متنوعة تشتمل على ( الحاسبات، وشبكات اتصال،واقراص مدمجة ،ووسائط متعددة من صوت وصورة ورسومات وآليات بحث...)باسلوب متزامن او غير متزامن ،اوعن بعد اوفى الفصل الدراسى .
فوائد التعليم الالكترونى :- تتعدد فتشمل المتعلم – المعلم – المؤسسة التعليمية - ولى الامر
اولا المتعلم :-
• يتيح للمتعلم مجالا اوسع للتعلم الذاتى فى اى وقت.
• يكون المتعلم ايجابيا فى تحصيل المعلومة ومشاركا فيها.
• المادة التعليمية اكثر تشويقا واثارة وتراعى الفروق الفردية للمتعلم.
• يقوم المتعلم بمتابعة جميع جزئيات المنهج وبناء معرفتة اثناء الالمام بالخبرة.
• يتغير دور المتعلم من متلقى سلبى الى نشط حيوى باحث عن المعلومة و منتج لها.
• تعزيز ثقة المتعلم بنفسة وتعزيز التفاهم بينة وبين الاخرين ومشاركتهم الرآى.
• التعرف على وجهات النظر المختلفة لاى قضية او موضوع نقاش بسهولة.
ثانيا المعلم :-
• التفاعل الحى والمباشرمع عدد كبير من المتعلمين المتباعدين جغرافيا.
• النمو المهنى المستمرللمعلم ،واتاحة مجموعة من الادوار المتقدمة لة.
• التواصل التزامنى وغير التزامنى بينة وبين المتعلمين والتقويم المستمر لهم.
ثالثا المؤسسة التعليمية : -
• خلق مجتمع تعليمى عبر الانترنت ووسائل الاتصال.
• نشر ثقافة التقنية الحديثة ومحو اللأمية الحا سوبية.
• اتاحة بيئة تعليمية اكثر تشويقا واثارة لتحقق الفائدة المرجوة من التعلم.
• التغلب على بعض المشكلات مثل (نقص الابنية التعليمية- عدم توافر كوادر التعليم المتخصصة – كثافة الفصول الدراسية –الدروس الخصوصية )
رابعا ولى الامر : -
• المتابعة المستمرة والوقوف على نقاط الضعف والقوة للمتعلم .
• التواصل مع المعلم والمؤسسة التعليمية بسهولة ويسر.
ورغم كل ذلك يجب علينا الا نعتمد اعتمادا كليا على التعليم اللالكترونى وننسا التعليم الاعتبارى
فالتعليم الالكترونى متمما للتعليم الاعتبارى ومكملا لة فهو يتلاشى اوجة القصور فية ونقاط الضعف ويعمل على تقويتها
.فيجب على المعلم ان يطلع على كل ماهو جديد فى مجال العلم والتعليم والانترنت وشبكات الاتصال ويتقن مهارة الاستخدام. وان يتزود بمهارات التعليم الالكترونى من تصميم المادة الدراسية وتحليلها وتنظيمها واختيار الطرق التعليمية المناسبةلهاواختيار الوسائل والادوات المناسبة مع محتواها وعمل الاختبارات التقويمية لمحتواها.
ويجب على المؤسسة التعليمية تدريب المعلمين الكترونيا بشكل يحقق الاهداف المرجوة منة وتشجيع كلا من المتعلم والمعلم على الابتكار والتفاعل فى العملية التعليمية.وتزويدهم بالمصادرالكافية للتعلم من خلال الشبكة وتتبع ادائهم وتشجيعهم.
ويجب على الدولة اعداد المعلم من قبل تخرجةوفى اثناء العملية التعليمية وذلك بمحو الامية الكمبيوترية لدى المتعلمين واجادة اللغة الانجليزية وكذلك احدى لغات البرمجة والتدريب عليها. حتى يتثنى للجميع المشاركة فى العملية التعليمية بنجاح وتحقق الاهداف المرجوة والمنشودةمنها.
مسئوليات المعلم
المعلم صاحب مهمة نبيلة ، ومؤتمن على الطالب وهو المسئول الأول عن تربيته تربية صالحة تحقق غاية سياسة التعليم وأهدافها . وتشمل مسؤوليات المعلم وواجباته الجوانب الآتية :
احترام الطالب ومعاملته معاملة تربوية تحقق له الأمن والطمأنينة وتنمي شخصيته وتشعره بقيمته وترعى مواهبه وتغرس في نفسه حب المعرفة ، وتكسبه السلوك الحميد والمودة للآخرين وتؤصل فيه الاستقامة والثقة بالنفس .
تدريس النصاب المقرر من الحصص كاملاً ، والقيام بكل ما يتطلبه تحقيق أهداف المواد التي يدرسها من إعداد وتحضير وطرق تدريس وأساليب تقويم واختبارات وتصحيح ونشاط داخل الفصل وخارجه ، وذلك حسبما تقتضيه أصول المهنة وطبيعة المادة ووفقاً للأنظمة والتوجيهات الواردة من جهات الاختصاص .
المشاركة في الإشراف اليومي على الطلاب وشغل حصص الاحتياطي والقيام بعمل المعلم الغائب وسد العجز الطارئ في عدد معلمي المدرسة وفق توجيه إدارة المدرسة .
ريادة الفصل الذي يسنده إليه مدير المدرسة ، والقيام بالدور المدرسي والإرشادي الشامل لطلاب ذلك الفصل ورعايتهم سلوكياً واجتماعياً ، ومتابعة تحصيلهم وتنمية مواطن الإبداع والتفوق لديهم، وبحث حالات الضعف والتقصير وعلاجها ، وذلك بالتعاون مع معلميهم وأولياء أمورهم ومع إدارة المدرسة والمرشد الطلابي إذا لزم الأمر
دراسة المناهج والخطط الدراسية والكتب المقررة وتقويمها،واقتراح ما يراه مناسباً لتطويرها من واقع تطبيقها
تنفيذ ما يسنده إليه مدير المدرسة من برامج النشاط والالتزام بما يخصص لهذه البرامج من ساعات .
التقيد بمواعيد الحضور والانصراف وبداية الحصص ونهايتها واستثمار وقته في المدرسة داخل الفصل وخارجه لمصلحة الطالب ، والبقاء في المدرسة في أثناء حصص الفراغ ، واستثمارها في تصحيح الواجبات وتقويمها ، وإعداد الوسائل التعليمية ، والاستفادة من مركز مصادر التعلم بالمدرسة ، والإعداد للأنشطة
المفضلات