لم اترك شيئاً في حياتي الا وجعلت لي فيه رأياً وخاطراً ولعل اهم واول ما بدأت التفكير فيه هي المرأه ... نعم هي المرأه .
وسوف اصيغ خواطري عن المرأه هنا مكتفيا بالمجال الذي اجيد الحديث فيه وهو مجال علم النفس .
" يروق لي دائما ان اشبه المرأه بالهواء في مقابل ان الرجل يرتبط في ذهني بالماء ، و كل يوماً يزداد ايماني بهذا التصور والتشبيه حيث ان المرأه التي لايرى فيه البعض الاضعفاً وعدم مقدره على المواجهه والحسم ، ولم يرى ما وراء هذا الضعف من قوه تكمن في مقدره عجيبه على (( الاحـتواء )) .. نعم فبالرغم من ضعف الهواء ورقته فإنه يحتوينا ولا نحتويه ..!! ، ولا غننا لنا عنه وهذا ما يحدث عندما تقوم المرأه بدورها على اكمل وجه مستغلة ما حباها الله به من مقدرة عظيمه على الاحتواء وهذا ملحوظ جدا في مجتمعاتنا فلنتذكر جميعاً دور الام في لم شمل الاسره وتماسكها وماذا يحدث عندما تفتقد الاسره الام ... ويحدث ما لا يمكن ان يحدث في وجودها من تشتيت وتمزق وصراعات . هذا مثال قوي جداً لقدرة المرأه على الاحتواء ، وكذلك هناك استغلال لهذه المقدره من جانب الزوجه والاخت وحتى الابنه مما يساهم كثيرا في تماسك مجتمعاتنا وبقائها في جو من السعاده والبهجه ... تماماً كما يحدث عندما يلقي الانسان بنفسه في احضان الطبيعه وهوائها الطلق .
جانب اخر يمثل احد القوى النفسيه للمرأه وميزه فريده في عقلها وهي النظره المتعمقه والشامله للامور ، فإذا ما احتفظت المرأه بطبيعتها الانثويه الهادئه ، فان رأيها في كثير من الامور الحياتيه سيكون هو الصواب .. وذلك لان الرجل عندما يأخذ رأي المرأه في مشكله حياتيه حدثت له فإن غالبا ما تكون نظرة المرأه للمشكله تتسم بالشموليه و العمق وهذا لانها خارج هذه المشكله او القضيه كما ان رقتها وضعفها الجسدي لا يدفعها الى تناول القضيه من زاويه ضيقه وهي زاوية القوه والعنف او حتى اللجوء االى اثارة المشاكل باي وسيله عصريه يراها الرجل هي الحل الوحيد ولكن رؤية المرأه غالباً ما تستكشف حلولا اعمق واشمل لمثل هذه الامور .
مع خاص تحياتي للجميع ،،،
المفضلات