أثناء تصفحى لمكتبة المدرسة وجدت كتاباً جميلاً بعنوان
منهج الشيخ الشعراوى لإصلاح المجتمع
للمؤلف ابراهيم عبد العزيز ( سلسلة إقرأ لدار المعارف )
سأقوم بنقل الأسئلة وإجابة الشيخ الشعراوى عن هذه الأسئلة
|
أثناء تصفحى لمكتبة المدرسة وجدت كتاباً جميلاً بعنوان
منهج الشيخ الشعراوى لإصلاح المجتمع
للمؤلف ابراهيم عبد العزيز ( سلسلة إقرأ لدار المعارف )
سأقوم بنقل الأسئلة وإجابة الشيخ الشعراوى عن هذه الأسئلة
شكراً لك استـآذنـآ الفـآضل
جزآك الله خيراً
الفصل الأولالطريق إلى أسرة صالحة وأطفال أصحاء
( خصال الخير يمكن أغلبها أن تكون موجودة فى نساء ليس لهن من الحسن والجمال ، لأن الجميلة تعتمد على جمالها فقط ، فلا تأخذ زاوية الجمال الحسى كمقياس للمرأة ، ولكن انظر إلى زاوية الجمال الخلقى )
الشيخ الشعراوى
التعديل الأخير تم بواسطة Mr Gomaa Ashour ; 05-04-2009 الساعة 01:15 AM
أسرتى الناجحة
س : اهتم الإسلام بالأسرة ، كيف وما هى مقومات الأسرة الناجحة ؟ج : الشعراوى :الأسرة الناجحة تبدأ من الزواج ، فإذا سار الزوج على المنهج الذى وضعه الله ورسوله ، تكون الأسرة قد وقفت على أساس سليم فى المستقبل ، وحين يشرع الحق سبحانه وتعالى لنا فإنه يشرع ما تقتضيه الفطرة السليمة ، وحين يريد بناء حياة أسرة فإنه يريد بناءها على طهر وعلى أمن ملكات ، لذلك فعندما تجد الرجل مع زوجته لا يجد غضاضة فى أن يغلق عليه وعليها الباب – بعكس ما لو كان مع امرأة محرمة ، تجد خائنة الأعين والتربص والرجفة لو سمع أى همسة ، لماذا ؟ لأن الملكات الأخرى مفزعة ، لأنه يقوم بأمر غير طبيعى ، أما الذى يعيش فى حلاله فتجده يشعر بأمن نفسى ، يعطى كل ملكات النفس متعه .
التعديل الأخير تم بواسطة Mr Gomaa Ashour ; 05-04-2009 الساعة 01:21 AM
وقس على هذا صاحب أسرة رأى شاباً يعبر كثيراً أمام البيت ويلتفت كثيراً إلى الشرفة ، فيقع أبو البنت عليه ، فتهيج جوارحه وتركبه الغيرة على محارمه ، ولكن إذا جاء الشاب أو أبوه يريد خطبة هذه البنت فماذا يكون الحال ؟ سرور وبهجة ونفس مطمئنة وهيصة ودعوات وذيوع لخبر الخطبة ، فما الذى حدث ؟ الذى حدث أن خالق الزوجين الذكر والأنثى حين شرع الإلتقاء بينهما أعطى رضا الإلتقاء ، لذلك قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " جدع الحلال أنف الغيرة " ، والغيرة هى الحمية تأتيك حين يطلب عرضك عن طريق غير طريق من خلق الأعراض فتهيج النفس ، وإن طلب عرضك على وفق ما شرع خالق الأعراض يحدث الرضى ، ولماذا الرضا هنا والسكينة والفرح بعكس الغيرة ؟
إن خالق الرجل والمرأة حين شرع التقاءهما على شرعة وسنة رسوله يعدل ذرات كل منهما ، هنا سلب ، وهنا إيجاب فيحصل الانسجام ، وهكذا يلم يعثروا يريد الله بناء الأسرة على هذا المعنى الحلال ، أم اللقاءات المحرمة المدسوسة خفية ومنكورة الثمرة ، فالمولود يجهضونه أو يرمونه فى الشارع ، هذا إضافة إلى الأمراض التى تنشأ عن هذه اللقاءات المحرمة مثلما رأينا فى أوربا وأمريكا رغم تقدمهم فى علوم الطب إلا أنهم لم يعثروا على علاج لبعض الأمراض الجنسية مثل مرض " الإيدز" الذى نتج عن الإباحية الموجودة هناك مخالفاً شرع الله ، أم الزواج بحلال الله ففيه أمن وطمأنينةواستقرار وصحة جسديةونفسية ، على أن تختار الزوجة الصالحة ذات الدين والخلق ،
يسعدنى ان اكون اول من يرد على موضوعك المميز
من حسن الى احسن
جزاك الله خيرا ووفقك الى ما يحب ويرضى
جزاك الله خيرا ورحم الله شيخنا الجليل
بارك الله فيكم اخى وصديقى
الاستاذ الكريم /جمعة عاشور
جزاكم الله خيرا اضعاف اضعاف
ما استفت من موضوعك الطيب .
فهذا خير ما نستفيده بعد تقوى الله كما قال الرسول صلى الله عليه وسلم :" ما استفاد المؤمن بعد تقوى الله عز وجل خيراً له من زوجة صالحة ، إن أمرها أطاعته ، وإن نظر إليها سرته ، وإن أقسم عليها أبرته ، وإن غاب عنها حفظته فى نفسها وماله " فإذا آمنا بأن الزواج وفق شرع الله وفق حلاله باختيار المرأة الصالحة هو الطريق المستقيم لذرية قوية هو زواج الأباعد لا الأقارب ، وقد أثبتت العلوم الحديثة وأعانتنا على فهم أحكام الله ، فوجدوا أن فى الحيوان تهجين سلالة بسلالة أخرى بعيدة يأتى بنسل قوى ، بعكس ما لو كان التكاثر من نفس السلالة ، وكذلك التكاثر فى النبات ، وبالإستقراء وجدوا فى الإنسان أنه كلما ابتعد النوعان ( الذكورة والأنوثة ) يجىء النسل من ثمرة التكاثر قوياً فى الصفات ، لذلك قال الرسول صلى الله عليه وسلم :" اغتربوا ولا تضووا " أى اغتربوا فى زواجكم حتى لا يهزل نسلكم ، وبالإستقراء وجدوا أن الزواج حينما يدور فى نفس العائلة بعد فترة ينشأ ضعف جسمانى وضعف مناعى .
وسبب آخر إلى جانب قوة النسل إذا ابتعدنا عن زواج الأقارب هذا السبب هو فى العلاقة الزوجية التى هى عرضة دائماً للأغيار النفسية والخلافات التى تنشأ ، فكيف تكون العلاقة الزوجية بينك وبين قريبتك ابنة العم أو الخال مثلاً ؟ لا شك أن الخلاف بينكما كزوج وزوجة سينعكس على صلة القرابة وصلة الرحم ، لذلك يقول لك الإسلام ابتعد عن زواج الأقارب حتى لا تدخل صلة الرحم فى مجال الشقاق والخلاف .
الرضاعة الصحية
س – ما رأيكم فى الرضاعة من غير الأم سواء بالرضاعة الصناعية أو من أم أخرى ؟ج – إذا ما تزوجت المرأة الصالحة وبحلال الله ، عليك أن تتقى الشبهات بالإحتراس من إرضاع أولادك من غير أمهم أو إرضاع الأم لغير أبنائها لما ينشأ عن ذلك من مشاكل فى المستقبل ، فرضاع الطفل من غير أمه تكون نتيجته تكوين خلايا فى جسمه من التى تكونت لأبنائها وبناتها منها ، فيحرمن عليه إذا أراد الزواج منهن بعد ذلك ، وقال العلماء : إن الرضاعة يغلب على الظن أنها تنشىء خلايا ، وانتهى المحققون إلى أن ما يحرم من الرضاع خمس رضعات مشبعات ، أو يكون رضع يوماً وليلة خلال مدة الرضاع وهى سنتان ، وقد نشأت مسألة بين سيدنا عمر وسيدنا على متعلقة بهذا الأمر ، فقد جاءت زوجة ولدت لست شهور ، والشائع أن الحمل لتسعة شهور ، يعنى ستة شهور لا يوجد ، فأراد عمر أن يقيم عليها الحد ، ولكن سيدنا على أدرك المسألة وقال : ولكن الله يقول غير لك : [ وهذا من فتوح الله ساعة الفتيا ، فيجرى الله النصوص القرآنية على خيال من يفتح عليه ، فالنص موجود فى القرآن والمسلمون لا يتنبهون له ، وقد تكون المسألة من اجتماع نصين متفرقين ] ، فاذا قال على فى مسألة الأم التى ولدت لست شهور ؟ قال كرم الله وجه : قال عز وجل ( والوالدات يرضعن أولادهن حولين كاملين لمن أراد أن يتم الرضاعة )[ البقرة 233] يعنى الرضاعة التى قررها الله أربعة وعشرين شهراً ، وماذا فى هذ لا شىء حتى الآن ، ثم قال على رضى الله عنه : قال الله فى آية أخرى : (وحمله وفصاله ثلاثون شهراً ) [ الأحقاف 15] " أى رضاعه ثلاثون شهراً ، فإذا كان الحمل زائد الرضاع ثلاثين شهراً ، والرضاع التام أربعة وعشرون شهراً ، يبقى ثلاثين ناقص أربعة وعشرين تساوى ( ستة شهور ) ، إذن فمن الممكن أن تكون مدة الحمل ستة شهور ، وهكذا أنقذ على رضى الله عنه المرأة من إقامة الحد عليها بفتوحات الله عليه .
التعديل الأخير تم بواسطة Mr Gomaa Ashour ; 08-04-2009 الساعة 01:18 AM
ونعود لمسألة الرضاع نجد أنها مسألة متشعبة ، لأن النبى صلى الله عليه وسلم قال :" يحرم من الرضاع ما يحرم من النسب " لذلك نرى أن بركة الله لا تحوم حول كثير من البيوت ، لابد أن ندرك أسبابها وهى بعيدة البعد عن استقبال البركة من الله ، وذلك بأن تكون هذه البيوت بعيدة عن منهج الله ، لأن إرسال الله مستمر ، ولكن أجهزة الاستقبال البشرية " خربانة" كالإذاعة إرسالها مستمر ولكن الراديو عندك خربان فكيف يستقبل الإرسال ؟ .
، والحق ينبهنا بقوله : ( الخبيثات للخبيثين والخبيثون للخبيثات والطيبات للطيبين والطيبون للطيبات ) أى على الرجل الصالح أن يختار المرأة الصالحة ، والخبيث يتزوج الخبيثة لأنها تريحه ، يعنى الكفاءة هنا مطلوبة ، لأن لما رجل طيب يتزوج امرأة خبيثة فسوف تتعبه ، إنما خبثة مع خبيث قال لها كذا ، تقول له كذا ، إن لم تختش من الفضيحة هو لا يختشى ، ومن هنا يأتى التوازن ، أما إن وقع الرجل الطيب مع امرأة خبيثة فليصبر عليها وليعطه الله خيرها ، وإن تزوجت امرأة صالحة رجلاً خبثاً وصبرت عليه فإن الله يعطيها خيره ، ولئن اتفق الصلاح والجمال فهذا خير أنعم الله به عليك ، تشكره عليه .
بجد موضوع أكثر من رائع أستاذى الفاضل
فالشعراوى هو معجزه القرن
بارك الله لنا فيك وجزاك الله عنا خيراً
ومتابع معاك بإذن الله أستاذى الفاضل
والحق ينبهنا بقوله : ( الخبيثات للخبيثين والخبيثون للخبيثات والطيبات للطيبين والطيبون للطيبات ) أى على الرجل الصالح أن يختار المرأة الصالحة ، والخبيث يتزوج الخبيثة لأنها تريحه ، يعنى الكفاءة هنا مطلوبة ، لأن لما رجل طيب يتزوج امرأة خبيثة فسوف تتعبه ، إنما خبثة مع خبيث قال لها كذا ، تقول له كذا ، إن لم تختش من الفضيحة هو لا يختشى ، ومن هنا يأتى التوازن ، أما إن وقع الرجل الطيب مع امرأة خبيثة فليصبر عليها وليعطه الله خيرها ، وإن تزوجت امرأة صالحة رجلاً خبيثاً وصبرت عليه فإن الله يعطيها خيره ، ولئن اتفق الصلاح والجمال فهذا خير أنعم الله به عليك ، تشكره عليه
التعديل الأخير تم بواسطة Mr Gomaa Ashour ; 27-04-2009 الساعة 03:57 PM
شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ...
موفق بإذن الله ... لك مني أجمل تحية .
![]()
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
RSS RSS 2.0 XML MAP HTML |
المفضلات