أكد فضيلة الإمام الأكبر الدكتور محمد سيد طنطاوي شيخ الأزهر أن العقوبات شرعت في الإسلام لمعاقبة المفسدين في الأرض لذا قال تعالي في كتابه:
[ ولكم في القصاص حياة] أي آمنة ومطمئنة.
وأضاف في خطبة الجمعة أمس التي ألقاها في محافظة الإسماعيلية بمناسبة احتفال المحافظة بعيدها القومي أن العقوبات الرادعة لمن يفسد في الأرض وينشر السوء والفحشاء, مشيرا الي ان الرحمة لاتتنافي مع العدل بل أن الحزم مطلوب بكل أنواعه وأشكاله وكل ذلك للذين يحاربون الله ورسوله في الأرض.
وقال شيخ الأزهر ان الله فتح باب رحمته للإنسان حتي إذا أخطأ ثم تاب فإن توبته تكون صادقة موضحا أن الله لايغفر الذنوب فقط بل يحول الذنوب السابقة إلي حسنات لذا قال تعالي الا من تاب وآمن وعمل صالحا فذلك يبدل الله سيئاتهم حسنات.
وطالب جميع المسلمين بالعمل علي نشر الرحمة والمودة والاطمئنان في الأرض لأن ذلك تعاليم ديننا الحنيف مؤكدا أن الإسلام يرفض العنف وينبذه لأن الرحمة تؤدي الي الرخاء والاطمئنان وتقدم الأمم خاصة إذا وجد التراحم بين أفراد المجتمع.
وقال ان محافظة الإسماعيلية هي أرض الشجاعة والثبات والخير فمن هنا يجب ان نبدأ بالتراحم فيما بيننا.
الاهرام المسائى
المفضلات