استيقظت من النوم على صوت الهاتف وأنا ألعن الموبايلات فمن يتصل بي الثامنة صباحا يوم الجمعه وعندما فتحت الخط وجدت صديقتى تصرخ :الحقينى زوجى طلع أنانى ,تعجبت من هذه البلهاء وقلت لها هل اكتشفت ذلك في السابعة والنصف أم الآن؟ ازداد صراخها قائلة:أتسخرين منى ؟قلت لها لا ولكن مثل هذه الصفات لا تُكتشف فجأة ,لابد من مقدمات بادرتنى قائلة نعم كانت هناك مقدمات ولكنى لم اعرها اهتماما كنت اظنها خيالات في عقلي ولكنى تأكدت اليوم وأردفت تحكى يريدنى أن أخرج وقتما يمل هو المنزل ولكن عندما أطلب منه الخروج يرفض ويريدنى أن أطهو له الاصناف التى يحبها فقط لايذاكر مع الأولاد ولا يساعدنى أذهب بهم إلى المدرسة وأعود لاصطحبهم وبين هذا وذاك اكون انتهيت من التسوق ومن اعمال الطهى قلت لها وقد طار النوم من عينى والصبر من قلبي:ياحبيبتى كلنا نفعل هذه الاشياء وزيدى عليها اننا عاملات وانتى تجلسين في البيت ولا تعملين .قالت انى احسد المرأة العاملة فهى أفضل منى حظا فقلت لها وانا لا أرغب في فتح موضوعات فرعية قد تضيع منى اليوم بأكمله لنتحدث عن العمل فيما بعد .صرخت في والآن ماذا أفعل مع هذا الزوج الأنانى ؟قلت لها مالموقف الذى فجر غضبك اليوم حتى يمكننى أن أنصحك؟قالت لى:لقد نفذ صبرى مع هذا الرجل انه لايفكر الا في نفسه فقط وكل تصرفاته أصبحت مصدر ضيق لى حتى الاجازة يتحكم في مكان قضائها ولا يأخذ رأيي تخيلى انه يرينى أن أصحبه في رحلة عمل إلى فرنسا بينما كنت قد اتفقت مع صديقاتى ان نقضي نصف العام في شرم الشيخ قلت لها لالالالالالالالا كده كتير انتى لازم تخلعى الراجل ده