مما هو متعارف عليه ولا شك فيه أن الحكومة المصرية أنفقت كل ما هو غال ونفيس من
أجل فلسطين وضحت بزهرة شبابها وخاضت حروب طاحنة من أجل فلسطين
ولا توجد دولة فى العالم عربية أو إسلامية قدمت لفلسطين مثل ما قدمته مصر وما زالت تقدمه
فما ذنب شباب مصر الذين يؤدون واجب حماية الوطن أن يعودوا إلى أهلهم جثث بغير ذنب ارتكبوه
وإذا قتل الإسرائيلى جندى مصرى فليس ذلك مثل قتل الفلسطينى للمصرى هناك فرق كبير
وماذنب أم الجندى وأبيه وإخوته وكيف حالهم الأن وهم يودعون شاب فى زهرة شبابه يؤدى خدمة لوطنه
فيقتل ويعود جثة
لو وضعنا أنفسنا مكان أمه وأبيه فكيف سيكون حالنا