
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد بن عباس
أولا انا والله أتمنى من كل قلبى تحرير فلسطين من اليهود
فهم لنا إخوة وأشفاء
ولكن ليس معنى ذلك أن يغتالوا أبنائنا وشبابنا
وللعلم ومن وجهة نظرى المتواضعة للغاية
أن الفلسطينين ضيعوا أرضهم وقضيتهم والأمثلة
على ذلك كثيرة ومتعددة
ولا داعى لذكر من باع أرضه طواعية
ولا داعى لذكر من قام بإبلاغ اليهود عن مكان الشيخ احمد يس ومكان الرنتيسى
ولا داعى لذكر من قام بإبلاغ اليهود عن مكان حركات المقاومه الفلسطينية
الجواسيس والمنافقون لم يخلو منهم عصر حتى عصر النبوة
فأرد وأقول أن الله تعالى قد افرد لذلك سورة من كتابه العزيز اسمها سورة المنافقون
ومعنى المنافق هو من يخفى ما لا يظهر خوفا من المسلمين لأنهم فى حالة قوة
فما بالك الآن والمسلمون فى حالة ضعف
ثم يا اخى لا يصح ان نعمم القاعدة
هل لو حدث العكس وقتل مصرى فلسطينى هل ستستسيغ ان يقول الفلسطينيون ان المصريون كلهم اهل غدر ؟
ثم أوجز لك ما حدث هناك رويات أن القتل جاء من الجانب المصرى خطأً حينما حاول صبى 13 سنه ان يعلق علم على برج المراقبة فأطلق عليه المصريون النار وهناك صورة توضح ذلك
ركزوا معى
http://www.paltimes.net/data/uploads/s1(1).jpg
تلاحظ ان بجانب الجندى مكان لرصاصات ولو كان قناص لما حدث ذلك
وهناك تقارير تتحدث ان الاصابة فى الظهر أى من الجانب المصرى
ولكى نعرف من الفاعل عليك بنظرية من المستفيد ؟
فنجد العالم كلة يستنكر على مصر جدار الفولاز ويصدر 150 شخصية اسلامية على رأسهم القرضاوى فتوى بتحريم هذا الجدار
فلم يكن من بد من التضحية بجندى ليظهر ان حماس كيان معادى وان مصر معها حق
ولو لاحظت أن الرئاسة الفلسطينية العميلة سارعت بالاعتذار وكأنها مصدقت جنازة وتشبع فيها لطم
ولو فرضنا ان الفاعل قناص من غزة فلماذا التسرع انه من حماس ؟
هل كل غزة حماس
وهنا ارد عليك من قولك
من بلغ عن مكان احمد ياسين ؟ اليس عميل ؟
فلما لا يكون من اطلق الرصاص عميل ؟
هذا ان سلمنا انه قناص من غزة
والحروب المتواصلة بين الفلسطينين والفلسطينين (حماس وفتح) بدلاً من الإتحاد ضد العدو
لا يمكن للقطاران المتعاكسان أن يلتقيا أبدا فكيف يمكن أن يلتقى من يدافع عن الأرض والعرض "حماس" مع من يبيع الأرض والعرض "فتح"
كيف يمكن أن يلتقى العميل بالوطنى والاسلامى ؟
ليسوا سواء
ولتتذكر أن حماس حينما فازت بالانتخابات قامت الدنيا ولم تقعد مع انها ديمقراطية
التى صدعوا رؤسنا بها
ولكن لأنها المجاهد والوطنى والاسلامى فلم يرضى الاتحاد الاوروبى راعى الحريات
ولم يرضى العم بوش ولم يرضى اليهود ولم ترضى حكومة مصر
ولم تستقبل وزير خارجية فلسطين لأنه من حماس
اتحدوا ضد أنفسهم ورحم الله السادات الذى حاول معهم لرد ارضهم ولكن اتهموه بالخيانة
أخى العزيز حركة حماس تم الاعلان الاول عنها فى 13/12/ 1987م اى بعد وفاة السادات بأكثر من 6 سنوات ولكنى أعلم لماذا تحالف النظام المصرى والجميع ضدها
لأنها امتداد لجماعة الاخوان المسلمين وخوف النظام المصرى من أن يحصل فى مصر مثلما حدث فى فلسطين وأن يحكم الاخوان
والدليل على ذلك انتخابات مجلس الشعب الأخيرة والتى اثمرت فى جولتها الأولى عن اكثر من 150 عضو مجلس شعب من الاخوان
مما جعلها تغلق اماكن الاقتراع ووضع قوات الامن وحدوث مجزرة القضاء
وضرب القاضى بالجزمة
ثم حدوث تعديل الدستور المصرى والغاء الاشراف القضائى على الانتخابات بحجة ان فى ذلك تعطيل للقضاء
يا سلام
الدنيا حتقف من يوم
وأعتقد أن الرصاصة التى قتلت أحمد شعبان توجهت عن عمد إلى مكان خاطىء وعكسى
المفضلات