أختلف معك أم أختلف عليك
ثقافة الاختلاف ,لماذا نفتقد في مصر ثقافة الاختلاف رغم تشدقنا ليل نهار قائلين :الاختلاف في الرأى لايفسد للود قضية .نعم هو لايفسد للود قضية بل انه قد يفسد الود نفسه ويحوله إلى كراهية
نرى يوميا صوراً من الخلاف الفكرى الذى سرعان ما يتحول إلى خلاف شخصي ومحاولة للنيل من الطرف الآخر بل والثأر منه أيضاً,نتبنى جميعا سياسة مفادها أن من ليس معنا فهو علينا.والمشكلة الحقيقية أننا لم نتعلم احترام الرأى الآخر والمؤسف حقا أن ذلك يتجلى واضحاً في حوارات النخبة المثقفة التى من المفترض أن تقدم لنا نموذجا رائعاً في الأداء الفكرى,ليس ذلك فحسب ولكن يتجلى ذلك على اختلاف الثقافات والأوساط.نتغنى بحرية التعبير بينما لانعرف السبيل إلى ممارستها.
أتساءل لماذ يتحول كل خلاف في الرأى إلى خلاف شخصي ,لماذا نفتقد الموضوعية في حياتنا ؟ولما تتحكم أهواءنا الشخصية في كل أمور حياتنا؟وكيف نربي أولادنا على احترام الرأى الآخر وهم يرون الكبار بكل ما تحمله كلمة الكبار من معان لايعرفون كيف يختلفون
أكيد مرت بحياتكم صور من هذه الخلافات
أحكى لنا عنها وعما أسفرت
وكيف تخلصت من عبء هذا الموقف
مش تطفل لاسمح الله ولكن لنستفيد من خبرتك بالحياة
فلا تبخل علينا بها لأنها ستثرى خبراتنا المتواضعه
المفضلات