************

شهدت حملة وزارة الصحة المصرية لتطعيم‏ 2.3‏ مليون تلميذ بالمرحلة الابتدائية ضد إنفلونزا الخنازير إقبالا محدودا في يومها الأول‏،‏ التي بدأت الاحد وتستمر حتى 13‏ يناير‏/كانون الثاني.

وقام الدكتور يسري الجمل وزير التربية والتعليم السابق -في آخر يوم له بالوزارة يرافقه الدكتور فتحي سعد محافظ أكتوبر- بزيارة مدرسة الحي السابع بأكتوبر وتناول الطعم أمام التلاميذ وأولياء الأمور لبث الطمأنينة في نفوسهم.

وقد رفض عدد كبير من الآباء والأمهات تطعيم أبنائهم ، وحرروا اقرارات بذلك علي أنفسهم ومنهم من لم يسمح لابنه بالتوجه إلي المدرسة حتي لا يحصل علي الطعم.

فيما حررت أم مصرية تدعى إيناس احمد الجابي أول محضر ضد حملة التطعيم بقسم النزهة بمصر الجديدة تحت رقم‏2173859.‏ وطالبت بضرورة وقف الحملة التي تنظمها وزارة الصحة في المدارس والجامعات.، و ذلك لعدم مقدرة معامل وزارة الصحة علي تحليل المادة الفعالة في المصل المستخدم في الحملة مشيرة إلي أن هذه المادة قد تؤدي إلي آثار سلبية علي الأطفال والطلاب في الجامعات‏ ، بحسب صحيفة الأهرام الاثنين.‏

في المقابل، ناشد الدكتور نصر السيد مساعد وزير الصحة للطب الوقائي أولياء الأمور ضرورة تطعيم أبنائهم‏،‏ حيث إنها الوسيلة الوحيدة لتحجيم الإصابة‏،‏ ومنع فيروس إنفلونزا الخنازير،‏ مؤكدا عدم ظهور أي آثار سلبية علي من تم تطعيمهم من الحجاج‏.‏

ونقلت "الاهرام " عن الدكتور نصر قوله إنه لا موانع من التطعيم سوي الأطفال الأقل من ستة أشهر‏،‏ ولا ضرورة لتطعيم من سبق إصابتهم بالمرض لاكتسابهم مناعة طبيعية‏، وأيضا الأطفال الذين لديهم حساسية من البيض أو اللقاحات أو الأدوية‏، والمرتفعة حرارتهم حتي تنخفض‏.‏

بدوره،‏ أكد الدكتور عبدالرحمن شاهين المتحدث الرسمي للوزارة أن اللقاح المضاد لفيروس إنفلونزا الخنازير آمن،‏ وليس له أي آثار جانبية علي الأطفال،‏ مشيرا إلي أنه قد يحدث إحمرار وتورم جراء الحقن بالمصل‏،‏ وهذا رد فعل طبيعي لتفاعل اللقاح‏.‏

وقال شاهين ان التطعيم يتم من خلال فرق طبية متحركة تقوم بتطعيم التلاميذ داخل المدارس بالتوازي مع الفرق الطبية الثانية التي تقوم بالتطعيم داخل 31 مكتب صحة، مشيرا الى انه بدأ الاحد أيضا تطعيم مرضي الأمراض المزمنة التي تشمل الكبد والكلي والقلب والأورام والربو والسكر وذلك بمركز التدريب بالعباسية وهيئة المصل واللقاح علي أن يقدم المريض ما يفيد حالته الصحية.



مزيد من التفاصيل...