صريين متواجدين بالجزائر، يستغيثون فيها من محاصرة الشعب الجزائري لهم هناك، وتحفظ قوات الأمن الجزائرية البربرية عليهم فيما يشبه احتجازهم كرهائن.! ومازال الأمر مشتعل بين الدولتين، وحدثت مقاطعات مصرية عديدة بالفعل، على جميع المستويات لكل ما هو جزائري، فأعلنت العديد من الشركات المصرية مقاطعة كل ما يمت للجزائر بصلة.. بالإضافة إلى نقابة الممثلين والمهن التمثيلية المصرية والعديد من شركات الانتاج الفنية لكل الجزائريين.. والعديد من المقاطعات الأخرى غير الرسمية حتى الآن.
وعلى المستوى الرسمي قامت الإدارة المصرية بإستدعاء السفير المصري المتواجد بالجزائر وقال الدكتور مفيد شهاب ممثل الحكومة بمجلس الشعب ان هذه الخطوة تعد احتجاج قوي وهى خطوة قبل خطوات قليلة أخرى لقطع العلاقات.
وقال الدكتور مصطفى الفقي رئيس لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشعب ان ما يحدث من الجزائر كدولة فاق كل الحدود، ويستعدون غضب المصريين بأي طريقة، وأكد على ان هناك جزائريين يتصلون بأي أرقام مصرية عشوائية ويقومون بكيل الشتائم لهم في الهاتف وأضاف بأن هذا حدث مع شقيقه شخصياً.