يبدأ الجهاز الفني لمنتخب مصر الاول لكرة القدم اعتبارا من الغد مناقشة الاسماء التي سوف يتم الاستفادة منها في مباراة الجزائر المقبلة والمقرر اقامتها يوم14 نوفمبر المقبل في مكان لم يتحدد بعد.
وتقرر ان تعلن القائمة المختارة يوم الاثنين, علي ان يبدأ المعسكر المفتوح عصر يوم الثلاثاء27 أكتوبر بالتدريب علي الملعب الفرعي باستاد القاهرة, ويستمر الحال علي ماهو عليه حتي يوم السبت31 أكتوبر قبل الانتقال الي اسوان صباح اليوم التالي والبقاء بها حتي اداء مباراة تنزانيا الودية التجريبية يوم5 نوفمبر كما يود الجهاز الفني ان يطلق عليها, إذ يقول حمادة صدقي مدرب المنتخب ان الفريق المصري سوف يتعامل مع هذه المباراة مثلما كان الحال مع موريشيوس قبل لقاء زامبيا الاخير.. حيث الهدف هو تجربة جميع اللاعبين والاطمئنان عليهم.
وأضاف انه من غير المنطقي ان نكشف كل اوراقنا امام الفريق الجزائري في هذه المباراة.
وقال حمادة صدقي ان من حق كل فريق ان يتكتم اخباره, والدليل ان الجزائر اشاعت ان فريقها سوف يدخل معسكرا بفرنسا ثم اكتشفنا بعد ذلك ان المعسكر في تونس.
ومن المفترض ان يدخل المنتخب المصري مرحلته التدريبية الاخيرة قبل لقاء الجزائر بعد الحصول علي يوم راحة عند العودة من اسوان, وبعدها يستمر المعسكر حتي المباراة. وقال حمادة صدقي انه قد ازيلت كل الشوائب التي كانت عالقة مع اي لاعب بالفريق.. وصار الحكم علي الجميع فنيا محضا.. قاصدا بذلك محمد زيدان الذي كان كل افراد الجهاز الفني قد تابعوا مباراة فريقه بروسيا دورتموند مع ياخوم في دوري البوندزليجا والتي انتهت بفوز بروسيا2/ صفر وكان زيدان في حالة طيبة للغاية وشارك حتي الدقيقة80 من عمر المباراة. ولم يستقر الحال علي عدد اللاعبين الذين سوف يقع عليهم الاختيار وان كان الاتجاه العام هو تقليل العدد الي اقصي مدي ممكن حتي يتم توفير التركيز لجميع اللاعبين وافراد الجهاز الفني علي السواء.
والملاحظ ان الجهاز الفني بقيادة حسن شحاتة لم يعد يهتم بالحرب الكلامية التي كانت قد نشبت مؤخرا مع مسئولي اللعبة بالجزائر, وكذلك الحال بالنسبة للمعلومات المغلوطة التي يتم تسريبها عبر وسائل الاعلام المختلفة, حيث يؤكد الجهاز الفني المصري ان المنتخب الجزائري سوف يأتي بكل اسلحته الفعالة.
ولدي الجهاز الفني خمسة تسجيلات فيديو لفريق الجزائر هي كل المباريات التي لعبها في المجموعة امام رواندا وزامبيا ومصر, ومن خلال هذه التسجيلات يتم التعامل مع المباراة المرتقبة بعد دراسة اوجه القوة والضعف بالفريق الجزائري الشقيق.
وتقرر ان يتعامل الجهاز الفني مع اللاعبين بسياسة نفسية تحقق التوازن المطلوب بحيث تمضي الامور بشكل عادي ودون شد عصبي, ويعينهم علي ذلك اللاعبون انفسهم باعتبارهم من اصحاب الخبرات الكبيرة, كما ان لديهم من الثقة بالنفس والايمان بالله- تعالي- مايعزز موقفهم ويدفعهم الي تحقيق الهدف الذي من أجله يؤدون المباراة.
المفضلات