-
تزايد الضغوط على النظام السوري
الجمعة 9/4/1433 هـ - الموافق 2/3/2012 م
مجلس الأمن دعا دمشق للسماح بدخول المساعدات الإنسانية بشكل عاجل للمدنيين
تزايدت الضغوط الدولية الخميس على النظام السوري، ففي حين دعا مجلس الأمن الدولي السلطات السورية للسماح بدخول المساعدات الإنسانية بشكل عاجل للمدنيين، طالبت قطر بإرسال قوات عربية وأممية لسوريا، بينما أدان مجلس حقوق الإنسان انتهاكات حقوق الإنسان هناك.
فقد قالت فرنسا إن روسيا والصين انضمتا إلى الأعضاء الآخرين في مجلس الأمن الدولي الخميس، للتعبير عن "خيبة الأمل" إزاء عدم سماح دمشق لوكيلة الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية فاليري آموس بزيارة سوريا، ودعتا إلى "السماح لها بالزيارة على الفور".
كما قال أعضاء المجلس الـ15 -في بيان تمت الموافقة عليه بالإجماع- إنهم "يأسفون بشدة" للتدهور السريع في الوضع الإنساني في سوريا، حيث تقول الأمم المتحدة إن حملة القمع الحكومية المستمرة منذ 11 شهرا ضد المحتجين المطالبين بالديمقراطية أسفرت عن مقتل أكثر من 7500 شخص.
وجاء في البيان -الذي قرأه على الصحفيين السفير البريطاني في مجلس الأمن مارك ليال غرانت- "يطالب أعضاء مجلس الأمن السلطات السورية بمنح آموس حرية وصول فورية ودون إعاقة".
وحث البيان دمشق على "منح جميع العاملين في مجال الإغاثة الإنسانية حرية وصول كاملة ودون إعاقة لجميع السكان الذين يحتاجون للمساعدة".
وتتولى بريطانيا الرئاسة الدورية لمجلس الأمن هذا الشهر. وهذا هو البيان الأول من مجلس الأمن بشأن سوريا، بعد أن ظل المجلس غير قادر على اتخاذ قرار بشأنها لعدة أشهر منذ أغسطس/آب 2011، عندما وبخ دمشق في "بيان رئاسي" بسبب العنف المتزايد هناك.
ومنذ ذلك الوقت استخدمت روسيا والصين مرتين حق النقض (الفيتو) في مجلس الأمن ضد قرارات تدين دمشق وتدعو لإنهاء العنف، وقالتا إن دولا غربية وعربية تسعى إلى تكرار نموذج "تغيير النظام" الذي جرى في ليبيا مرة أخرى في سوريا.
وقال دبلوماسيون لرويترز إنه جرى تخفيف صيغة البيان الذي تمت الموافقة عليه عن الصيغة التي تضمنتها مسودة سابقة، لتبديد بواعث قلق أبدتها روسيا والصين وباكستان.
وكانت الصيغة السابقة -التي اطلعت عليها رويترز- تنص على أن المجلس "يطالب" سوريا بالسماح لآموس بدخول البلاد لتقييم الاحتياجات الإنسانية في مدينتيْ حمص وحماة السوريتين المحاصرتين، وجرى تعديل كلمة "يطالب" لتصبح "يدعو".
وقال دبلوماسيون في مجلس الأمن -تحدثوا بشرط عدم الكشف عن هويتهم- إن روسيا والصين وباكستان دفعت بأنه "لا ينبغي للمجلس أن يوجه هذه المطالب إلى دولة ذات سيادة".
ومن جهة أخرى، قال السفير البريطاني لدى الأمم المتحدة مارك ليال غرانت إن هناك مساعي لإعداد مشروع قرار بشأن سوريا لا تستخدم روسيا والصين حق النقض (الفيتو) ضده.
وقال غرانت -في حوار مع إذاعة الأمم المتحدة الخميس، تزامنا مع بدء تولي بلاده رئاسة مجلس الأمن خلال الشهر الحالي- إن من المحتمل العودة إلى مجلس الأمن الدولي بمشروع قرار، لنرى هل من الممكن إصداره من دون أن تستخدم روسيا والصين الفيتو ضده، كما حدث مع مشروعيْ القرارين الأخيرين.
وكانت فرنسا قد أعلنت أن مجلس الأمن الدولي سيبدأ الثلاثاء العمل بشأن قرار مقترح لوقف العنف في سوريا، والتمكين من وصول مساعدات إنسانية إلى الشعب السوري.
حمد بن جاسم (يسار) أكد ضرورة إرسال قوات عربية وأممية لحماية السوريين (الفرنسية)
دعوة قطرية
وفي هذه الأثناء، شدد رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية القطري الشيخ حمد بن جاسم بن جبر آل ثاني على ضرورة إرسال قوات عربية وأممية إلى سوريا، لحماية الشعب السوري وتقديم كل المساعدات الإنسانية العاجلة للمدنيين.
وقال الشيخ حمد بن جاسم -في تصريحات بعد لقائه في بروكسل مع مسؤولين أوروبيين على رأسهم منسقة السياسة الخارجية والأمنية الأوروبية كاثرين أشتون، ورئيس البرلمان الأوروبي، والأمين العام لحلف شمال الأطلسي- "اليوم حاولنا أن نصل إلى التفكير في كيفية إيقاف القتل في سوريا، نحن نهدف إلى إيقاف القتل بأقل الخسائر الممكنة لأن الوضع لا يتحمل الانتظار كثيرا".
وأضاف "ندعو لتدخل بقدر ما ندعو السلطات السورية لاتخاذ إجراء مسؤول لوقف هذه الأعمال ضد المدنيين العزل، وضد من يسمونهم العصابات"، مؤكدا أن "هؤلاء يدافعون عن أنفسهم"، وجدد الدعوة لإيجاد حل سريع للأزمة السورية.
وزاد "نحن مع إيقاف القتل وإيصال المساعدات الإنسانية، مع موافقة الحكومة السورية على المبادرة العربية التي صدرت في 22 يناير/كانون الثاني الماضي"، باعتبارها تضع "خريطة الطريق للخروج من المأزق وتلبية المطالب الشعبية السورية".
وعن الخطوات بشأن الملف السوري مع الأوروبيين، قال بن جاسم "هناك العديد من الأفكار. هناك اتصالات مع الأمين العام للجامعة العربية نبيل العربي، والمبعوث الخاص لسوريا السيد كوفي أنان، هناك أفكار ندرسها لكيفية التحرك في هذا الموضوع قبل اجتماع إسطنبول القادم".
نبيل العربي قال إنه يعارض العنف كوسيلة لإنهاء الأزمة السورية (الجزيرة)
الجامعة العربية
من جهته، قال الأمين العام لجامعة الدول العربية نبيل العربي الخميس إنه يعارض العنف كوسيلة لإنهاء الأزمة السورية، وأضاف -خلال مؤتمر صحفي عقد في مقر الجامعة بالقاهرة- "أنا ضد استخدام العنف، والجامعة العربية ليست لها علاقة بالتسليح".
وأضاف "ما يتم هناك في سوريا من انتهاكات ومن قتل وأحيانا تجويع حالة سيئة جدا، نرجو أن يتوقف ذلك حتى لا ينقلب الأمر إلى حرب أهلية".
وأعلن العربي أن الجامعة العربية ستستضيف مؤتمرا في القاهرة للمعارضة السورية خلال أسبوعين لمساعدتها في تنظيم صفوفها، مؤكدا أن "المطلوب الآن بالنسبة للمجلس الوطني السوري وجميع المعارضة هو توحيد صفوفهم، وهذا أمر الجامعة مطالبة به".
وأوضح أن مؤتمر أصدقاء سوريا الذي عُقد مؤخراً في تونس اعترف بالمجلس الوطني "ممثلاً للشعب السوري" وليس "الممثل"، مما يعني أنه ليس وحده الممثل لشعب سوريا أو للمعارضة السورية.
من جهة أخرى، أعلن رئيس المجلس الوطني السوري برهان غليون إنشاء مكتب استشاري عسكري لتنسيق عملية تسليح المعارضة السورية وتوفير الدعم العسكري اللازم للجيش الحر.
وقد رفض قائد الجيش الحر العقيد رياض الأسعد التعامل مع المكتب الذي أعلنه المجلس الوطني السوري لعدم معرفته بأهدافه ومبادئه، على حد تعبيره.
اجتماع خليجي روسي
تزامن ذلك مع إعلان الكويت عن اجتماع مرتقب سيعقد بين وزراء خارجية دول مجلس التعاون الخليجي ونظيرهم الروسي الأربعاء المقبل بالرياض لبحث الأوضاع في سوريا.
وقال وزير الخارجية الشيخ صباح خالد الصباح إن نظراءه في مجلس التعاون الخليجي سيعقدون الأربعاء المقبل اجتماعا مع نظيرهم الروسي سيرغي لافروف لبحث أوضاع سوريا، وأكد أن هذه الدول ستعبر عن خيبة الأمل الخليجية من الموقف الروسي إزاء الأزمة، و"ستدعو روسيا لاتخاذ موقف يلبي طموحات الشعب السوري".
إدانة لسوريا
وفي سياق متصل، تبنى مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة بأغلبية 37 صوتا قرارا يندد بالانتهاكات التي تزداد خطورة لحقوق الإنسان في سوريا. ودعا القرار -الذي عارضته الصين وروسيا- النظام السوري إلى السماح للأمم المتحدة والوكالات الإنسانية الإغاثية بالمرور من دون عائق.
مجلس حقوق الإنسان ندد بانتهاكات حقوق الإنسان في سوريا (الجزيرة)
وعبر المجلس عن قلقه الشديد من تردي الأوضاع الإنسانية، ودعا إلى إيصال الأغذية والأدوية والوقود إلى السكان المحاصرين، كما أكد أهمية ضمان المحاسبة على الجرائم "بما في ذلك الانتهاكات التي قد تصل إلى حد الجرائم ضد الإنسانية".
وقالت مندوبة الولايات المتحدة إيلين تشمبرلين دوناهو لرويترز "أعتقد أن التصويت يتحدث عن نفسه، هناك توافق دولي واسع النطاق على وضع حقوق الإنسان في سوريا والأزمة الإنسانية التي سببها نظام الأسد. أعتقد أن عزلة الصين وروسيا وكوبا مؤسفة لكنها كانت متوقعة. إنها تقف على الجانب الخطأ من التاريخ".
وقالت آشتون إن المجتمع الدولي أرسل "نداء آخر لا لبس فيه" للسلطات السورية لوقف الانتهاكات وتلبية الاحتياجات العاجلة، وأضافت في بيان أن "كل ضغط محتمل تجب ممارسته لوقف العنف وقتل المدنيين".
وفي كلمة ألقاها قبل الاقتراع مباشرة، رفض الدبلوماسي الروسي فلاديمير غيغلوف النص باعتباره "مثالا آخر على المناهج السياسية الأحادية إزاء الوضع في سوريا التي تدفعها بعض الدول إلى الأمام". كما دافعت إيران عن حكومة دمشق، وقالت إنه يجب أن يتاح لها الوقت الكافي لتطبيق "الإصلاحات الشاملة" التي وعدت بها.
المصدر:الجزيرة + وكالات
-
روسيا تغير موقفها من الأسد
الجمعة 9/4/1433 هـ - الموافق 2/3/2012 م
بوتين: لا علاقة خاصة لنا ببشار الأسد الفرنسية)
أدلى رئيس الوزراء الروسي فلاديمير بوتين بتصريحات إلى صحيفة بريطانية انطوت على تحول مفاجئ ومثير في سياسة موسكو تجاه سوريا، وأكد فيها أن بلاده لا تربطها علاقة خاصة بالرئيس بشار الأسد، وأن الأمر متروك للشعب السوري لكي يقرر من يحكمه.
وأعرب بوتين قبيل الانتخابات الرئاسية في بلاده عن قلق موسكو إزاء أوضاع حقوق الإنسان المروعة في المدن السورية مثل حمص.
وقال في مقابلة خص بها صحيفة ذي تايمز البريطانية وصحفا أخرى أمس الخميس إن "على الشعب السوري أن يقرر من يدير شؤون البلاد. وعلينا أن نتأكد من أنهم أوقفوا الاقتتال فيما بينهم".
وأوضح بوتين أن موسكو رُوِّعت بالطريقة "الوحشية" التي قُتل بها العقيد معمر القذافي و"الفظائع" التي ارتُكبت في سرت ومدن ليبية أخرى.
وأضاف قائلا إن المطلوب في سوريا هو وقف لإطلاق النار ومفاوضات بين الأطراف المعنية، داعيا الغرب إلى الكف عن إبداء العواطف في الأزمة التي تشهد ارتفاعا بأعداد الضحايا وانتهاكا واسع النطاق لحقوق الإنسان وفق الروايات.
وقد ظلت روسيا حتى هذه اللحظة إحدى الدول القليلة المناصرة لسوريا، حيث سبق لها أن استخدمت حق النقض (فيتو) الشهر الماضي ضد مشروع قرار لمجلس الأمن الدولي يدين النظام السوري الحاكم.
غير أن موسكو ألمحت إلى تشدد في سياستها تجاه سوريا عندما صوتت أمس لصالح إصدار بيان يستهجن قرار الحكومة السورية منع منسقة الأمم المتحدة للإغاثة في حالات الطوارئ البارونة آموس من زيارتها.
وقال "بشار الأسد عندما اعتلى سدة الحكم كانت لندن وعواصم أوروبية أخرى هي أول ما زاره" وأضاف "ليس لدينا علاقة خاصة مع سوريا، بل مصالح خاصة في حل الصراع" الدائر هناك.
وبدا ضابط المخابرات الروسية (كي جي بي) السابق واثقا من فوزه بانتخابات الرئاسة الأحد القادم حتى أنه أوعز باحتمال بقائه بالسلطة 12 سنة أخرى إذا استمر الشعب الروسي في تأييده له.
وتابع "إذا كان الأمر مستحسنا لدى الشعب فحينئذ يغدو ذلك طبيعيا" رافضا المخاوف من أن استمرار هيمنته على مقاليد السلطة يضر بالديمقراطية في بلاده. لكن بوتين استدرك بالقول "إذا كان ذلك يعني تشبثا بالكرسي فعندئذ لا يكون الأمر طبيعيا".
وتشير استطلاعات الرأي إلى أن بوتين سيحقق فوزا مريحا بانتخابات الرئاسة تتجاوز نسبته 50% من الأصوات.
وعندما سئل عما إذا كان احتمال عودته للرئاسة يمثل تحديا للديمقراطية الناشئة بالبلاد، أشار بوتين لمستشار ألمانيا الأسبق هيلموت كول الذي قاد بلاده طيلة 16 عاما. كما استشهد برئيس وزراء بريطانيا الأسبق توني بلير الذي قرر التنحي عن منصبه لصالح غوردون براون دون إجراء انتخابات.
وتساءل بهذا الصدد "هل كان ذلك تصرفا ديمقراطيا؟ نحن لا نفعل ذلك، بل نُجري انتخابات".
وأوحى بوتين بكل ما تحمل العبارات من دلالات بأنه سيظل ممسكا بمقاليد الأمور، وسيظل يحكم البلاد عبر مجموعة متماسكة من المستشارين، اختير معظمهم من صفوف الشرطة السرية، وفق صحيفة ذي تايمز اللندنية.
بيد أن دبلوماسيين غربيين ومحللين روسا حذروا من أن المشهد السياسي بروسيا قد تغير، وأن بوتين سيعود رئيسا ضعيفا بحيث لم تعد هيمنته على الأوضاع مضمونة، ومن ثم سيتعين عليه تقاسم السلطة أو أن يثير عليه حركة معارضة متعاظمة تقوض سلطته منذ اليوم الأول.
وتكهن رئيس لجنة الشؤون الخارجية بالبرلمان أليكسي بوشكوف بأن بوتين "لن يتمكن من حكم البلاد بالطريقة التي حكمها بها من قبل" مشيرا إلى أن الطبقة الوسطى التي ساهم في تشكيلها لم تعد تقبل نهجه الاستبدادي في القيادة.
المصدر:تايمز
-
مندوب سوريا يدعو لإرسال قوات دولية للقطيف
السبت 10 ربيع الثاني 1433 الموافق 03 مارس 2012
الإسلام اليوم/ وكالات
شهدت جلسة عقدتها الجمعية العمومية بالأمم المتحدة حول الملف السوري مشادةً ساخنةً بين مندوبي المملكة السعودية وسوريا.
ورد بشار الجعفري مندوب سوريا الدائم في الأمم المتحدة على دعوة نظيره السعودي بإرسال قوات دولية لسوريا بالدعوة لإرسال قوات مماثلة إلى القطيف، واتَّهم الرياض والدوحة بتسليح المعارضة.
وقال الجعفري في كلمةٍ له أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة: إنَّ مضمون البيان المقدم "لا يبعث أبدًا على الارتياح،" ويستند إلى "مجرد تقارير وآراء تصدر عن أوساط سورية معارضة في الخارج تقيم في عواصم دول تناصب سوريا العداء وكذلك استنادًا إلى تقارير استخباراتية لدول أخرَى تعمل على تغيير الدولة ليس النظام فقط".
ونفَى الجعفري أن تكون بلاده قد رفضت زيارة وكيلة الأمين العام للشؤون الإنسانية فاليري أموس، واصفًا ما قالته حول ذلك بأنه "إدعاء".
وأضاف: "على كل حكومة في هذه المنظمة الدولية أن تحمِي شعبها من الفوضى والإرهاب والإجرام والإخلال بالأمن وهو ما قامت به الحكومة السورية."
وأشار الجعفري إلى أنَّ رؤساء دول ووزراء خارجية في دول أعضاء في المنظمة الدولية "يتحدثون علنًا عن تزويدهم للمجموعات المسلحة في سوريا بالسلاح، سوريا لم تفاجأ بالتصريحات العلنية التي أطلقها وزيرَا خارجية السعودية وقطر قبل أيام عندما أكَّدَا على ضرورة تسليح المعارضة والإعراب عن استعداد بلديهما للقيام بذلك ناهيك عن إعلان ليبيا تقديم مبلغ 100 مليون دولار للمعارضة السورية المسلحة".
وكرَّر الجعفري اتهام عناصر من تنظيم القاعدة بالقتال في حمص، كما اتَّهم "البعض" بغضّ الطرف عن "دخول عناصر من القاعدة وصحفيين غير شرعيين ومقاتلين أجانب ومئات ملايين الدولارات وأسلحة إسرائيلية إلى داخل سوريا."
وبرز في كلمة الجعفري تصعيد واضح ضد المندوب السعودي، عبدالله المعلمي، الذي كان قد ألقَى كلمة انتقد فيها النظام السوري، فقال الجعفري: إنَّ مندوب السعودية "قال أشياء خطيرة لا تليق بمستوى عقول الحاضرين وبحجم معارفهم التاريخية والسياسية والدبلوماسية".
وتابع: "مندوب السعودية دعا باسم بلاده وباسم دول مجلس تعاون الخليج إلى إرسال قوات أممية عربية مشتركة لحفظ الأمن في سوريا.. إذا كان الأمر كذلك فإنني أيضًا اقترح باسم بلادي وباسم العديد من الدول الأعضاء أن نرسل قوات أممية وعربية وإسلامية إلى المملكة العربية السعودية لحماية السكان السعوديين المضطهدين في منطقة القطيف وهذا تبرع مجاني ولا نريد أن يموِّله أحد كما أنه ينبغي على الرياض أن تسحب قواتها من البحرين التي تعتدي على مطالب شعبية محقة للشعب فيها". حسب قوله.
وختم الجعفري حديثه بأن تشبيه ما وصفه بـ"التمرد المسلح المحدود في حي صغير في حمص اسمه بابا عمرو وهو حي عزيز على قلوبنا،" بـ"مذابح سربرنيتشا ورواندا وكوسوفو وغزة" هو أمر "معيب لأن ذلك خلط للأوراق" على حد تعبيره، مضيفاً أنه لا يرغب بأن يقول كلامًا أكثر تجريحًا.
-
إحباط مخطط لاختطاف قائد الجيش السوري الحر
السبت 10 ربيع الثاني 1433 الموافق 03 مارس 2012
الإسلام اليوم/ وكالات
أفشلت تركيا مخططًا لاختطاف العقيد رياض الأسعد قائد الجيش السوري الحر، على يد عناصر في المخابرات السورية إلا أنَّ المخابرات التركية استطاعت رصد هذه العناصر والقبض عليها قبل تنفيذ العملية.
وقالت صحيفة "الصباح" التركية: إنَّ امرأة تدعى "سهيلة تفنكجي" تعمل لصالح المخابرات السورية قدمت إلى مدينة هاتاي الحدودية مع سوريا لمحاولة اختطاف العقيد الأسعد والعميد الركن الفار مصطفى أحمد الشيخ من المخيم.
ووفق الصحيفة، فقد شاركت "تفنكجي" سوري آخر في جمع معلومات عن السوريين المقيمين في مخيم "أبايدن" في مدينة هاتاي إلا أنَّ ضباطًا في جهاز المخابرات التركية قاموا بمتابعة ومراقبة جميع تحركات الاثنين وألقي القبض عليهما الأسبوع الماضي مع عدد من الأتراك الذين قدموا لهم المساعدة لتسهيل عملية الخطف.
وأضافت الصحيفة أنّ المجموعة كانت تخطّط لخطف عدد من قادة المعارضة السورية من مخيم أبايدن للاجئين بمحافظة هاتاي التركية.
ونقلت الصحيفة عن ضباط بالمخابرات أنَّ المجموعة التي تَمَّ اعتقالها كانت تخطط لاختطاف الأسعد والشيخ.
وكشف التقرير أنَّه إلى جانب تفنكجي والتي ألقي القبض عليها وهي تجمع أسماء المقيمين في مخيم أبايدن ألقي القبض على ممدوح المصطفى الذي تردَّد أنه كان يساعدها.
-
الجيش السوري يواصل قصف حمص
السبت 10/4/1433 هـ - الموافق 3/3/2012 م
القصف المستمر على حمص منذ أشهر أحدث دمارا في عدد من أحيائها (الجزيرة)
قالت لجان التنسيق المحلية في سوريا إن الجيش السوري قصف صباح اليوم الأحد أحياء في حمص بما فيها حي بابا عمرو الذي أعدَم فيه مدنيين أمس في جمعة تسليح الجيش السوري الحر وفق ناشطين.
وأضافت لجان التنسيق أن الجيش السوري قصف صباح اليوم حي الخالدية بقذائف الهاون, مشيرة إلى أن القصف استهدف أيضا مواقع في حي بابا عمرو الذي تمكن الجيش السوري قبل يومين من اقتحامه بعد مقاومة من الجيش الحر استمرت نحو شهر.
وأوضحت أن بعض القذاف أطلقت من مقر المخابرات الجوية, وتحدثت عن دوي انفجارات ضخمة وإطلاق نار كثيف في الحي, مشيرة أيضا إلى قصف حي الخضر بالمدينة.
وكانت لجان التنسيق المحلية قد ذكرت مساء أمس أن ما لا يقل عن 75 شخصا قتلوا بنيران القوات السورية معظمهم في حمص, وبينهم 14 مدنيا أعدموا رميا بالرصاص في حي بابا عمرو الذي لم تسمح دمشق بعدُ للصليب الأحمر الدولي بدخوله.
كما قتل ما لا يقل عن 13 آخرين حين سقطت قذيفة هاون أطلقها الجيش السوري على حشد من المتظاهرين بمدينة الرستن في حمص وفق ناشطين.
وعن الوضع في حماة التي سقط فيها أمس تسعة قتلى, قال جهاد الحموي عضو الهيئة العامة للثورة السورية للجزيرة إن القوات النظامية تفرض حصارا مشددا على المدينة التي أحيطت بخندق تمركزت فيه الدبابات, فضلا عن وضع أكثر من مائة حاجز أمني فيها. وأضاف أن الجيش اقتحم بلدة خطاب التابعة للمحافظة وجرح فيها 13 شخصا, مشيرا إلى حصار تتعرض له بلدة حلفايا القريبة.
وتقول السلطات السورية إن قواتها تواجه عصابات مسلحة ليس في حمص وحدها وإنما في المدن والبلدات الأخرى التي يسقط فيها قتلى وجرحى.
الدبابات باتت وسيلة أساسية في حملة
الجيش السوري على الاحتجاجات (الجزيرة)
اشتباكات وعمليات
وفي تطورات متزامنة قال مراسل الجزيرة إن اشتباكات وقعت صباح اليوم في ريف محافظة إدلب عند الحدود السورية التركية بين القوات النظامية ومنشقين.
وكان الجيش الحر قد اشتبك أمس مع قوات نظامية في بلدة كفر نبل بالمحافظة نفسها بعد محاولة عناصر أمنية الاعتداء على مظاهرة في جمعة تسليح الجيش الحر. ويسيطر الجيش السوري الحر على بعض البلدات في إدلب مثل بنّش.
ونقل المراسل عن العقيد في الجيش الحر مالك الكردي أن الجيش السوري نفذ صباح اليوم للمرة الأولى عملية إنزال جوي في اللاذقية بحثا عن ناشطين, وأن بعضهم اعتقل بالفعل في هذه العملية.
وكان ناشطون قد تحدثوا قبل يومين عن حملة أمنية واسعة بعد انشقاق عشرين عسكريا في مدينة جبلة التابعة لمحافظة اللاذقية.
وفي دير الزور حيث قتل أمس تسعة محتجين, شنت القوات السورية أيضا حملات دهم واعتقال وصفها ناشطون بأنها واسعة, وتحدثوا عن اعتقال العشرات. وفي إدلب قتل شخصان حين انفجر لغم أرضي في سيارتهما حسب لجان التنسيق المحلية.
مظاهرات ليلية
وعلى صعيد الاحتجاجات تظاهر آلاف السوريين الليلة الماضية مطالبين بتسليح الجيش الحر. وقالت لجان التنسيق المحلية ومصادر أخرى معارضة إن مظاهرات خرجت في بعض أحياء دمشق ومنها الميدان والحجر الأسود والقابون.
وكانت مظاهرات مماثلة قد خرجت أمس في جمعة تسليح الجيش السوري في ثمانية أحياء دمشقية وفقا لناشطين.
وخرجت الليلة الماضية مظاهرات في قدسيا بريف دمشق والقصور بحمص والأعظمية في حلب ودركوش في إدلب والحميدية بحماة، وأحصت لجان التنسيق المحلية أمس 619 نقطة تظاهر بينها 143 في إدلب و106 في حماة.
المصدر:الجزيرة + وكالات
-
الشبكة السورية : إعدام 47 جنديا سورياً حاولوا الانشقاق في إدلب
Date: 2012-03-03 16:23:15
أعلنت الشبكة السورية لحقوق الإنسان مقتل نحو 50 شخصا في سوريا اليوم، بينهم 47 جنديا حاولوا الانشقاق في مطار أبوالظهور العسكري في إدلب، الواقعة شمال البلاد، فتم إعدامهم، كما أفيد برمي جثثهم في بحيرة السيحة.
ونقلت قناة (العربية) الإخبارية عن الشبكة قولها إنه تم قصف "التريمسه" في ريف حماة من جميع المحاور، مما أدى إلى إحراق عدد كبير من المنازل.
وتعرض أحياء الخالدية وجوبر والبساتين إلى قصف عنيف، كما تم اقتحام حي "باب القبلي" في حماة وسط إطلاق نار كثيف، كما شهدت بلدة "قدسيا" بريف دمشق انتشار أمني مكثف.
-
طائرات إسرائيليّة تدعم الأسد في قتل الثوار
الاحد 11 ربيع الثاني 1433 الموافق 04 مارس 2012
الإسلام اليوم/ وكالات
كشفَت مصادر تركيّة اليوم الأحد عن أن أجهزة الرادار التركيّة التقطت طائرات بدون طيار تحلق فوق المناطق السوريّة، وذلك مع استمرار قصف قوات الرئيس بشار الأسد للمدن السوريّة.
وقالت المصادر في تصريح لصحيفة "الشرق الأوسط" اللندنية، نشرتها اليوم الأحد: إن هذه الطائرات استعملت للتجسس على الناشطين وضربهم، مشيرة إلى أن هذه الطيارات إسرائيلية الصنع.
وأوضحت المصادر أن هذا الواقع يطرح ثلاثة احتمالات، أولها أن تكون إسرائيل متعاونة بالكامل مع النظام السوري، وثانيها أن يكون هناك نصف تعاون بمعنى أنها تزوده بالمعلومات، وثالثها هو أن تكون روسيا قد زودت النظام بهذه الطائرات التي اشترت موسكو عددا منها من إسرئيل، مشيرة إلى أن الاحتمال الثالث يعني أن هذه الطائرات تشغل بواسطة ضباط وخبراء روس.
-
تلجراف: الجيش السوري الحر في وضع صعب
الاحد 11 ربيع الثاني 1433 الموافق 04 مارس 2012
الإسلام اليوم/ وكالات
ذكرت صحيفة "الديلي تلجراف" البريطانية أنَّ مقاتلي الجيش السوري الحر المنشقين عن القوات التابعة للرئيس بشار الأسد أصبحوا في وضع صعب.
ودلّلت الصحيفة على ذلك بقرية "عين البيضا" التي قالت إنَّها خلت من آخر المدافعين عنها، حيث أجبرت وحدة مكونة من 500 جندي مدعومة بالدبابات نحو خمسين من قوات الجيش الحرّ على الخروج من البلدة والهرب نحو الجبال.
وأشارت إلى أنَّ قوات الرئيس السوري قامت بعد ذلك بإشعال النيران في مبانِي "عين البيضا" وزرعت الألغام الأرضية، وهو الأمر نفس مصير العديد من القرى الأخرى بمحافظة إدلب في الشمال على طول الحدود التركية.
وتنقل الصحيفة عن جمال، وهو قائد للمسلحين قوله: "لم نرَ منهم قتال مثل هذا من قبل"، مشيرًا إلى أنَّ قوات الأسد كانت تطلق النار بطريقة "جنونية، وأنَّ هناك جنودًا في كل مكان الآن يداهمون البيوت المنازل للبحث عن عناصر الجيش الحر.
ولفت إلى أنَّه في الوقت الذي ركز العالم اهتمامه على الرعب التي أصاب حمص، وسعت القوات السورية من عملياتها شمالاً في محاولة واضحة للقضاء على حركة المسلحين المعارضين بشكل تام.
-
دروس بابا عمرو
الاحد 11 ربيع الثاني 1433 الموافق 04 مارس 2012
عبد الله إسكندر
دفع الحكم السوري العنف المفرط ضد الحركة الاحتجاجية الى اقصى مداه، خصوصاً في مواقع المواجهات المسلحة، الى حد ان حلفاءه الدوليين لم يعودوا يستطيعون تغطية هذا العنف، فيما باتت اوصاف مثل الجرائم ضد الانسانية والإبادة والتطهير، الأكثر تداولاً في بيانات الجمعيات الانسانية وجمعيات حقوق الانسان. وما يرد من شهادات لمواطنين سوريين من الميدان يكشف حجم العنف الذي تعرضوا له، ليس فقط من جراء كل أشكال القصف والقتل، وانما ايضا من الحصار ومنع وصول الحاجات الاساسية اليهم، خصوصاً الأغذية والدواء، اضافة الى قطع الاتصالات والكهرباء.
وربما يلخص الوضع في مدينة حمص، خصوصاً حي بابا عمرو، هذه اللوحة السوداء، ليس فقط خلال الحصار والقصف، وإنما أيضاً بعد انسحاب «الجيش الحر» منها، ويلخص حجم الارتكابات التي تقدم عليها القوات الحكومية.
ليس ما حصل في حمص نهاية المواجهة في سورية، لكن النظام استطاع توجيه ضربة قوية لمعقل اساسي للمعارضة. وقد لا يكون سهلاً تفادي مثل هذه الضربات ما دام الحكم متمسكاً بالحل الامني حتى النهاية، وما لم يطرأ تغير فعلي في معطيات المواجهة، خصوصاً على المستوى السياسي.
لكن لماذا حصل ما حصل في حي بابا عمرو؟ وهل كان احد، خصوصاً في المعارضة السورية بكل فئاتها، يتوقع اقل مما حصل في هذا الحي؟ وهل كان من الممكن تجنيب هذه المآسي الانسانية عن سكان هذا الحي والأحياء الاخرى المماثلة في حمص وغيرها من المدن؟ والأهم من كل ذلك، ما هي المكاسب التي حققتها المعارضة السياسية، في معركتها لتغيير النظام؟
الرد على كل هذه الاسئلة يقع في عمق المسألة الجوهرية المتعلقة بعسكرة المعارضة، وتالياً تحول المعركة السياسية السلمية ضد النظام الى مواجهة مسلحة. لتختصر المطالب الإصلاحية بالقتال المسلح ضد النظام، على ما رأينا في الايام الماضية.
وهنا لا بد للمعارضة، خصوصاً «المجلس الوطني»، التساؤل عن معاني مثل هذا التحول او الدفع في اتجاهه. ومن المعتقد ان بعض اطراف هذا المجلس، ولغايات وحسابات ملتبسة وغير واضحة، دفعت في اتجاه تبني سياسة التسلح والعسكرة، حتى أن بعضها هدد بالانشقاق اذا لم يتبنّ المجلس هذه السياسة. وأغلب الظن ان اعلان تشكيل مكتب عسكري جاء في اطار تفادي هذا الانشقاق. ما شكل خطأ مزدوجاً، اذ لم يمنع ذلك تشكيل تجمع خاص داخل المجلس، كما لم يلق استجابة من «الجيش الحر».
وفي هذا المعنى خضع المجلس لضغوط، باتخاذه مثل هذا القرار من دون ان تؤدي خطوته للنتيجة المرجوة، وتالياً فشلت الخطوة في حماية حي بابا عمرو من السقوط على هذا النحو المريع، كما أنه من المستبعد ان تحصد نتائج مغايرة في مواجهات اخرى.
وهنا تنبغي اعادة النظر في معنى عسكرة المعارضة، ليس فقط لان ميزان القوى العسكري مختل على نحو قاطع لمصلحة النظام، وانما ايضا لانه يغفل المعركة السياسية التي ما تزال تتعثر المعارضة في اطلاقها، رغم التأييد الاقليمي والدولي الواسع لمطالبها، ورغم العزلة السياسية المتزايدة للنظام، ورغم صمود المحتجين واصرارهم على التظاهر بغض النظر عن الاكلاف التي يدفعونها.
سقط حي بابا عمرو بفعل اصرار النظام على تركيع بؤرة معارضة مسلحة، رغم الصمود والبطولات التي أبداها المدافعون والسكان فيه. وهذا يعني ان الحماية لا توفرها مثل هذه المواجهات المسلحة. كما لا توفرها بطولات فردية او تصعيد لا أفق له، كما أن أي تدخل خارجي لتوفير هذه الحماية ما يزال ينتظر قراراً مستحيلاً حتى الآن في مجلس الامن.
لذلك قد يكون حان الوقت الى اعادة تقويم اساليب العمل الراهن من أجل وضع برنامج جديد عقلاني ومطمئن يستجيب المطالب الاساسية للشعب، وكيفية الاستفادة من الدعم والتأييد من الخارج من اجل تمكين الحركة الاحتجاجية السلمية من الاستمرار وتوسيعها، وصولاً الى تحولها انتفاضة واسعة تدفع في اتجاه تفكك سياسي داخل النظام، ومؤسساته الحالية التي ما تزال تؤمن له القدرة على البطش والتنكيل.
|جريدة الحياة اللندنية|
-
قتلى واستمرار القصف على المدن السوريّة
الاحد 11 ربيع الثاني 1433 الموافق 04 مارس 2012
الإسلام اليوم/ وكالات
أعلَنَت الهيئة العامة للثورة السوريّة أن عشرة قتلى سقطوا اليوم الأحد برصاص الجيش السوري، بينهم طفلة ومعظمهم في حمص، في حين يتم قصف عدة بلدات ومدن.
وذكرت الهيئة أن أربعة من القتلى في حمص بينهم طفلة لم تتجاوز ثلاث سنوات، بينما قتل شخصان في حماة واثنان في إدلب، والعاشر في حلب.
كما أفاد ناشطون بأن القصف متواصل على الرستن بريف حمص من قبل كتيبة الهندسة المتمركزة فوق سدّ الرستن، مؤكدين سقوط قتلى وعشرات الجرحى حتى الآن أغلبهم من الأطفال، وأكد آخرون سقوط قتلى في تلبيسة وقرية غرناطة في حمص.
وأوضح ناشطون أن دبابات الجيش النظامي اقتحمت أريحا بمحافظة دير الزور بعد قصف عنيف للمدينة، كما أكدوا استمرار القصف المتقطع لأحياء في مدينة حمص.
وقال أحمد المحمد عضو تنسيقية قطنا في ريف دمشق: إن الجيش وأفراد الأمن انتشروا في المدينة، وإن من سماهم بالشبيحة يقومون بإجلاء السكان من بعض الشقق، ونصب المدافع والقناصة فوق السطوح من أجل إخافة الناس من الخروج.
وأشار إلى أن أهل قطنا يخشون من اجتياح جديد يقوم به الجيش للمدينة، وأن حواجز التفتيش تقوم بمضايقة السكان وتفتيشهم، وتعتقل بعضهم.
وأوضح أن قوات سوريّة قصفت بلدة القصير الحدودية اليوم الأحد مما دفع السكان إلى الفرار إلى لبنان سيرًا على الأقدام بحثًا عن الأمان، مشيرًا إلى أن القصف كان مفاجئًا للسكان وأنه بالدبابات ونيران الأسلحة.
-
وصول جثث صحفيين أجنبيين إلى فرنسا
الاحد 11 ربيع الثاني 1433 الموافق 04 مارس 2012
الإسلام اليوم/ وكالات
أكدت السفارة الأمريكية في باريس أن جثتي المراسلة الحربية الأمريكية ماري كولفن والمصور الفرنسي ريمي أوشليك، اللذين قتلا الشهر الماضي في قصف القوات السورية لمدينة حمص، وصلتا إلى فرنسا اليوم الأحد، وذلك بعد أن سلمهما الهلال الأحمر السوري في دمشق إلى دبلوماسيين فرنسيين وبولنديين.
وقال متحدث باسم السفارة الأمريكية في باريس: إن جثة الصحفية الأمريكية ستنقل إلى الولايات المتحدة بأسرع وقت.
كما توقعت صحيفة "صنداي تايمز" أن تنقل جثة الصحفية الأمريكية القتيلة التي كانت تعمل لديها إلى الولايات المتحدة الاثنين أو الثلاثاء.
وكانت الصحفية الأمريكية كولفين (56 عاما) قتلت مع المصور الفرنسي أوشليك (28 عاما) في قصف تعرض له حي بابا عمرو بحمص في 22 فبراير الماضي. كما جرحت في القصف نفسه المراسلة الفرنسية إديت بوفييه التي تعمل لدى لوفيغارو والمصور البريطاني بول كونروي.
وكان سكان بابا عمرو قد دفنوا الجثتين خلال الأيام التي استمر فيها قصف القوات الحكومية، إلا أنه وبعد دخول هذه القوات إلى الحي، جرى استخراج الجثتين وأعيدتا إلى دمشق.
-
سوريا.. هجوم على مقر للمخابرات بريف دمشق
الاثنين 12 ربيع الثاني 1433 الموافق 05 مارس 2012
الإسلام اليوم/ وكالات
أكد الجيش السوري الحر اليوم الاثنين أنه هاجم مقرا للمخابرات السورية في مدينة حرستا بريف دمشق، كما اندلعت اشتباكات بين الجيش السوري والجيش الحر في عدة مناطق من البلاد.
وذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان أن مبنى المخابرات الجوية في حرستا (عشرة كلم شمال شرق دمشق) استهدف بثلاث قذائف "آر بي جي" تبعها إطلاق رصاص كثيف. وسبق أن تعرضت مقار المخابرات السورية لهجمات متكررة شنها جنود منشقون ينتمون إلى الجيش الحر، وفق ناشطين.
وأفاد نشطاء بأن الجيش الحر كثف هجماته على أهداف موالية لنظام الرئيس بشار الأسد في جنوب سوريا وشمالها وشرقها في الأيام القليلة الماضية لتخفيف الضغط عن مدينة حمص المحاصرة.
وقال أحد الناشطين لرويترز من درعا: إن الجيش السوري الحر هاجم عدة نقاط تفتيش وتحصينات في الشوارع في وقت واحد، وإن الدبابات ترد بإطلاق قذائف مضادة للطائرات على الأحياء السكنية، كما يقوم قناصو الجيش بإطلاق النار على أي شيء يتحرك.
كما أوضح ناشطون أن قتالا عنيفا اندلع الليلة الماضية بين قوات مدرعة من الجيش والجيش الحر في درعا، وأضافوا أن قوات الأمن اقتحمت منطقة يبرود في ريف دمشق بأرتال من الدبابات، وأن انفجارات دوّت في أنحاء متفرقة منها.
وأشار ناشطون إلى تعرُض مناطق عدة في إدلب ودرعا وحي القابون في دمشق لحملات دهم واعتقال. وتحدثوا عن اشتباكات بين الجيش السوري والجيش الحر في محيط جوبر بدمشق وحي الجورة بدير الزور.
-
شاهد | مؤثر جدا .. جنة جنة جنة .. جنة يا وطنا .. ينشدها مُصاب سوري وهو يبكي
http://www.youtube.com/watch?v=mMkCh...layer_embedded
-
مقتل 14 سوريًا وتواصل الاشتباكات بحماة وحمص
الثلاثاء 13 ربيع الثاني 1433 الموافق 06 مارس 2012
الإسلام اليوم/ وكالات
قتل 14 شخصًا اليوم الثلاثاء برصاص قوات الأمن في حماة وحمص ودرعا البلد ومعرة النعمان بريف إدلب، في وقت وقعت تواصلت الاشتباكات بين عناصر من الجيش السوري الحر وعناصر من الجيش السوري قرب مطار حلب.
وقال ناشطون: إن دوي انفجارات وإطلاق نار كثيف سمع في حي الغوطة ومحيطه بمدينة حمص، في حين شنَّ الأمن حملة دهم واعتقالات في مدينة البوكمال بدير الزور.
وذكر عضو تنسيقية حمص عمر التلاوي "للجزيرة" أن القصف بالهاون والقذائف الصاروخيَّة والمسماريّة استهدف أحياء حمص ومدن الرستن وتلبيسة، إضافة إلى حصارها بالدبابات.
وتحدث عن مجازر ارتكبت بمدينة الرستن بمحافظة حمص، وقال: إن الأمن والشبيحة يقومون بإحراق المنازل والمحلات التجاريّة وسط انتشار القناصة على المراكز الحكومية، مشيرًا إلى أن حمص مقطوعة عن العالم الخارجي بعد قطع الاتصالات عنها.
وكشف التلاوي أن الأمن يسيطر على المستشفى الحكومي بحمص التي انحصر العلاج فيه للشبيحة والأمن الذين يمنعون المرضى المدنيين من دخوله، حتى مرضى القلب والأمراض المستعصية، فيما يشبه العقاب الجماعي لأهالي المحافظة.
كما بث ناشطون سوريون على مواقعهم على شبكة الإنترنت صورًا تظهر تعرض حي جب الجندلي في حمص لقصف من قبل الجيش النظامي.
وأظهرت الصور احتراق أحد المنازل، في حين تعرض أحد المساجد لإطلاق نار كثيف من قبل قوات الأمن، وقال الناشطون: إن الحي يتعرض لقصف وحملة دهم واعتقالات منذ عدة أيام.
في غضون ذلك كشف ناشطون أن قوات الأمن ومن يعرفون بالشبيحة ذبحوا بالسكاكين 19 شخصا من عائلتين كاملتين في بساتين بابا عمرو بمدينة حمص أثناء مداهمات الخميس الماضي.
وقد حصلت تلك الحادثة عندما كان أفراد العائلتين وأقاربهم قد خرجوا من حي بابا عمرو إلى البساتين هربًا من القصف.
وطبقًا للشبكة السوريّة لحقوق الإنسان فإن قوات الأمن قامت بتغيير في مسرح الجريمة حيث قد كتب على كل جثة أن كل شخص تم ذبحه من قبل كتيبة الفاروق التابعة للجيش الحر، لكن مئات من شهادات أهالي حي بابا عمرو وأقارب الضحايا تقول: إن من أقدم على ذلك هم عناصر تابعة للنظام السوري.
في غضون ذلك، قالت الهيئة العامة للثورة السورية: إن اشتباكات وقعت بين الجيش الحر وجيش النظام قرب مطار حلب الدولي، بينما شنت قوات الأمن حملة اعتقالات في مدينة الباب بريف حلب.
-
سوريا: العثور على طائرة استطلاع بحي بابا عمرو
الثلاثاء 13 ربيع الثاني 1433 الموافق 06 مارس 2012
الإسلام اليوم / أ ف ب
ذكر مصدر رسمي الثلاثاء أنَّ السلطات السورية عثرت على معمل للأسلحة ضبطت فيه طائرة استطلاع وآليات عسكرية ثقيلة في حي بابا عمرو بحمص الذي بسط الجيش السوري الخميس سيطرته عليه.
وقالت وكالة الأنباء الرسمية (سانا): "إنَّ الجهات المختصة ضبطت في حي بابا عمرو الاثنين معملاً للأسلحة (...) وعثرت بداخله على طائرة استطلاع شبيهة بالتي يستخدمها كيان الاحتلال الإسرائيلي وكاميرات مراقبة وقذائف مضادة للدروع وقواعد لإطلاق الصواريخ وصواريخ متنوعة".
وأشارت الوكالة إلى أنَّ "المجموعات المسلحة كانت تستخدمه (المعمل) لإعداد المتفجرات والعبوات الناسفة والصواريخ اليدوية التي تطلق على الأحياء السكنية دون تحديد الهدف" بحسب زعمها.
وأضافت: "الجهات المختصة ضبطت في حي بابا عمرو دهاليز وأنفاقًا استخدمها المسلحون لتهريب الأسلحة والتنقل بين الأحياء والاختباء بداخلها".
كما أشارت إلى ضبط شاحنة بداخلها كمية من الأسلحة والقذائف على طريق حماة- حمص وقد ألقي القبض على السائق ومرافقه، موضحة أنَّ "الأسلحة المضبوطة شملت خمس بنادق آلية وعشر قذائف آر بي جي وعشر حشوات آر بي جي وكمية من الذخائر المتنوعة".
-
25 ألف لاجئ سوري بالأردن
الثلاثاء 13/4/1433 هـ - الموافق 6/3/2012 م
عائلات سورية في الرمثا شمالي الأردن تتسلم مساعدات من إحدى الجمعيات الأهلية (الجزيرة نت-أرشيف)
محمد النجار-عمان
سجلت جمعيات إغاثية أردنية تدفقا لافتا للاجئين السوريين على المملكة تزامنا مع تزايد العمليات العسكرية لقوات الجيش السوري ضد المدن في حمص ودرعا وريف دمشق وغيرها من المناطق.
ووفقا لرئيس جمعية الكتاب والسنة زايد حماد فإن جمعيته وحدها استقبلت أكثر من 220 عائلة سورية خلال اليومين الماضيين يبلغ عدد أفرادها نحو ألف فرد، وهو ما يمثل رقما مضاعفا ثلاث مرات عن الوضع الطبيعي.
وقال حماد للجزيرة نت إن فروع الجمعية في المفرق والرمثا وإربد القريبة من الحدود مع سوريا سجلت تدفق عائلات جديدة بمعدل خمسين عائلة يوميا خلال اليومين الماضيين، بينما سجل الفرع الرئيس للجمعية في عمان 53 عائلة الأحد و65 عائلة أمس الاثنين، وإن التسجيل مستمر منذ صباح اليوم.
وكشف عن أن الجمعية رصدت تدفقا للاجئين خارج الحدود الرسمية، وأن أغلب من جرى تسجيلهم أفادوا بهربهم من العمليات العسكرية والقصف الذي يمس العديد من المناطق في حمص ودرعا ودمشق وأريافها.
ووفق رئيس الجمعية فإن المعدل اليومي لتسجيل العائلات السورية في فروع الجمعية يبلغ عشرين عائلة، وإن هذا التدفق الكبير "أربك عمل الجمعية وجمعيات أخرى تعمل في مجال إغاثة اللاجئين السوريين".
وتحدث حماد عن تلقي الجمعية قوائم جديدة لعائلات سورية لجأت لضاحية القويسمة شرقي العاصمة عمان وبلغ عددها 108 عائلات، إضافة للكشف عن ثلاثمائة عائلة سورية تعيش بمنطقة غور الصافي
(150 كلم جنوب عمان).
غير أن حكومة الأردن قالت بتصريحات لأكثر من وزير مؤخرا إن عدد اللاجئين السوريين الذين دخلوا المملكة منذ مارس/ آذار الماضي بلغ أكثر من ثمانين ألفا عن طريق الحدود الرسمية وغير الرسمية.
وتكشف أحدث إحصاءات للاجئين السوريين بالأردن والمسجلين لدى الجمعيات الإغاثية المدنية عن وجود نحو 25 ألف لاجئ بالمملكة يشكلون خمسة آلاف عائلة، طبقا لتقرير قدمته الهيئات والجمعيات العالة في إغاثة اللاجئين السوريين بالأردن لجامعة الدول العربية مطلع الأسبوع الجاري.
وجاء بالوثيقة التي حصلت الجزيرة نت على نسخة منها -والتي أعدت بالأول من الشهر الجاري من قبل جمعيات الكتاب والسنة والمركز الإسلامي والتكافل الاجتماعي ورابطة المرأة السورية وجمعيات أخرى- أن عشرات الآلاف من السوريين لم يسجلوا لأسباب عدة.
ومن هذه الأسباب طبقا للتقرير المخاوف الأمنية أو عدم معرفة اللاجئين بوجود جهات إغاثية، أو تعفف هؤلاء اللاجئين عن السؤال وطلب المساعدة بالإضافة لاكتفاء عدد من الأسر أو عدم حاجتها للمساعدة.
ويتحدث التقرير عن معاناة بعض الأسر السورية اللاجئة من أوضاع صحية متردية نتيجة ما عاشته داخل سوريا وأثناء رحلة اللجوء.
وجاء بالتقرير أن "أكثر ما يقلق هو الوضع النفسي للاجئين السوريين ولا يملك المريض ما يعالج به نفسه أو يذهب من خلاله إلى المشفى مما يؤدي إلى تفاقم حالته المرضية حيث يقدر عدد مصابي وجرحى الثورة أكثر من ثلاثمائة حالة وهي بازدياد بسبب الأوضاع الصعبة داخل سوريا".
أطفال سوريون لجؤوا من المسيفرة قرب درعا للعاصمة عمان (الجزيرة نت-أرشيف)
وقدر التقرير الحالات المرضية لكبار السن والأمراض المزمنة التي تحتاج لعلاج مستمر بنحو خمسة آلاف حالة يعاني أصحابها من أمراض السكري والضغط وغيرهما، إضافة لمرضى العمليات الطارئة وحالات الولادة.
ووصف الحالة المعيشية للعائلات اللاجئة بأنها "تحت خط الفقر وإن تحسنت فهي لا تتجاوز الكفاف" وأن غالبيتها تعتمد على الطرود الغذائية التي يحصلون عليها من الجمعيات مرة أو مرتين في الشهر.
وأشار التقرير إلى أن المشكلة الأكبر التي تواجه اللاجئين السوريين بدل الإيجار الشهري للمساكن، وأن هناك عائلات تضطر للسكن مع بعضها البعض حيث وصل الأمر لسكن عائلتين أو ثلاث بذات المنزل.
أما الأوضاع التعليمية، فأشار التقرير إلى أن قرار الحكومة الأردنية باستقبال السوريين بالمدارس الحكومية مجانا ومعاملتهم معاملة الأردنيين "كان له أثر طيب على طمأنة اللاجئين على مستقبل أبنائهم التعليمي والدراسي" كما أشار إلى أن مدارس خاصة قبلت بعض الطلاب وتكفلت بمصاريفهم.
ورصد التقرير العديد من الصعوبات التي تعاني منها الجمعيات القائمة على إغاثة اللاجئين، وقال إن أهم احتياجات اللاجئين السوريين تتلخص في إيجار البيوت الشهري التي تصل لنحو نصف مليون دولار شهريا لأكثر من خمسة آلاف أسرة لاجئة، إضافة لإسطوانات الغاز وحاجيات الأطفال وفرش البيوت وأثاث البيت البسيط والطرد الغذائي الشهري.
وعن الاحتياجات الطبية، تحدث التقرير عن حاجة اللاجئين لإجراء عمليات جراحية للمصابين وتغطية حالات الولادة، والمتابعة الفيزيائية للمصابين وتوفير العلاجات الطبية المستمرة للأمراض المزمنة. كما طالب بتوفير كفالات للأيتام من ذوي "شهداء الثورة" والعناية بهم ماديا ومعنويا وتعليميا وإيجاد متابعة حثيثة لهم وتخفيف الجانب النفسي لوضعهم المعيشي.
المصدر:الجزيرة
-
الثلاثاء 13/4/1433 هـ - الموافق 6/3/2012 م
قتلى ونازحون ومنع للصليب الأحمر بسوريا
قالت لجان التنسيق المحلية إن 15 شخصا قتلوا في سوريا أمس معظمهم في حمص، كما سُجلت حركة نزوح واسعة في أرجاء عدة داخل البلاد، في حين اشتبك الجيش السوري الحر مع الجيش النظامي في إدلب بعد تعرضها لإطلاق نار كثيف.
وقد خرج أهالي مدن سورية عدة لتشييع قتلى سقطوا بنيران الأمن أمس الأول. من جهة أخرى واصل الجيش النظامي حملته الأمنية على حي البياضة وباب تدمر وجب الجندلي وكرم الزيتون في مدينة حمص, كما قصف مدينة الرستن في ريف حمص وكذلك بصرى الحرير قرب درعا، في وقت وقعت فيه اشتباكات بين الجيش النظامي ومقاتلين من الجيش الحر في أحياء في حماة.
كما تجدد –حسب ناشطين سوريين- القصف العشوائي على مدينتي الرستن وتلبيسة، بالتزامن مع لجوء عدد من الأهالي إلى الحدود اللبنانية، في حين شنت القوات النظامية حملة اعتقالات في أحياء في مدينة حمص منها بابا عمرو وباب تدمر وجوبر.
وأفادت شبكة شام الإخبارية بأن خان شيخون بمحافظة إدلب شهد إطلاقا كثيفا للرصاص من قبل عناصر الأمن والشبيحة، وأن الجيش الحر اشتبك مع القوات النظامية دفاعا عن الأهالي العزل، في حين شهد كفر بطنا في ريف دمشق عمليات دهم للمنازل بشكل عشوائي من جانب قوات الأمن.
كما أعلنت الشبكة استشهاد أحد مؤسسي وقادة كتبة الفاروق يدعى مهند العمر متأثرا بجراحه التي أصيب بها منذ يومين في اشتباكات بحي السلطانية دفاعاً عن الأهالي العزل.
العائلات السورية تلجأ للبنان هربا من الموت (الجزيرة)
نزوح
وفي سياق متصل فرّ مئات السوريين إلى لبنان خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية متحدين دوريات الجيش والطقس الشتوي المتقلب ليهربوا من أعنف قصف تتعرض له بلداتهم الحدودية خلال الحملة المستمرة منذ عام لقمع الاحتجاجات المناهضة للرئيس السوري بشار الأسد.
وفي بلدة عرسال الجبلية بوادي البقاع في لبنان، قال السكان إن ما بين 100 إلى 150 عائلة وصلت من سوريا مساء الأحد في واحدة من أكبر عمليات اللجوء حتى الآن، وذكرت العائلات أنها فرت من هجوم متواصل للجيش على بلدة القصير السورية بالدبابات والقذائف الصاروخية والمروحيات.
ولم تتمكن سوى بضع عائلات من نحو 2000 عائلة فرت من القصير من عبور الحدود دون أن
توقفها القوات السورية.
الصليب الأحمر
وعلى صعيد المساعدات الإنسانية والطبية لمتضرري القصف المتواصل في حي بابا عمرو، قالت اللجنة الدولية للصليب الأحمر أمس الاثنين إنها وزعت أغذية ومساعدات أخرى على بعض أحياء مدينة حمص السورية، لكنها لم تحصل على تصريح من السلطات لدخول حي بابا عمرو أكثر المناطق تضررا بالمدينة.
وقال المدير العام للصليب الأحمر إيف داكور إن الحكومة ما زالت تمنع دخول فريق اللجنة إلى المعقل السابق للمعارضة، حيث لا يزال المدنيون محاصرين في درجات حرارة شديدة البرودة ويحتاجون للطعام والمياه والرعاية الطبية.
وأشار إلى أن الوضع في بابا عمرو بالغ الصعوبة والأحوال الجوية مأسوية نظرا للبرودة الشديدة، رغم ذلك "يوجد قتال وأشخاص لا يمكنهم الحصول على الغذاء أو المياه، وفوق كل ذلك مشكلة إجلاء الجرحى".
الجيش الحر يظهر استعدادا للدفاع عن المدنيين بالبلدات السورية المختلفة (الجزيرة)
استهداف المخابرات
في غضون ذلك أعلن الجيش السوري الحر استهدافه مقرا للمخابرات في مدينة حرستا بريف دمشق، واشتباكه مع الجيش النظامي في مناطق عدة من البلاد.
وبُثت صور على الإنترنت تظهر جانبا من الهجوم الذي جرى ليلا، في عملية مشتركة لعناصر الجيش الحر بكل من دمشق وريفها.
وتوافق ذلك مع تأكيد المرصد السوري لحقوق الإنسان على أن مبنى المخابرات الجوية في حرستا (عشرة كلم شمال شرق دمشق) استهدف بثلاث قذائف آر بي جي تبعها إطلاق رصاص كثيف.
وسبق أن تعرضت مقار المخابرات السورية لهجمات متكررة شنها جنود منشقون ينتمون إلى الجيش الحر، وفق ناشطين.
وأضاف الناشطون أن الجيش الحر كثف هجماته على أهداف موالية لنظام الرئيس بشار الأسد في جنوب سوريا وشمالها وشرقها في الأيام القليلة الماضية لتخفيف الضغط عن مدينة حمص المحاصرة.
المصدر:الجزيرة + وكالات
-
40 قتيلا بسوريا والصليب الأحمر يدخل حمص
الاربعاء 14 ربيع الثاني 1433 الموافق 07 مارس 2012
الإسلام اليوم/ وكالات
أعلنت لجان التنسيق المحلية مقتل أكثر من 40 شخصا على أيدي قوات الأمن السورية اليوم الأربعاء، بينهم 26 في حمص، فيما قال الهلال الأحمر السوري: إنه دخل إلى حي بابا عمرو.
وقال الصليب الأحمر: إن فريقا من الهلال الأحمر السوري واللجنة الدولية للصليب الأحمر وصلوا إلى قرية تبعد نحو 10 كيلومترات من حمص، لتوزيع المساعدات، بما في ذلك الغذاء، والدواء لعدة عائلات فرت من بابا عمرو.
وأضاف أن فاليري آموس وكيلة الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، ومنسقة الإغاثة الطارئة، رافقت الهلال الأحمر السوري إلى حي بابا عمرو الذي غادره معظم سكانه.
ومن المقرر أن تزور آموس أيضا بعض المناطق في سوريا، و قال الصليب الأحمر: إن آموس رافقت الهلال الأحمر العربي السوري إلى حي بابا عمرو الذي غادره معظم سكانه.
وقال الهلال الاحمر السوري ان قافلة تابعة له وجدت ان غالبية سكان الحي الذي قاوم فيه المعارضون المسلحون قصف القوات الحكومية لعدة أسابيع فروا. ودخل الهلال الأحمر بابا عمرو بعد قليل من إجراء آموس محادثات في العاصمة السورية دمشق.
وقالت آموس: "هدفي هو أن نحث جميع الأطراف على السماح بالوصول، دون عوائق، لعمال الإغاثة الإنسانية حتى يتمكنوا من إخلاء الجرحى ونقل الإمدادات الأساسية".
وكان المتحدث باسم المفوضية السامية لحقوق الإنسان، روبرت كولفيل، قال أمس الثلاثاء: إن تسجيل فيديو بثته قناة تلفزيونية بريطانية ويظهر من يفترض أنهم مرضى سوريون يتعرضون للتعذيب في مستشفى يتطابق إلى حد كبير مع الأدلة التي جمعتها بعثة تقصي الحقائق التي شكلتها المفوضية وتقارير لجان التحقيق حول سوريا
وذكر أن الصور التي عرضت على "القناة الرابعة" البريطانية "مروعة" ، مشيرا إلى أن التقرير الذي أصدرته لجنة تقصي الحقائق في فبراير الماضي يفيد بأن الوكالات الأمنية تواصل اعتقال الجرحى بشكل منهجي في المستشفيات الحكومية والتحقيق معهم باستخدام التعذيب في أغلب الأحيان.
-
أوباما يرفض التدخّل العسكري في سوريا
الاربعاء 14 ربيع الثاني 1433 الموافق 07 مارس 2012
الإسلام اليوم/ وكالات
قَالَ الرئيس الأمريكي باراك أوباما: إن نظام الرئيس السوري بشار الأسد "سيسقط لا محالة"، لكنه أكد عدم وجود حل سهل للأزمة السورية التي اعتبرها أكثر تعقيدًا مما كان عليه الأمر في ليبيا.
وأضاف أوباما، في مؤتمر صحفي بالبيت الأبيض أمس الثلاثاء، إن القول بأن على الولايات المتحدة القيامَ بعمل عسكري أحادي ضد سوريا يعتبر خطأً، وقال: "المسألة ليست هل يسقط بشار الأسد بل متى سيحدث ذلك؛ لأنه فقد شرعيته في عين شعبه وما يقوم به من سلوكيات تجاه شعبه لا يمكن أن يعذر أو أن يقبل، لكن من يعتقد أننا سنقوم نحن بعمل عسكري من جانب واحد كما يوحي به البعض في كلامه فهو مخطئ".
وأوضح أن العنف ضد المدنيين في سوريا "يمزّق القلب ويستثير السخط"، مضيفًا أن الولايات المتحدة تتعاون بشكلٍ وثيق مع الدول العربيّة للتخطيط لحماية المدنيين في سوريا والاستمرار في عزل الرئيس السوري بشار الأسد، معتبرًا أن ذلك هو الطريق الصحيح لإسقاط الأسد.
وتأتي تصريحات أوباما وسط حراك دبلوماسي غربي وعربي وصيني وروسي، حيث قالت موسكو إنها لن تغير موقفها من الملف السوري.
وعقد أعضاء الدول الخمس الدائمة العضوية في مجلس الأمن اجتماعا لبحث مشروع قرار جديد طرحته الولايات المتحدة بشأن سوريا، اعتبرت موسكو أنه لا يختلف كثيرًا عن سابقه الذي أسقطته بالفيتو مع الصين، وليس من المتوقع التصويت عليه حاليًا.
-
الجيش الحر: لا نملك مصنعًا للأسلحة وإلا لأطحنا ببشار
الاربعاء 14 ربيع الثاني 1433 الموافق 07 مارس 2012
الإسلام اليوم/ وكالات
نفى نائب قائد "الجيش السوري الحر" العقيد مالك الكردي، مزاعم النظام السوري عن ضبطها مصنعًا للأسلحة في بابا عمرو يحتوي إضافة إلى المتفجرات والصواريخ على طائرة استطلاع.
وقال الكردي في تصريح لـ"الشرق الأوسط": إنَّه "لو كان لدينا هذا النوع من الأسلحة، لكنا قضينا على الأسد ونظامه منذ زمن"، متسائلاً "هذا المعمل الذي عجز نظام عمره أكثر من 44 عامًا عن إنشائه، سنتمكن نحن بقدراتنا المحدودة وبفترة لا تزيد على 10 أشهر من امتلاكه؟".
كما كشف عن أنَّ قوات النظام كانت تستخدم طائرات استطلاع في بابا عمرو إيرانية الصنع، وتعمد إلى توجيهها لاسلكيًا من سيارة على بعد ثلاثة أمتار، وتمكن "الجيش الحر" من استهدافها وتعطيلها مرات عدة.
وعن مصدر الأسلحة التي يواجه الجيش الحر بها قوات الأسد، أكَّد الكردي أن "الإشارات التي نتلقاها من الدول هي متناقضة، إذ إنهم من جهة يقولون إنَّهم يدعمون الجيش الحر، ومن جهة أخرى يعلنون أنهم ضد تسليحنا".
وقال: "يبدو واضحًا أنَّ أوروبا وأمريكا لم تتخذا أي موقف إيجابي فيما يتعلق بهذا الأمر، وذلك بناء على رغبة إسرائيل التي لا تريد أن تتخلّى عن ابنها المدلل بشار الأسد.. وهذا ما يعطي لروسيا والصين ذريعة للتمسك بمواقفهما"، مشيرًا إلى أن الأسلحة التي بحوزة "الجيش الحر"، ليست إلا أسلحة خفيفة.