فساد مديرة مدرسة عبد الله بن رواحة الاعدادية بادارة الوراق التعليمية

معالي السيد الفاضل / وزير التربية والتعليم
تحية طيبة وبعــــــــــــد
مقدمه لسيادتكم مدرسي مدرسة عبد الله بن رواحة الإعدادية للبنات إدارة الوراق بمحافظة الجيزة
نستغيث بسيادتكم من قيادات التعليم بالوراق ونهب أموال التعليم المتمثلة في الميزانية العامة للمدارس وفلوس المجموعات المدرسية وفلوس الجمعية الفئوية أو ما يسمونه (الكنتيل) ففي الآونة الأخيرة لوحظ للقاصي والداني الكم الهائل من الفساد وخاصتاً الفساد المالي الذي عم وطغي علي القيم والمبادئ والأخلاق وأصبح كالغول الذي يلتهم الأخضرواليابس إن صح هذا التعبير فأصبح الصراع بين قادة وعظماء إدارة الوراق هو اللهث وراء المال واستغلال ألحرفيه والحرص الشديد في فن اختلاس وسرقة وإهدار المال العام المتمثل في الأنواع الثلاثة التي ذكرناها أول الأمر,حتي لا يتركوا دليلا يدين من يقوم بهذه الأعمال الفاضحة التي تؤدي إلي إهانة الشرف الأخلاقي والشرف المهني دليلا ملموسا يدينهم وذلك لخبرتهم الطويلة في ممارسة السرقة والاختلاس وإهدار للمال العام ولذالك لا ينكشف أمرهم بسهولة ويأتي في قمة ومقدمة هؤلاء العظماء مديري المدارس بإدارة الوراق وعلي رأسهم السيدة الاستاذه سامية مصطفي غانم مديرة مدرسة عبد الله بن رواحة الإعدادية هذه السيدة هوت بالمدرسة إلي قاع الحضيض في جميع مجالاتها العلمية والأخلاقية بداية من تدني المستوي العلمي لدي الطالبات وذلك بسبب تزويرها في درجات امتحانات الطالبات في كل المواد حتي تخرج نتيجة سنوات النقل 100% وهو ما يسمونه في لغتها الرفع وبهذه الطريقة تحطم وتقضي علي نفسية وطموحات الطالبة الشاطرة لأنها بهذا العمل قد سوت بين الطالبة الشاطرة والطالبة الفاشلة,مرورا بنهب واختلاس الميزانية العامة للمدرسة وخاصة ميزانية الانشطه وغيرذلك مروراًبفلوس المجموعات المدرسية التي ثبت اختلاسها وسرقتها بالدليل أمام النيابة الإدارية مرورا بفلوس الجمعية الفئوية( أوما يسمونه الكنتيل) اما عن الحديث عن الكنتيل وما أدراك ما الكنتيل فحدث ولا حرج فكنتيل مدرسة عبد الله بن رواحه مثله تماماً مثل قناة السويس لمصر فكما أن قناة السويس تعتبر بوابة مصر الأولي في الدخل القومي فكنتيل مدرسة عبد الله يعتبر بوابة ألمدرسه في دخلها القومي فهو يدرُعائدا ومكسبا لا يُعد ولا يستهان به هذا الكنتيل من المفروض أن يكون له نظاماً خاصاً وطرق معينة لأدارته فيجب ان يكون هناك سجلات تسجل به الفواتير الخاصة بالسلع والمشتروات التي تباع به وأيضا يسجل به تاريخ إنتاج المنتج ومدة صلاحيته فهذا السجلات لا توجد علي وجه الإطلاق ويجب أن يكون به سجل يسجل به مبالغ المشتروات والمصروفات والمكاسب وما إلي ذلك ,وذلك لكي يسهل التلاعب في أموال الكنتيل فبالتالي تنهب وتختلس هذه الأموال بكل حرفية لأنه لا يوجد سجلات له من أصله , فالكنتيل له شروط وقواعد يجب ان يسيرعليها العمل به كما وضعتها وحددتها الوزارة لنضمن سلامة أبنائنا وبنايتنا وعدم حصول حالات تسمم , ولاكن هذا الشروط والقواعد لا يعمل بها في داخل المدرسة لكي تنهب وتسرق أموال الكنتيل , فكل سنه تأتي لجنة من الوزارة وتكتب تقرير بالقواعد والضوابط التي تقررها الوزارة للكنتيل لسلامة الطالبات وعدم حدوث مخاطر من تناول أي نوع من الأنواع المخالفة للغذاء , ولكن السيدة مديرة المدرسة سامية غانم لا تلتزم بهذه القرارات والتوصيات التي تصدرعن طريق الوزارة وتضرب بها عرض الحائط , وتنفذ وتعمل بقرارها هي لكي تختلس ما تشاء وتهدر ما تريد من أموال هذا الكنتيل , فكل لجنه تأتي من الوزارة توصي بعدم بيع أية منتجات صناعية بها مواد حافظه مثل الشبسيهات بشتي أنواعها وغيرذلك من المواد الغذائية التي بها مواد حافظة , فمن المفروض والمعمول به أن تقوم بعض الطالبات الموثوق بهن بالإشراف علي الكنتيل وتجهيز وجبات طازجة ومن صنع أيديهن من السندوتشات يشتي أنواعها لنضمن سلامة الطالبات وبهذا العمل يكون المنتج مضمون لأنه منتج وقتي ولم يحدث له تلوث فلم نري يوما من الأيام أن الكنتيل يعمل ساندوتشات منذ القدم فقد حدثت للطالبات حالات تسمم كثيرة جد لا تحصي ولا تعد بسبب المنتجات التي بها مواد حافظه وتصرالمديرة علي استمرارها بالكنتيل وبيعها للطالبات مما يدل علي تعنت المديرة وإصرارها علي جلب الإرباح الكثيرة من وراء هذه المنتجات لأن عائدها وربحها كثير جداً,وقد عرض الأستاذ عمرو حنفي الأخصائي الاجتماعي بالمدرسة علي السيدة المدير أن يعمل مزاد علني لكنتيل المدرسة لكي يتولى إدارته احد المتخصصين في عمل وجبات من السندوتشات الطازجة ومضمونه وذلك لظهور حالات تسمم كثيرة للطالبات داخل المدرسة فرفضة ألمديره الاستاذه ساميه غانم وذلك يدل علي إصرارها علي أن يظل الكنتيل تحت إدارتها ولا يعلم احد عن ميزانيته وربحه أي شي غيرها لأنه كما قلنا أنه بوابة اقتصاد المدرسة الرئيسية كما قلنا بعد