«موسى» يتهم «حركة شبابية تخريبية» بالاعتداء عليه
كتب محسن سميكة وابتسام تعلب، والشرقية ــ مصباح الحجر وعبدالله العرينى ٢٩/ ٢/ ٢٠١٢
اتهم عمرو موسى، المرشح المحتمل لانتخابات الرئاسة، ما سماه «إحدى الحركات التخريبية الشبابية» بالاعتداء عليه وحملته الانتخابية بنادى الزقازيق فى الشرقية مساء أمس الأول، فيما أصدرت حركة شباب ٦ أبريل «الجبهة الديمقراطية» بياناً تنفى فيه مشاركة أحد أعضائها فى المؤتمر، أو الاعتداء على موسى، وتوعدت بأنها لن تصمت على تشويه صورتها، وأعلنت عزمها إقامة دعوى قضائية لردع كل من يتعرض لسمعتها، وقدم مجلس أمناء الثورة بالمحافظة ٤ بلاغات للنيابة يتهم موسى وحملته بالاعتداء على أعضائه.
قال موسى فى بيان أصدره أمس إن أبناء الشرقية التفوا حوله وأعضاء حملته كدروع بشرية لعدم تمكين من سماهم مثيرى الفوضى من مواصلة التعدى عليهم، مشيراً إلى أنه كان يتوقع الاعتداء عليه، لكنه لم يكن يتصور أن يتم بهذا الشكل، واتهم أحد الشباب بتوجيه سؤال إليه، و«اتضح من السؤال أنه كان جر شكل»، مؤكدا أنه فى طريقه لتكليف شركة حراسة بتأمين حملته.
وبدأت نيابة الزقازيق التحقيق فى الأحداث، واستمعت إلى أقوال ٣ مصابين من أعضاء مجلس أمناء الثورة، وقالوا إنهم علموا بوجود موسى فحضروا لمناقشته ومعرفة ماذا سيقدم للبلاد حال انتخابه، وإن أحد زملائهم سأله عن مصاهرته نجل أشرف مروان، فجذبه أنصاره من المنصة واعتدوا عليه.
وقدم مجلس أمناء الثورة ٣ بلاغات إلى النيابة ضد موسى، وأعضاء حملته، يتهمهم فيها بالتعدى عليهم بالضرب بالكراسى والسلاح الأبيض، ما أدى إلى إصابة ٣، وقدم أحمد رفعت، المنسق العام للمجلس، صاحب سؤال المصاهرة، بلاغاً رابعاً. وقال رفعت لـ«المصرى اليوم»: «عندما سألت موسى عن علاقته بأشرف مروان كنت أستوضح الأمر، وجاءت الإجابة بخنجر من الخلف من أنصاره، ثم جذبونى وانهالوا علىّ ضرباً».
وكشف اللواء محمد ناصر العنترى، مدير الأمن، عن أنه تم إبلاغ موسى بوجود تحفظات أمنية على عقد المؤتمر، وأن هناك معارضين لترشحه سيحضرون لإثارة البلبلة، لكنه أصر على عقده، وأعلن استعداده لمواجهة أى مشاكل، والرد على المعارضين.
|