إعادة النظر في نقل 181 إداريا بتعليم الفيوم الفيوم محمد الفل وجمال قطب: قررت محافظة ا

إعادة النظر في نقل 181 إداريا بتعليم الفيوم

الفيوم محمد الفل وجمال قطب:

قررت محافظة الفيوم إعادة النظر في حركة نقل الإداريين بإدار سنورس التعليمية واستبعاد العناصر النسائية من الإداريين من الأماكن النائية واستبعاد المدارس التي لا تعاني من عجز من حركة النقل. وقيام ادارة سنورس بتوجيه الدعوة لجميع الاداريين وطرح الأماكن التي تعاني من عجز امامهم وسد العجز بالتراضي طبقا للأماكن القريبة لاقامة كل منهم. كانت ادارة سنورس التعليمية قد اعلنت عن حركة كبري لنقل بين الاداريين من شهور ماضية واطلق عليها "حركة الإزاحة" في اطار خطة لسد العجز بين الاداريين بمدارس الادارة بناء علي تعليمات من النيابة الادارية وشرعت الادارة في تنفيذ الحركة لسد العجز بين الاداريين بحوالي 27 مدرسة وشملت الحركة نقل 181 اداريا تم ابعاد 29 منهم لظروف صحية و10 لتظلمهم من قرار النقل لكونهم ليسوا إداريين ولكن المسمي الوظيفي لهم "مشرفو نشاط". والتزم 23 اداريا من اجمالي مجموع من صدر بحقهم قرار النقل ونفذوها بالفعل. بينما رفض 65 اداريا التنفيذ وتقدموا بتظلمات بسبب النقل. أشار عبدالتواب ابراهيم إلي ان وزارة التربية والتعليم شكلت لجنة لفحص تظلمات الاداريين بناء علي العديد من الشكاوي. وكشفت اللجنة ان نسبة العجز بين الاداريين بالادارات التعليمية بالفيوم يتراوح ما بين 30 إلي 60% وكانت لجنة الشئون القانونية بالمديرية قد أوصت بضرورة تنفيذ الحركة لسد العجز وفقا للمعدلات والضوابط المنظمة للعمل. وتحقيقا لمبدأ تكافؤ الفرص. قال عبدالوهاب سعيد محمد إن مشكلة تكدس الاداريين والعجز الصارخ بأماكن أخري موجودة وتعمل منذ 14عاما ولا توجد أي معوقات تؤثر علي سير العمل بتلك المناطق. مشيرا إلي أن سبب المشكلة الحالية خلافات قديمة بين قيادات المديرية ووصلت للنيابة الإدارية وكان ضحيتها من صدر بحقهم حركة النقل. اضاف ان ادارة سنورس لا تعاني من عجز بين الإداريين علي الاطلاق ولا توجد بها زيادة المشكلة في سوء توزيع الإداريين فقط وهي تراكمات قديمة لا تسأل عنها الإدارة الحالية. وأوضح محمد رزق ان ادارة سنورس التعليمية كان بمقدورها الخروج من المشكلة الحالية بسد العجز بالمدارس التي تعاني من العجز الحقيقي فقط ولكن ما ضاعف من المشكلة قيام الإدارة بالتوسع في الحركة بسبب اشتراطها أن من يتم نقله في الحركة يكون مستخدما لوسيلة نقل واحدة وبالتالي اتسعت دائرة حركة النقل لتشمل كافة المدارس مما تسبب في الأزمة.

الصفحة السابقة