خيبة أمل أهلاوية في أولي مبارياته الأفريقية لدور الثمانية

تعادل الأهلى مع الوداد المغربى (3_3) فى اللقاء الذى أقيم بينها اليوم، الأحد، باستاد الكلية الحربية، فى إطار منافسات المجموعة الثانية لدور الثمانية ببطولة أفريقيا، سجل للأهلى عماد متعب (ق4) ووائل جمعة (ق 27) ودومينيك (ق75)، فيما سجل شريف عبد الفضيل مدافع الأهلى بالخطأ فى مرماه هدف الوداد فى الدقيقة الأولى من اللقاء، وأضاف محسن ياجور الهدفين الثالث والرابع للوداد فى الدقيقتين61 و89.

المباراة أُقيمت بدون جمهور تنفيذاً لعقوبة الكاف ضد الأهلى، وساهمت الأخطاء، بل "الكوارث" الدفاعية القاتلة التى وقع فيها لاعبو الأهلى فى حصول بطل المغرب على نقطة ثمينة فى اللقاء.

كان الترجى التونسى ومولودية الجزائر قد تعادلا فى افتتاح المجموعة ذاتها أمس، السبت، بالجزائر.

الشوط الأول

على غير المتوقع، خطف نادى الوداد هدفاً "مباغتاً" فى الدقيقة الأولى، حيث سجل شريف عبد الفضيل مدافع الأهلى هدفاً فى مرماه بالخطأ بعد "دربكة" بين مدافعى الأهلى وحارس مرماه أحمد عادل عبد المنعم الذى ظهر مهتزاً بشكل غريب فى الشوط الأول.

بعد الهدف نشط أداء الأهلى بشكل واضح ونجح عماد متعب فى إحراز هدف التعادل فى الدقيقة الرابعة بعدما تلقى تمريرة رائعة من الموريتانى دومينيك، واستمر الأداء الهجومى من الفريقين وكاد أيوب الخاليقى يسجل هدفاً ثانياً بعدما سدد كرة قوية، لكنها مرت بجوار القائم.

النشاط الهجومى للأهلى تواصل، خاصة بعد سيطرة الفريق على وسط الملعب وأسفر هذا الهجوم عن احتساب ضربة جزاء للأهلى فى الدقيقة 27 بعدما لمست الكرة يد هشام العمرانى فى منطقة جزاء فريقه، تصدى لها وائل جمعة وسجل منها هدف التقدم لفريقه.

الدقائق الأخيرة من الشوط الأول شهدت محاولات من الفريقين للتسجيل، لكن الحكم الجامبى جاساما بكارى يطلق صافرته معلناً نهاية الشوط الأول بتقدم الأهلى (2_1).

الشوط الثانى

جاءت بداية الشوط الثانى "هادئة" تماماً، عكس الشوط الأول، حيث انحصر اللعب وسط الملعب لفترة طويلة، وإن كان الأهلى قد حاول تهديد خطورة على مرمى عن طريق متعب وجدو ودومينيك لكن دون جدوى.

الأخطاء الدفاعية القاتلة للأهلى أهدت بطل المغرب هدف التعادل، فى الدقيقة 61 عن طريق محسن ياجور، بعدها يُجرى جوزيه التغيير الأول بنزول رامى ربيعة بدلاً من أحمد السيد، الذى كان يمثل ثغرة واضحة فى دفاع الأهلى وتسبب فى هدف التعادل للضيوف.

حاول أصحاب الأرض الضغط على الوداد عن طريق الأجناب بعدما نجح السويسرى ديكستال المدرب الفنى السابق للزمالك والحالى للفريق المغربى فى إغلاق المساحات أمام متعب وجدو، وأجرى جوزيه تغييراً هجومياً بالدفع بالوافد الجديد للنادى السيد حمدى بدلاً من جدو فى أول ظهور للأول بالقميص الأحمر.

الأهلى سجّل هدفه الثالث فى الدقيقة 75 عن طريق دومينيك، الذى أحسن استغلال تمريرة رائعة من المحنك حسام غالى، وأودعها داخل شباك الضيوف، ويدفع جوزيه بآخر تغييراته بنزول إينو بدلاً من دومينيك لإغلاق منطقة وسط الملعب أمام بطل المغرب، لكن الثغرات الدفاعية تجددت لتمنح الوداد هدف التعادل عن طريق محسن ياجور الذى استغل خطأ شريف عبد الفضيل وأحمد عادل عبد المنعم أيضاً وسجل هدفاً ثالثاً فى الدقيقة 89، بعدها يواصل الفريق المغربى هجومه وكاد يسجل هدفاً رابعاً لولا سوء الحظ الذى لازم لاعبيه ليطلق الحكم صافرته معلنا نهاية المباراة (3_3).