حال الأمة بين الماضى والحاضر
إن مشكلة العالم الاسلامى اليوم تكمن فى تكوين الإنسان المسلم نفسه هذا الإنسان الذى يعانى من شلل وعجز أخلاقى واجتماعى وفكرى هذا العجز تتلمس أصوله فى نفس هذا الإنسان
فكيف تنبعث هذه النفس ؟؟
كيف تستأنف الحركة من السكون وبلادة الحس؟؟
كيف تعود إليها الروح فتدب فيها الحياة من جديد؟؟
فإذا لامست معرفة الله تعالى قلب إنسان تحول
من حال إلى حال وإذا تحول القلب تحول الفرد وإذا تحول الفرد تحولت الأسرة وإذا تحولت الأسرة تحولت الأمة وما الأمة إلا مجموعة أسر وأفراد
وعلى هذا فلابد للمسلم المعاصر من نقلةكتلك النقلة التى كان ينتقل بها المسلم الأول من الجاهلية إلى الإسلام بذات الشروط التى تجاوبت معها نفس المسلم الأول
فأشرقت على مجتمع مكة الممزق فتم التاخى بين العبد بلال وأبى بكر السيد وأصبح لا يحول بين روحيهما مع نور الإيمان حائل
إننا فى حاجة إلى الكلام الإلهى الحى يأتينا من السماء مباشرة ينير لنا الطريق ويبدد ظلام النفوس لنخرج من متاهة الأهواء وضلال الفكر العفنة والمناهج الخاسرة فإن جبريل عليه السلام حين ينزل من السماء فإنه لاينزل إلا لأمر جلل
إننا فى حاجة إلى روح القرءان يفجر الطاقة ويمنح الإرادة قوة وثباتا
لقد كان المسلمون قبل هذا الدين وقبل أن ينفخ الإيمان فى أرواحهم فيحييها
كانت قلوبهم مواتا وكانت أرواحهم ظلامافإذا بقلوبهم ينضح عليها الإيمان فتهتز وإذا بأرواحهم يشرق فيها النور فتضىءوينبع ويفيض فتمشى به فى الناس تهدى الضال وتلتقط الشارد وتطمئن الخائف وتحرر المستعبد وتكشف معالم الطريق للعالمين وتعلن فى الأرض ميلاد الإنسان الجديد الإنسان المتحرر المستنير الذى خرج بعبوديته لله وحده من عبودية العبيد
لقد هدى أصحاب رسول الله (صلى الله عليه وسلم)إلى استنبات ماشاء الله تعالى من الفضائل فى أرض بشريتهم فكانوا بحق خير جيل فى خير أمة أخرجت للناس
رد: حال الأمة بين الماضى والحاضر
بسم الله ما شاء الله
عاجز عن أن أصف لك سعادتى البالغة استاذ أحمد
بهذا الطرح الأكثر أهمية و خطورة من كل ما تلوكه ألسنتنا
فى باقى الموضوعات الاخري
سعيد للغاية باختيارك هذا فى أكثر من موضوع
حقاً نحن فى أمس الحاجة ... للكتالوج الربانى ( إن صح التعبير )
الذى تنصلح عليه أحوالنا و تذوب أمام عظمته كل مشاكلنا العويصة
بعدما فشلت أعظم العقول البشرية أن تأتى بمثل هذا التشريع
و لعل نداءات العالم الأول الآن بتطبيق الاقتصاد الاسلامى
كنظام محكم لحل كل المصائب الاقتصادية العالمية و الأزمات الطاحنة
خير دليل ... أن فى الاسلام ... السعادة الكاملة فى الدارين
حبيبنا ا/ احمد
استمر ... البيت هنا بيتك ... فأمتعنا بما يثبت أفئدتنا
رد: حال الأمة بين الماضى والحاضر
نحن بحاجة إلى أن نفهم ديننا فهما صحيحا كما فعل أسلافنا
سيدى الكريم
عندما أدرك الناس فى الماضى عظمة الإسلام ، وأنه دين وعمل ، وعندما فهم المسلمون وأدركوا المخاطر التى تحيط ببلادهم
استبحر ملكهم شرقا وغربا وشمالا وجنوبا وظل كذلك طوال أربعة عشر قرنا من الزمان
حتى أن هارون الرشيد رضى الله عنه وقف يصور للعالم كله عدل وسماحة ونفوذ الإسلام فلم يجد إلا مخاطبة السحابة التى تمر به ولا تمطره قائلا لها : أمطرى حيث شئتى فإن خراجك سيحمل إلينا
وهذا هو قتيبة الباهلى أحد قادة جيوش المسلمين فى الفتح الإسلامى يخوض البحر بجواده قائلا : اللهم رب محمد صلى الله عليه وسلم .. لولا هذا البحر لفتحت الدنيا فى سبيل إعلاء كلمتك.. اللهم فاشهد
إنظر سيدى قوله فى سبيل إعلاء كلمتك
إذن الهدف هو اعلاء كلمة الله ورفع شأن الدين فأين نحن من ذلك الآن ؟!
وقد تخلينا عن الدين حتى من مناهجنا وقللنا قيمة العلماء ولم نعلى شأنهم
وجرينا حتى لهثنا وراء غرب وشرق دينهم الإلحاد وأخلاقهم الرزيلة!!!
الخلاصة يا سيدى وليس بكاءا على الأطلال وكما تفضلت أنه لن ينصلح لنا حال إلا بالعودة لكتابنا واتباع سنة نبينا صلى الله عليه وسلم وتوقير علمائنا وإعلائنا شأن الدين
خالص تقديرى لموضوع حضرتك الرائع
تقبل عظيم الإحترام والمحبة
رد: حال الأمة بين الماضى والحاضر
موضوع أكثر من رائع
شكرا لحضرتك على هذا الطرح الراقى
رد: حال الأمة بين الماضى والحاضر
سعيد للغاية باختيارك هذا فى أكثر من موضوع
حقاً نحن فى أمس الحاجة ... للكتالوج الربانى ( إن صح التعبير )
الذى تنصلح عليه أحوالنا و تذوب أمام عظمته كل مشاكلنا العويصة
بعدما فشلت أعظم العقول البشرية أن تأتى بمثل هذا التشريع
و لعل نداءات العالم الأول الآن بتطبيق الاقتصاد الاسلامى
كنظام محكم لحل كل المصائب الاقتصادية العالمية و الأزمات الطاحنة
خير دليل ... أن فى الاسلام ... السعادة الكاملة فى الدارين
جزاك الله تعالى خيرا على هذا المرور الرائع الكريم
وشكرا جزيلا وبارك الله فيك أخى الفاضل الاستاذ شريف على تثبيت الموضوع جعل الله ذلك فى ميزان حسناتك وبارك الله فيك أخا كريما فاضلا يتدفق حماسا وغيرة على الدين وهذا إن دل على شىء فإ نما يدل على كرم الأصل وحسن الخلق وإسلامية المنبت والمنشأ
رد: حال الأمة بين الماضى والحاضر
وهذا هو قتيبة الباهلى أحد قادة جيوش المسلمين فى الفتح الإسلامى يخوض البحر بجواده قائلا : اللهم رب محمد صلى الله عليه وسلم .. لولا هذا البحر لفتحت الدنيا فى سبيل إعلاء كلمتك.. اللهم فاشهد
إنظر سيدى قوله فى سبيل إعلاء كلمتك
إذن الهدف هو اعلاء كلمة الله ورفع شأن الدين فأين نحن من ذلك الآن ؟!
وقد تخلينا عن الدين حتى من مناهجنا وقللنا قيمة العلماء ولم نعلى شأنهم
وجرينا حتى لهثنا وراء غرب وشرق دينهم الإلحاد وأخلاقهم الرزيلة!!!
الخلاصة يا سيدى وليس بكاءا على الأطلال وكما تفضلت أنه لن ينصلح لنا حال إلا بالعودة لكتابنا واتباع سنة نبينا صلى الله عليه وسلم وتوقير علمائنا وإعلائنا شأن الدين
خالص تقديرى لموضوع حضرتك الرائع
تقبل عظيم الإحترام والمحبة
جزاك الله تعالى خير الجزاء أستاذنا الفاضل جمال سراج على هذا المرور الطيب الكريم فلا تحرمنا من تعليقاتكم وارائكم فمنها استفيد كثيرا
رد: حال الأمة بين الماضى والحاضر
جزاكى الله تعالى خيرا استاذه نعمه محمود على مروركم الكريم وشكرا جزيلا على هذا التطور الرائع فى المنتديات وهذه الايجابيه التى لم تكن مسوبقة قبل بهذه الصورة الطيبة فى المشاركات
بارك الله فيكم جميعا ووفقكم لما يحبه سبحانه ويرضاه