ملخص نص مصر تتحدث عن نفسها

ملخص لدرس مصر تتحدث عن نفسها بالاسئله والمعانى والتدريبات

التعريف بالشاعر : شاعر مصرى من شعراء المدرسة الكلاسيكية فى الشعر العربى الحديث ، ولد سنة 1870 م ، وكان أبوه يعمل مهندسا للرى فى النيل ، ولما توفى والده كفله خاله ، وتلقى تعليمه بمدرسة المبتديان ، ثم الخديوية ثم المدرسة الحربية ، عمل ضابطا فى مصر والسودان ثم دار الكتب المصرية وسمّى بشاعر النيل لكثرة تغنيه بالنيل وبأبنائه ، وله ديوان شعرى ، وقصة البؤساء التى ترجمها عن فيكتور هوجو ، وتوفى سنة 1932 م
جو النص : ألقى شاعر النيل هذه فى الحفل الذى أقيم بفندق " الكونينتال" لتكريم المرحوم " عدلى يكن باشا " بعد عودته من أوربا مقاطعا المفاوضات مع الإنجليز ، ومستقيلا من الوزارة ، وقد نشرت فى 15من ديسمبر سنة 1921 م ،وهذه القصيدة على لسان مصر ، هى تتحدث عن نفسها 0
الفن الشعرى : من الشعر الغنائى الوطنى 0
الغرض الشعرى : الفخر ( جديد )0
العاطفة : الاعتزاز والتباهى 0

النص

وقف الخــــلق ينظرون جـــميعا
كيف أبنى قواعد المجـد وحـــدى
وبناة الأهرام فى سالف الدهــر
كفونى الكلام عند التـحــــــــدى
أنا تاج العلاء فى مفرق الشــــر
ق ، ودراته فــــــرائد عـقــــــــــدى
أى شىء فى الغرب قد بهر النا
س جــمالا ولم يكن منه عــندى ؟
فترابى تبر ، ونهـــــرى فرات
وســمائى مصقولة كالـفـرنـــــــــد
ورجالى لو أنصفوهم لســـــادوا
من كهول ملء العيون ومــــــــــرد
لو أصابوا لهم مجالا لأبــــــــدوا
معجزات الذكاء فى كل قصـــــــــد
أنا إن قــــــــــــــــدر الإله مماتى
لا ترى الشرق يرفع الرأس بعدى
مـــا رمــانى رام وراح ســلـيمـا
مــن قديــم عناية الله جــنــــــدى
كم بغت علىّ وجــــــــــــــــــارت
ثم زالــــت ، وتلك عقبى التعدى
إن مجـــــدى فى الأوليات عريق
من له مثل أولياتى ومجــــــــــدى ؟

معانى الكلمات

الكلمة
معناها
الكلمة
معناها
الخلق

الناس

المجد

الرفعة

بناة

بانون ، م : بانٍ

سالف

سابق ، × تالى

كفونى

أغنونى ، × أحوجونى

التحدى

المفاخرة

تاج

غطاء رأس الملوك ، ج : تيجان

العلاء

العلا والرفعة

المفرق

موطن فرق الشعر من الرأس ، ج : المفارق

درات

لآلىء ، م : درة

فرائد

جواهر نادرة ، م : فريدة

عقد

ما تزين به النساء أعناقها ، ج : عقود
بهر
أعجب وأدهش

تبر

ذهب
فرات
عذب

مصقولة

صافية لامعة

الفرند

السيف

أنصف

أعطى حق

سادوا

حققوا السيادة والنبوغ

كهول

من كانت سنه بين ( 30 و 50 ) ، م : كهل

مرد

شباب لم تنبت شواربهم بعد ، م : أمرد

ملء العيون

لهم مهابة

أصابوا

أتيح

مجالا

ميدانا للعمل

أبدوا

أظهروا ، × : أخفوا

معجزات

الأعمال الخارقة

قصد

هدف واتجاه

مماتى

نهايتى

يرفع الرأس

امراد : يعيش عزيزا

رامٍ

معتدٍ ، ج : رماة

جندى

جنودى وحمايتى

بغت

اعتدت وتجاوزت الحد

جارت

ظلمت وطغت

زالت

انتهت

عقبى

نهاية ونتيجة

الأوليات

السنين الأولى

الشرح

=تقف مصر وط العالم تفتخر وتتحدث عن مجدها الذى حققته من قديم الزمان ، وما شيدته من أبنية الحضارة 0
= وتستشهد بما عندها من مظاهر المجد متمثلة فى الأهرام الفرعونية من جانب ومن آثار موجودة فى كل مكان من جانب آخر 000 كذلك ما حققته من حضارة ومن رقى 0
= ثم تفتخر بأنها الجوهرة الغالية التى تتوسط الوطن العربى والبلاد العربية 0
= وتتساءل : أى شىء موجود فى الغرب يعجبون به وليس عند مصر مثله 00 فكل شىء تمتلكه مصر أدبيا ومعنويا وماديا 0
= وتستعرض مصر فى فخر واعتزاز ما تملكه وما تتمتع به من تراب كالذهب متمثلا فى الأرض الزراعية 000 نهرها العذب ، والسماء الصافية والجو الرائع
= ثم تفتخر برجالها ، تقول إن رجالها لو أُنصفوا وأخذوا فرصتهم المناسبة لأثبتوا وجودهم 0
= فهم فى كل مجالات العمل يظهرون معجزات تعبر عن الذكاء المتأصلة فيهم 0
وفى نغمة حزن تؤكد مصر أنه لا وجود لبلاد الشرق بدونها ، ولن يرفع رأسه أبدا إن حدث لها شىء ؛ لأنها هى التى تحمل رايته 0
= ثم تتحدث مصر عن شجاعتها وصمودها أمام أعدائها الذين أرادوها بسوء لكنها فى رعاية الله وعنايته فالله دائما يحفظها 0
= وتعدد مصر كثرة من حاولوا الاعتداء عليها وأرادوها بالشر وكم كانت عاقبتهم سيئة 0
=وفى النهاية تؤكد مصر أن مجدها عيق ، وتاريخها عريق من قديم الزمان وعلى مر الدهور0

مواطن الجمال
التشبيهات

= ( أنا تاج 0000 دراته ) : تصوير مصر بالتاج / بليغ çتوضيح 0
= ( ترابى تبر ) : تصوير تراب مصر بالذهب / بليغ ç توضيح 0
= ( سمائى مصقولة كالفرند ) : تصوير مصر بالتاج ç توضيح 0
= ( معجزات الذكاء ) : تصوير الذكاء بالمعجزات / بليغ ç توضيح 0
= ( عناية لله جندى ) : تصوير عناية الله لمصر بالجنود ç توضيح 0
الكنايات
= ( وقف الخلق ) : كناية عن الدهشة 0
= (بناة الأهرام ) : كناية عن قدماء المصريين 0
= (كفونى الكلام ) : كناية عن العظمة 0
= ( ملء العيون ) : كناية عن المهابة والروعة 0
= ( فى كل قصد ) :كناية عن المهارة والشمول والتنوع 0
= ( ما رمانى رام وراح سليما ) : كناية عن رعاية الله 0
= ( مجدى فى الأوليات ) : كناية عن العراقة والقوة 0

الاستعارات المكنية

= ( أبنى قواعد المجد ) : تصوير المجد ببناء له قواعد ç تجسيم 0
= ( أبمفرق الشرق) : تصوير الشرق بإنسان له مفرق ç تشخيص 0
= ( الشرق رفع لرأس بعدى ) : تصوير الشرق بإنسان له مفرق ç تشخيص0

الاستعارة التصريحية

= ( فرائد ) : تصوير الأعمال العظيمة بالجواهر الادرة ç تجسيم 0
= ( مماتى) : تصوير ضعف مصر بالموت ç توضيح 0

المحسنات البديعية

= ( ترابى ، تبر ) : جناس ناقص ، يعطى جرسا موسيقيا ، تطرب له الآذان ، وجعل المعنى يستقر فى ذهن السامع 0
= ( تراب × سماء ) ، ( كهول × مرد ) ، ( بغت × زالت ): طباق يوضح المعنى
بالتضاد 0
= ( تلك عقبى التعدى ) : تذييل ، + تذييل 0

الأساليب

çالشرط : (لو أصابوا 000) : يعبر عن الحزن والاستعمار
ç الاستفهام ( أى شىء فى الغرب ؟ ) : ، غرضه النفى 0
ç الاستفهام ( من له مثل أولياتى ؟ ) : ، غرضه الفخر والاعتزاز 0
ç الحذف ( لسادوا ) : بحذف المفعول به " غيرهم " 0

التعليق

= البيت ( 5 ) : تفصيل للإجمال السابق عليه 0
= كلمة ( جمالا ) مرفوضة ؛ لأنها تدل على الجمال الشكلى فقط ، والأفضل ( نتاجا ) 0
= التعبير ( لم يكن منه عندى ) مرفوض ؛ لأنه قريب ن العامية 0

إيحاءات بعض الألفاظ

= رجالى: الإضافة للاختصاص والاعتزاز 0
= وقف : توحى بالترقب والملاحظة 0
= ينظرون : فعل مضارع للتجدد والاستمرار 0
= جميعا : توكيد بذكر الحال 0
= قدبهر : توكيد بقد 0
= الخلق : معرفة للشمول والعموم 0
= أنا : للفخر والاعتزاز 0
= كم : خبرية للكثرة ، وتوحى بتغلب مصر على أعدائها 0
= التحدى : توحى بقوة الصراع 0
المدرسة التى ينتمى إليها النص
مدرسة الإحياء والبعث ، ومن خصائصها :
تعدد الأغراض – البيت وحدة القصيدة – مخاطبة الرفيقين – البدء بالغزل – شدة الاهتمام بالأسلوب وبلاغته ربما أكثر من الفكرة 0

---- نسخة مجانية خاصة بالمجموعات المدرسية--- تدريبات---

وقف الخــــلق ينظرون جـــميعا
كيف أبنى قواعد المجـد وحـدى ؟
وبناة الأهرام فى سالف الدهــر
كفونى الكلام عند التـحــــــــدى
أنا تاج العلاء فى مفرق الشــــر
ق ، ودراته فــــــرائد عـقــــــــــدى

[ أ ] تخير الإجابة الصحيحة مما بين القوسين فيما يأتى :
= مفرد ( قواعد ) : ( اعد – قاعدة – قعد )
= مضاد ( كفونى ) : ( أعطونى – أوقعونى – أحوجونى )
= مرادف ( فرائد ) : ( حلى نادرة – درر غالية – أشياء ثمينة )
[ب] كيف افتخرت مصر بتاريخها القديم ، وبمكانتها بين بلاد الشرق ؟
[جـ] استخرجى من الأبيات ما يأتى :
= صورتين بلاغيتين ، واذكرى نوعيهما ، وسر جمالهما 0
= أسلوبا إنشائيا ، واذكرى نوعه ، وغرضه 0
= ما قيمة استخدام ( وقف ) فى صورة الماضى ؟ وما دلالة استخدام افعل ( ينظرون ) بصيغة المضارع ؟
[د ] فى ضوء فهمك للأبيات أجيبى عمّا يأتى :
1- ما قيمة استخدام الضمير ( أنا ) فى موطنه ؟
2- ( كيف أبنى ؟ ) – ( كيف بنيت ؟ ) أى التعبيرين أدق ؟ ولماذا ؟
3- ماذا تعرفين عن الشاعر ؟ وما جو النص ؟

أى شىء فى الغرب قد بهر النا
س جــمالا ولم يكن منه عــندى ؟
فترابى تبر ، ونهـــــرى فرات
وســمائى مصقولة كالـفـرنـــــــــد
ورجالى لو أنصفوهم لســـــادوا
من كهول ملء العيون ومــــــــــرد
لو أصابوا لهم مجالا لأبــــــــدوا
معجزات الذكاء فى كل قصـــــــــد

[ أ ] هاتى مرادف ( تبر ) ، وجمع ( سماء ) ، ومفرد ( كهول )
[ب] بم تفاخرت مصر فى هذه الأبيات ؟ وما العاطفة المسيطرة على الشاعر ؟
[جـ] استخرجى من الأبيات ما يأتى :
= محسنين بديعين : أحدهما صوتى ، والآخر معنوى ، واذكرى قيمتهما 0
= صورة بلاغية ، واذكر نوعها ، وسر جمالها 0
= أسلوبا إنشائيا ، واذكرى نوعه ، وغرضه 0
[د ] فى ضوء فهمك للأبيات أجيبى عمّا يأتى :
1- ما علاقة ( لأبدوا ) بما قبلها ؟
2- ( بهر الناس جمالا ) – (بهر الناس نتاجا ) أى التعبيرين أدق ؟ ولماذا ؟
3- ما المدرسة التى ينتمى إليها النص ؟ وما خصائصها الفنية ؟
[ د ] هاتى مما حفظت من النص ما يعبر عن المعنى الآتى : ( لا حياة ولا عزة لبلاد الشرق إلا بوجود مصر ) 0

أنا إن قــــــــــــــــدر الإله مماتى
لا ترى الشرق يرفع الرأس بعدى
مـــا رمــانى رام وراح ســلـيمـا
مــن قديــم عناية الله جــنــــــدى
كم بغت علىّ وجــــــــــــــــــارت
ثم زالــــت ، وتلك عقبى التعدى

[ أ ] هاتى ( قدر ) ، وجمع ( رامٍ ) ، ومضاد ( التعدى ) 0

شكرا مقال رائع