أجندة المعلم بعد الثورة

بسم الله الرحمن الرحيم
بادئ ذي بدأ ، لقد أثرت الثورة المصرية في شتى مجالات الحياة ، بل ظهر تأثيرها واضحا على الجانب اللغوي ، فلقد ظهرت على الساحة اللغوية مصطلحات جديدة فرضت نفسها ، ومن بين هذه المصطلحات ( الأجندة )
فما هي أجندة المعلم بعد الثورة ؟
سؤال أطرحه على كل معلم ، نريد أن نرسم سياسة واضحة نسير عليها نحن كمعلمين ، سياسة نضعها نحن ، ونناقشها فيما بيننا ، ونتفق عليها ،ونعمل على تطبيقها .
إن فهم المعلم لدوره ، واقتناعه به أكبر دافع لإنجازه على أكمل وجه
نريد أن نصوغ معا هذه الأجندة من خلال صفحات هذا المنتدى المبارك ، فليعرض كل منا رأيه وتصوره ، ولنتناقش ، ولنختلف حتى نتفق
نريد أن يشعر المعلم بنفسه أولا ، أن يشعر بأهمية دوره ، أن يشعر بمدى تأثيره .
نريد أن تعود للمعلم صورته المثالية أمام طلبته أولا ثم أمام المجتمع
نريد أن نكن يدا واحدة فلقد تعلمت من الثورة أن إرادة الجميع تفرض نفسها

لي مشاركة اخري في هذا الطرح الهام جدا و الرائع

لكن أحب أولا أن أهنئك علي انتمائك و اخلاصك ووفائك لفئة تبني الامم
فئة المعلمين في مصر

يعجبني فكرك كثيرا
و كم أفخر أنك معلم معنا هنا في بوابة التعليم المصري

فكم انت مهموم بالقضية التعليمية و حال المعلم

خالص شكري لحضرتك

السلام عليكم
الحقيقة أن هذه الخطوة جاءت متأخرة وكنت في استغراب شديد منذ بداية الثورة أنه لم يقم حتى نهاية الثورة أي أحد من المسئولين أو حتى المعلمين في النقابات باعتصام أو بنداءات ... يا أخي لقد قامت الشرطة بدهس وفتك وقتل الكثير من شبابنا وأخذوا في النهاية مكافأة زيادة المرتبات 100% أليس هذا استخفافاً واحتقاراً للشعب وثورته ...
أنا لست مدرسة ولكن نحن معكم (كأولياء الأمور) نحب أن يحبوا أولادنا الدراسة والمدرسة والمناهج .. ولا يغبوا غباً ... وتنهال عليهم عصا أو لسان المدرس أو المدرسة ... ولا يعرف ولي الأمر المشكلة عند ابنه أو ابنته أم عند المدرس أو عند المدرسة نفسها
فلننهض بأمتنا ... والمعلم هو كيان هذه الأمة ... هو المعلم لكل شيئ ... وهو القدوة في كل شيئ (كلامه ... لبسه ... تصرفاته ... شرحه... أسلوبه ... إلخ)
قم للمعلم وفه التبجيل ............ كاد المعلم أن يكون رسولا
أنتم الذين يجب أن تضعوا تاريخ الثورة أمام أعين أولادنا بالصورة الصحيحة الحقيقية
لقد ذهب الكثير من أولادنا من جميع الأعمار إلى الميدان وشارك في الأحداث سماعاً ورؤية وذهاباً وجرياً واعتصاماً وبكاءً وفرحة
فشاركوهم في صنع القرار .. أشعروهم أنهم عماد الأمة ... أنهم بحق جيل المستقبل الواعد
ستكون أجيالهم مختلفة ...
فعليكم يا معلمينا أن لا تضيعوا مثل هذه الفرصة العظيمة
كلل الله جهودكم بالخير ... والله معكم ولن يتركم أعمالكم (أم الفواكه)

جزاك الله كل خير

طرح جيد جدا ومناقشة جادة ومثمرة إن شاء الله
وعن رؤيتي المبدأية
هي العمل على رفع قيمة المعلم القدوة والمثل الأعلى والعمل على إستعادة صورته الصحيحة في عيون طلابه
عليه إن يستعيد هيبته ومكانته في عيون طلابه ولا يتسول الدروس من أجل المال ، فمكانته وكرامته أهم مهما كانت حاجته للمال ، عليه كذلك أن يعي دوره ورسالته في بناء الوطن فهو صانع الأجيال وباني الحضارات وبدون دوره الرائد تتخلف الأمم وينضب معين العطاء والتقدم ،على المعلم أن يدرك حقيقة دوره جيداً ،فلسنا محفظين أو مليئين لعقول الطلاب بأكبر كم من المعلومات، بل نحن من يشكل عقولهم وشخصيتهم ويأثر في وجدانهم سلباً وإيجاباًولذلك علينا أن نتقي الله في هذا النشئ الذي إستخلفنا الله فيه ونرعى حقوقه ونؤدي واجبه ،فكم هي مسؤلية كبيرة وأمانة ثقيلة
ندعوا الله أن يوفقنا فيها
ولي عودة أخرى

المعلم له قدوته واحتزامه منذ قديم الازل وكن نحن كمدرسين بنردد كثيرا ان احنا مش واخدين مكانتنا بالتالى المدرس اهان نفسه يقابل اهانة من المجتمع اما بالنسبة لدروس الخصوصية دى حرية شخصية عملية عرض وطلب يمارسه المدرس وتلميذه