بين العاطفة و العقلانية (أحية و لا أريدة)
أحبة و لا أريدة
طوال الفترة السابقة كان ينتابنى شعور بالكراهية من مبارك و كنت مستاءاً جدا من الكبر و البرود الذى يتعامل بة معنا و تمنيت لو خرج علينا و تكلم معنا باللهجة العامية وبدون ورقة و عندما ألقى خطابة الأخير قلت "ما لا يدرك كلة لا يترك كلة و كفى هرج و مرج و عطلة" ثم حولت الى القناة المصرية و إذ بهم يعرضون فيديوهات للرئيس فى السنوات الأولى من تولية الحكم و بدأت أتذكر أشياءاً و أشياء عندما كنت طفلاً فى المدرسة الإبتدائية و كنت أحبة جداً و تذكرت الصورة التى كانت فوق السبورة التى كنت دائماً أنظر إليها بفخروإعتزاز و كنت أرسمها كثيراً و كان الشعب المصرى كلة ينتظر خطاباته بفارغ الصبر لنستمتع بكلامة العامى السلس و الإنفعالات الحقيقية قبل أن يلبس هذا القناع الخشبى الذى لا يعبر عن أى رد فعل و وجدت نفسى أبكى بحرقة و أصرخ "لية كدة يا ريس دا حنا كنا بنحبك و الله, لية إتغيرت و بعدت عننا كدة"
و عندما هدأت و بدأت أفكر بالعقل وجدت أننى أبكى و لكن لا أعفية من المسئولية عن كل ما حدث , يجب أن ننظر للموضوع بتوازن و عقلانية , فإننا نحب الرجل لأنه أصبح رمزاً و نشعر نحوة بالحنين بسبب العشرة كعلاقتنا مع جيراننا مهما كنا نختلف معهم أو بذلت الفرح رغم أنها أصبحت بالية و موضة قديمة و الشارع الذى تربينا فية رغم أنة مكسر و مبهدل ....... و غير ذلك من الأشياء الرمزية. و الأن أخشى أن يفكر الناس بمشاعرهم فقط و يطالبون بترشح الرئيس لفترة رئاسية قادمة أو ينقدون هؤلاء الشباب المحترمين الذين خرجوا للمظاهرات و قد كنت واحد منهم و يبخسونهم حقهم, فهؤلاء الشباب هم من جلبوا لنا هذا النصر. و أخشى أيضاً أن يضيع الحق و ننسى محاسبة المسئولين عن هذا التخريب من رجال الشرطة و من البلطجية و أن يكون كلام الليل مدهون بذبده و يطلع علية كام نهار يسيح.
رد: بين العاطفة و العقلانية (أحية و لا أريدة)
نعم للتغير فى ظل الشرعية نعم لتداول السلطة
لا للفساد
لا للتخريب
لا لما يحاول أن يمليه علينا الشرق أوالغرب
نحن نريد أن نقول كلمتنا بعقل وحكمة
لا لضياع مصر من أيد المصريين الشرفاء
رد: بين العاطفة و العقلانية (أحية و لا أريدة)
رد: بين العاطفة و العقلانية (أحية و لا أريدة)
والله هو كويس وبيحب مصر جدا لكن اختياره لوزارة غير حكيمة خلي الناس كده
كمان عدم وجود الوقت لديه ليتحدث مع الناس جعل هناك مسافة بينه وبين الناس
كان ليه لقاي زمان مع الفلاحين وشرب معاهم الشاي
سمعته وهو بيتحدث في عام 2005 في لقاء عمله معاه عماد اديب ذكر ان ابنه علاي كان مسافر لعملية ديسك ( غضروف) ومعاه والدته سوزان وكان هو في مصر يدير شئون الدولة وقال كنت قلقان اوي لان العملية خطيرة
وشوفته وهو في المنوفية بيأخد العزي في اخوه
وكمان هو
كفاية ان حارب من اجل وطنه
رد: بين العاطفة و العقلانية (أحية و لا أريدة)
لافض فوك اخى الفاضل
نعم ماقلت
------------------------------------------------------
ياريت بس يرد على الجارديان
ويكدب الخبر
اللى بتقول فيه ان ثروته سبعون مليار دولالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالا لالالالالار
يخرابى يالهوى
مع ان ديون مصر يقال انها 45 مليون فقط
ياريت يساهموا فى سداد ديون مصر هو الوزراء المليارديرات
كما الغلابه من موظفى الدولة يفعلون من يوم تعيينى
وباقى قروش المرتب تذهب لديون مصر
ومصر بيدخلها من السياحه والبترول والقناة
يوميا مليارات
الى اين تذهب ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
اقسم بالله العظيم
لو خرج وكدب الجارديان انى سوف انتخبه مرة اخرى
وشوف بقى لما الشمس ذات نفسيها تنتخب ابو جمال
يالا الجمال
رد: بين العاطفة و العقلانية (أحية و لا أريدة)
عاجل
من نائب رئيس الجمهورية
1- شكلت لجنة دستورية تقوم بأعمالها من اليوم
2- تشكيل لجنة لمتابعة ما تم الأتفاق عليه فى جلسات الحوار الوطنى مع ممثلى الأحزاب والشباب
3- تشكيل لجنة لتقصى الحقائق حول أحداث يوم الأربعاء الماضى وابلاغ النائب العام فورا لأتخاذ مايلزم
4- عدم ملاحقة شباب 25 يناير أو التضيق عليهم فى حرية الرأى والتعبير وهم يستحقون كل التقدير
رد: بين العاطفة و العقلانية (أحية و لا أريدة)
يا جماعة مفيش حد معصوم من الخطأ
فالرئيس رمز ولا يصح كل مانشاهده علي الشاشة من ميدان التحرير
لأن كل العالم يشاهد مانشاهده من منظر تعليق دمية تشنق وشاب يضربها
لامواخذة بالحذاء فهل هذا يصح ؟ هل نحن كمعلمين لم نستطع غرس القيم والمبادئ
في نفوس هؤلاء الشباب ؟ هل نحن لم نغرس فيهم احترام الكبير .. الأب ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
هل الآباء لم يقوموا بدورهم في غرس القيم والأخلاق واحترام وطاعة أولو الأمر ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
لو قمنا بموازنة مافعله الرئيس من انجازات من أجل مصر كل مافعله من تحقيق الأمن والأمان
وسلام حتي يحمي هولاء الشباب من مخاطر وويلات الحروب وكسب احترام المحافل الدولية
وجعل مصر من الدول التي حازت احترام غيرها من الدول وتكريم من يناهضوا اليوم وتعليق الاوسمة علي صدورهم
اليس كل هذا يغفر له لو كان لديه أخطاء ؟ أرجوكم يا شباب ارحموا عزيز قوم .
رد: بين العاطفة و العقلانية (أحية و لا أريدة)
اذا كنت أنت من شباب الثورة يومى 25 ، 26 أنا معك فهى ثورة حقيقية لمطالب جميعنا نتمناها ، ولا أحد ينكر أنكم كنتم شباب واعٍ وفاهم ، لكن مايحدث الآن هو قتل بالعمد نعم فهم لايقتلون مبارك فقط لكنهم يقتلون رمز ، فهو رمزاً لجيلى ولأجيال سابقة وكذلك هو رمز لمصر أمام العالم أجمع ، فلما ييجى شبابنا بإيديهم يقتلوا الرمز بهذا الشكل المهين ، يبقى منتظر إيه من الآخرين ؟؟؟
ياخسارة حتى الفرحة بالثورة وشبابنا مالحقناش نتهنى بها ، ماتت جوانا ، واتزرع مكانها ألم ومرارة .
رد: بين العاطفة و العقلانية (أحية و لا أريدة)
كلامى لن يختلف كثيرا عن كلام حضرتك ويبدوا أننا من خرجنا للحياة فلم نجد راع سواه تسيطر علينا هذه المشاعر أحبه ولكنى أتمنى أفضل منه
فبرغم كرهى وغضبى لما آل إليه بلدى ومجتمعى المصرى من فساد لا أستطيع أن أكرهه ولا أتحمل مشاهدة ما يبث على القنوات الفضائية من عبارات أو مشاهد تجريح وإهانة
فهذا ليس حاله هو فقط بل وحال أغلب القادة .............. وإن لم يكن جميعهم
يوصف بالعميل فمن الوطنى العربى الذى لم يرضخ ويتطبع مع الآخرين ؟!من من هب لنصرة المظلوم وارجاع الحق المسلوب ورفع الذل والهوان عن المستضعفين ؟ من وقف فى وحه الطغاة الظالمين ؟
وإن كانت المليارات التى حصل عليها مقابل ما حققه لنا فى السنوات الماضية فليس بكثير عليه فليس كثير هذا على الأمن والاستقرار والتنمية التى حققها لنا طوال هذه السنوات فلو كان خاض بنا الحروب كما ينتظرون من حولنا أن بستغلوا قوتنا وجيشنا لتحقيق أغراضهم ليوفرون لأنفسهم الراحة والنعيم والرخاء ثم ينكرون الفضل لخسرنا أكثر من ذلك
فأمين قصر أو خان فى أمانته فمن يحاسبه المؤتمن عليهم أمن قدر له هذا العمل ؟
لا أعلم كيف أصف ما أشعر به فأجد نفسى تقول
انه اختار الدنيا عن الآخرة وعمل لها فأمنته وأخلفته وكنت أتمنى لو أفنى واجتهد وانتظر جزاء الله فى الآخرة وأن يحسن الله ختامه
رد: بين العاطفة و العقلانية (أحية و لا أريدة)
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سنا مصر
اذا كنت أنت من شباب الثورة يومى 25 ، 26 أنا معك فهى ثورة حقيقية لمطالب جميعنا نتمناها ، ولا أحد ينكر أنكم كنتم شباب واعٍ وفاهم ، لكن مايحدث الآن هو قتل بالعمد نعم فهم لايقتلون مبارك فقط لكنهم يقتلون رمز ، فهو رمزاً لجيلى ولأجيال سابقة وكذلك هو رمز لمصر أمام العالم أجمع ، فلما ييجى شبابنا بإيديهم يقتلوا الرمز بهذا الشكل المهين ، يبقى منتظر إيه من الآخرين ؟؟؟
ياخسارة حتى الفرحة بالثورة وشبابنا مالحقناش نتهنى بها ، ماتت جوانا ، واتزرع مكانها ألم ومرارة .
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عزة المصرى78
كلامى لن يختلف كثيرا عن كلام حضرتك ويبدوا أننا من خرجنا للحياة فلم نجد راع سواه تسيطر علينا هذه المشاعر أحبه ولكنى أتمنى أفضل منه
فبرغم كرهى وغضبى لما آل إليه بلدى ومجتمعى المصرى من فساد لا أستطيع أن أكرهه ولا أتحمل مشاهدة ما يبث على القنوات الفضائية من عبارات أو مشاهد تجريح وإهانة
فهذا ليس حاله هو فقط بل وحال أغلب القادة .............. وإن لم يكن جميعهم
يوصف بالعميل فمن الوطنى العربى الذى لم يرضخ ويتطبع مع الآخرين ؟!من من هب لنصرة المظلوم وارجاع الحق المسلوب ورفع الذل والهوان عن المستضعفين ؟ من وقف فى وحه الطغاة الظالمين ؟
وإن كانت المليارات التى حصل عليها مقابل ما حققه لنا فى السنوات الماضية فليس بكثير عليه فليس كثير هذا على الأمن والاستقرار والتنمية التى حققها لنا طوال هذه السنوات فلو كان خاض بنا الحروب كما ينتظرون من حولنا أن بستغلوا قوتنا وجيشنا لتحقيق أغراضهم ليوفرون لأنفسهم الراحة والنعيم والرخاء ثم ينكرون الفضل لخسرنا أكثر من ذلك
فأمين قصر أو خان فى أمانته فمن يحاسبه المؤتمن عليهم أمن قدر له هذا العمل ؟
لا أعلم كيف أصف ما أشعر به فأجد نفسى تقول
انه اختار الدنيا عن الآخرة وعمل لها فأمنته وأخلفته وكنت أتمنى لو أفنى واجتهد وانتظر جزاء الله فى الآخرة وأن يحسن الله ختامه
ردى لن يختلف كثيرا عن رد أخواتى سنا مصر وعزة المصرى فنحن نرحب بمحاربة الفساد ولكن دون إهانة الرمز فجيلنا تربي على احترام الرموز شكرا سنامصر شكرا عزة المصرى