شحاتة رومانسية وبإحترافية

بسم الله الرحمن الرحيم
شحاتة رومانسية وبإحترافية

http://4.bp.blogspot.com/_Z9Wihl6VHi...9%8A%D9%86.jpgتمتلئ شوارعنا اليوم بأنواع كثيرة من أنواع الشحاتة
فتجد الشحات العادي المعتاد الكلاسيكي أقصد
تعرفه من ملابسه القديمة الممزقة ومن سيل الدعوات المنهمرة من فمه
فتضطر لدفع اللي فيه القسمة طبعا لاحتياجك لدعوته
ولكن تسايرا مع التقدم والتطوير أصبحت الشحاتة مهنة وعلم ودراسة
فظهر الشحات الرومانسي.....................
هذا النوع ممكن تجده رجل أو إمرأه وله نظرة ثاقبة فحين تسير في
الشارع ومعك خطيبتك أو زوجتك تجد من يستوقفك قائلا
ربنا يخليلك الست يا بيه ربنا ما يحرمكم من بعض... ربنا يفرحك
طبعا هتلاقي نفسك مدبس ياحلو وأدفع....
وربما تجد إمرأة أنيقة في ملابسها تقطع عليكم الطريق وتطلب
تكملة ثمن التذكرة لأنها غريبة وفقدت نقودها والدموع تفر من عينها
أنا شخصيا تعرضت لهذا الموقف حين كنت أسير مع زوجتي في الطريق
وطبعا دفعت والشك يساورني.. المهم قضيت مشواري وفي طريق العودة
وجدت نفس السيدة تقف أمام أحدى المخابز وتشتري فطيره مشلتتة كبيرة
فضحكت وعرفت وقتها أني جاهل بعلوم فن التسول..............
طبعا لكل من تسول له نفسه أمتهان مهنة الشحاته الطريقه سهلة ومجربة
وما عليك سوى التدريب................
وأنتم هل عندكم طرق أخرى من طرق الشحاتة تعرضتم لها
وماذا كان تصرفكم؟

أخي الفاضل مهندس الكلمة الراقية والدعوات الطيبة
والرؤية الثاقبة في معالجة القضايا المجتمعية بأسلوبك الرائع المتجدد دائما
تعرضت لمواقف كثيرة للشحاتة صعب أن أذكرها هنا
وخصوصا عندما يعرفون أن عدت من السفر
لقضاء الإجازة تجدهم على كل نوع
جزيت خيرا

شكرا أ/ نبيل حزين
الشارع هذه الأيام ملئ بأنواع متتعده من هذه النماذج وإن أختلفت طرقهم
تجد من يبرز عاهته في وجهك طالبا صدقه ومنهم من يحمل روشتة دواء طالبا ثمنها
وأنماط كثيره من هذا القبيل وطبعا هذا ناتج من تدني الحالة الأقتصادية في البلد بصفة عامة
ربنا يستر... هم أتى عليهم الدور بدري في الشحاته... ونستطيع في ظل تدهر الأحوال في البلد أن نقول: أنتم السابقون ونحن اللاحقون.............
شكرا لمرورك أستاذي الفاضل.

إذا كان سقى الكلاب يغفر الخطايا للبغايا
فكيف يصنع سقي من وحد رب البرايا ؟

رائع موضوعك اخي الحبيب
و صدقت .. فقد انتشر التسول بشكل يستفز كل حليم
اخي الحبيب ... دعك من ممتهنى التسول
و لا تنشغل بهم
و هيا بنا نتوجه بصدقتنا و زكاة مالنا لأناس لا يجدون لقمة يسدون بها رمقهم
و ما أكثرهم فى زمننا هذا حيث كثرت التخمة و سرقة الأقوات
و كثر العوز و الفقر و الحاجة بين فئات فى مصرنا ليست قليلة العدد

أخى الكريم ... فلنبذل أموالنا و لا ننشغل بمن تصدقنا عليه هل هو كاذب أم صادق فى حاجته
فهناك رب عظيم كريم يكافئنا فقط علي نوايانا
و هذا ما ندين لله تعالى به

لقد أصبح التسول مهنة يمتهنها الكثير ويفضلونها عما سواها وأسوأ ما أراه ويزعجنى استغلال الأطفال فيها وقتل براءتهم فماذا ننتظر منهم أن يكونوا فى المستقبل محترفين فى النصب والسرقة مضطهدين لوطنهم والمجتمع عديمى الخلق والدين

حدث موقف مع صديقة لى أن صبيا تجاوز العشر سنوات استوقفها وألح فى الطلب فعرضت عليه أن يعمل فى العمارة التى تسكن بها أن ينظف السلم وتعطيه مبلغا مجزيا ويتخذه عملا وسوف توفر له دخل ولكنه رفض بشدة وتركها مسرعا
للأسف أصبح الحلال وإن تيسر مرفوض وأصبح الحرام سهل ومحبب للنفس الضعيفة

وإنى أشفق على هؤلاء من ذل الدنيا الذى فرضوه على أنفسهم ولم يكتبه الله عليهم وما ينتظرهم فى الآخرة فقد افتروا على الله كذبا واستحلوا أموال الناس بكلمة لله والله غنى حميد وأنكروا نعمه عليهم من صحة وعقل و بنون ...............ويأكلون ويغذون أجسادهم بالسحت وكما أخبرنا المصطفى فى معناه " ما نبت من سحت فالنار أولى به "
وإنى اتفق مع رأى أ / شريف فلنبذل أموالنا و لا ننشغل بمن تصدقنا عليه هل هو كاذب أم صادق فى حاجته
ولو كان قليلا وحسابهم على الله وأجرنا عند الله لا يضيع ولا ننسى من نعرفهم ونعرف حقيقتهم من العطاء من يؤثرون على أنفسهم ولو كان بهم خصاصة ولايسألون الناس إلحافا يعرفون بسيماهم نحسبهم أغنياء من التعفف الذى يتمتعون به

وهدى الله هؤلاء المحتالين وأصلح أحوالهم ورزقهم العفة والطهارة

أدام الله نظراتك الثاقبة وحسك الراقى وقلمك المبدع أ / هشام

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

والله يا أستاذ هشام مش عارفة أقولك ايه فعلا الموضوع ده انتشر وبشكل غير عادي
أنا كنت بشتغل في صيدليه وأنا في الكلية ودخل مرة واحد (طول بعرض بارتفاع) ما شاء الله يعني أنا مش بحسد
ولاقيته داخل يقولي وهو مادد ايده
حاجة لله
بصراحة أنا خفت واكتشفت بعد كده انه بيجي للدكتور كل يوم يقوله نفس الكلام
واللي يغيظ بقى بتوع البخور اللي بيعدوا على المحلات الصبح وكأنه شئ إجباري

موضوعك جميييييييييييل

روح ياشيخ إلهي يكرمك
ويجعلك في كل موضوع لفتة جميلة
وميطفش منك القراء أبدا
ولا يوقعك في غلطات إملائية
قادر ياكريم
وكلمة قليلة تمنع بلاوي سيئات كتيرة
ومن قدم موضوع لله التقاه
وحيييييييييييييييي

اقتباس:

---

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شريف

إذا كان سقى الكلاب يغفر الخطايا للبغايا

فكيف يصنع سقي من وحد رب البرايا ؟

رائع موضوعك اخي الحبيب
و صدقت .. فقد انتشر التسول بشكل يستفز كل حليم
اخي الحبيب ... دعك من ممتهنى التسول
و لا تنشغل بهم
و هيا بنا نتوجه بصدقتنا و زكاة مالنا لأناس لا يجدون لقمة يسدون بها رمقهم
و ما أكثرهم فى زمننا هذا حيث كثرت التخمة و سرقة الأقوات
و كثر العوز و الفقر و الحاجة بين فئات فى مصرنا ليست قليلة العدد

أخى الكريم ... فلنبذل أموالنا و لا ننشغل بمن تصدقنا عليه هل هو كاذب أم صادق فى حاجته
فهناك رب عظيم كريم يكافئنا فقط علي نوايانا

و هذا ما ندين لله تعالى به

---

سيبك أنت يا زعيم
نورت المنتدى كله والله غيابك خلى عقولنا تقول لله يا محسنين
يا ريت الحكايه مقتصره على المتسولين فقط............. أنا وجدت ناس كانت بعقلها وكانت محترمه
فجأه ليقت الراجل ماشي يكلم نفسه وبعدها بيومين وجدته ماسك عصاه فى يده
ويصيح بأعلى صوته فى الشارع ويلوح بعصاه فى جميع الأتجاهات والناس تفر من أمامه
الراجل أتجنن من ضيق ذات اليد وغيره كثيرون والله الواحد خايف على الشعب المصرى
تفتكر كم أمامنا من الوقت كى نصل الى حالة هذا الرجل...... ربنا يستر
نورت بيتك.

اقتباس:

---

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عزة المصرى78

لقد أصبح التسول مهنة يمتهنها الكثير ويفضلونها عما سواها وأسوأ ما أراه ويزعجنى استغلال الأطفال فيها وقتل براءتهم فماذا ننتظر منهم أن يكونوا فى المستقبل محترفين فى النصب والسرقة مضطهدين لوطنهم والمجتمع عديمى الخلق والدين

حدث موقف مع صديقة لى أن صبيا تجاوز العشر سنوات استوقفها وألح فى الطلب فعرضت عليه أن يعمل فى العمارة التى تسكن بها أن ينظف السلم وتعطيه مبلغا مجزيا ويتخذه عملا وسوف توفر له دخل ولكنه رفض بشدة وتركها مسرعا
للأسف أصبح الحلال وإن تيسر مرفوض وأصبح الحرام سهل ومحبب للنفس الضعيفة

وإنى أشفق على هؤلاء من ذل الدنيا الذى فرضوه على أنفسهم ولم يكتبه الله عليهم وما ينتظرهم فى الآخرة فقد افتروا على الله كذبا واستحلوا أموال الناس بكلمة لله والله غنى حميد وأنكروا نعمه عليهم من صحة وعقل و بنون ...............ويأكلون ويغذون أجسادهم بالسحت وكما أخبرنا المصطفى فى معناه " ما نبت من سحت فالنار أولى به "
وإنى اتفق مع رأى أ / شريف فلنبذل أموالنا و لا ننشغل بمن تصدقنا عليه هل هو كاذب أم صادق فى حاجته
ولو كان قليلا وحسابهم على الله وأجرنا عند الله لا يضيع ولا ننسى من نعرفهم ونعرف حقيقتهم من العطاء من يؤثرون على أنفسهم ولو كان بهم خصاصة ولايسألون الناس إلحافا يعرفون بسيماهم نحسبهم أغنياء من التعفف الذى يتمتعون به

وهدى الله هؤلاء المحتالين وأصلح أحوالهم ورزقهم العفة والطهارة

أدام الله نظراتك الثاقبة وحسك الراقى وقلمك المبدع أ / هشام

---

أ/ عزه المصرى
التسول فى حد ذاته مهنة لا يستطيع من عمل بها أن يتركها لأنها مربحه جدا
فهذا الصبى الذى رفض أن يعمل تخيلى أنه يحصل فى اليوم الواحد أكثر من مائة جنيه
بدون عناء فكيف له أن يعمل ليل نهار كى يتقاضى عشرة جنيهات
الحكاية أصبحت مهنة وتعود والعجيب أنهم أخر اليوم يعود الى المعلم ويعطيه حصيلة اليوم
ويتقاضى مبلغ زهيد وينفقه ايضا على القمار والمخدرات
سعدت بتشريفك
وأستمتعت بقلم المبدع.
تحياتى

اقتباس:

---

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة دعاء نجم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

والله يا أستاذ هشام مش عارفة أقولك ايه فعلا الموضوع ده انتشر وبشكل غير عادي
أنا كنت بشتغل في صيدليه وأنا في الكلية ودخل مرة واحد (طول بعرض بارتفاع) ما شاء الله يعني أنا مش بحسد
ولاقيته داخل يقولي وهو مادد ايده
حاجة لله
بصراحة أنا خفت واكتشفت بعد كده انه بيجي للدكتور كل يوم يقوله نفس الكلام
واللي يغيظ بقى بتوع البخور اللي بيعدوا على المحلات الصبح وكأنه شئ إجباري

موضوعك جميييييييييييل

روح ياشيخ إلهي يكرمك
ويجعلك في كل موضوع لفتة جميلة
وميطفش منك القراء أبدا
ولا يوقعك في غلطات إملائية
قادر ياكريم
وكلمة قليلة تمنع بلاوي سيئات كتيرة
ومن قدم موضوع لله التقاه
وحيييييييييييييييي

---

هههههههههههههههههههههه
ربنا يحنن عليكى
أ/ سعاد
تفتكرى الراجل اللى دخل عليكى الصيدليه ما هو دافعه لكى يقدم على الشحاته
فقر أم مهنة ... والله في ناس كتير مثله فالحياه مليئة بالأسرار
بس أنت غلطانه.... بدل متكسفى الراجل كنتى ناولتيه قرص فيتامين
شكرا

الشحاتين بقوا أكتر من الهم على القلب ياباشمهندس والظاهرة اللافتة للنظر إن الشحات التقليدى اختفي بهدومه الممزقة وظهر شحاتت جديد أنيق مهندم أو أمرأة ترتدى ثيابا نظيفة ومهندمة وتطلب منك المساعدة ودائما أرى أن وزرها على نفسها فإن استطعت العطاء فقدمه بنفس راضية وإن لم تستطع فلاشيء في ذلك