في لحظة تأمل في أحوالي مع جهاز الكمبيوتر
فكرت وتساءلت هل لجوجل شيطان؟
وهل هو شيطان عادي وما هي رتبته وسط الشياطين
هل هو عسكري أم ملازم ولا يمكن لواء وسط الشياطين
وبعد تمحص ويقين أتضح أن جوجل يوزع الشياطين على مريديه حسب أحتياجهم
وأنه حين نتجول في أنحاء جوجل الشاسعة يتبدل علينا الشياطين
كل حسب الباب الذي يسلكه كل منا.
ظللت في هذا التفكير حتى وجدت نفسي للنوم أسير
وكأني بهاتف يحدثني
قال – لا عليك بالتفكير دع الملك للمالك الكبير
قولت – أفكر كي يهديني الكبير
قال – تمتع بحياتك ولا تكن للعبادة أسير
قولت – أخشى الموت
قال – عمرك لا يفوت
قولت – حرام
قال – لبعض العلماء كلام
قولت – الحلال جلي وكذا الحرام
قال – هذا كلام ضعيف يا مسكين
أنظر إلى هذه الفتاه فهي من أحلى الحريم
فغضضت البصر فضحك و
قال – ماذا في النظر
قولت – فيه خطر
قال – تفكر في الجمال فالتفكير حلال
قولت – سأذهب أبحث عن نصيحة
قال – لا تجر إلى نفسك فضيحة
قولت – يا شيطان كيف تضل الشباب
قال – بالغزل والهيام والعشق والغرام وفعل الحرام
قولت – ماذا يقتلك
قال – آية الكرسي.. منها تضيق نفسي ويطول حبسي وفي كل بلاء أمسي
فقرأتها فإحترق وإستيقظت من غفوتي مستعيذاً من الشيطان وهممت بالسؤال
هل لكم شيطان كشيطاني؟
تحياتي.