أغانى وحكاوى فلكلوريةملامح عن الاغنية المصرية القديمةوالمغنواتى
المرتجل وشاعر الربابة وقصص البطولات القديمة.
والاساطير...و.....و........الملمح الاولفى أواخر الستينيات من القرن العشرين
أنبهرت بمشاهدة الفرح والفرقة الشعبية
والمغنواتى ، الذى يغنى طول الليل
ولا يتقاضى الا النقطة المقدمة من المعازيم
وهى قروش قليلة .
المسرح : عدد 2 كنبة عربى للفرقة والمغنواتى.
الجمهور : أهل القرية رجالا ونساءا واطفالا ،الوجهاء
يجلسون على القليل من الكراسى ، و البعض
يجلس على الفرشة القش المعدة لذلك حول المسرح فى شكل دائرى ، والسواد الأعظم يجلس
فوق سطوح المنازل على قش الأرز وحطب القطن.
موال : زغروتك يا بنت يا شالبية...
ما اتصلح الحال بشرى يا عمال
من يوم ما بقينا أشـــــــتراكية.
حكاية : فى ظل العداء المتوارث بين قريتين جارتين هجم أهالى أحد القرى ليلا على الفرح فى القرية
المجاورة فقاموا بتحطيم مكنة النور واللمبات القليلة الموجودة فأنشد المغنى الشعبى
المشهور/ أبو دراع :
موال :
حكم عليه الزمن
أغنى بلا مكــنة
من بعد الساقية والطانبور
جمال خلاهم لنا مكنة
ومن بعد النورج والمحرات
جمال خلاهم لنا مكنة
ومن بعد ............مكنة
وجمال طرد نـــــــــــاس
كانوا فى أكل الحرام مكنة .
وأمام الأرتجال الرائع للموال
يصيح الرجال مهللين اعجابا
وتتعالى زغاريت النساء
فى اعلان جميل لأكمال الفرح
وأصرار على عدم أفساد لحظات السعادة .