من يأسف على ما بدر منه من خطأ سيدى هو إنسان يحمل بين جنباته نفسا سوية متواضعة
فسبحان الله
كلنا نخطأ وليس منا من هو معصوم من الخطأ - نحن بشر ولسنا أنبياء ..
المهم أن يقولها باخلاص شديد حتى يتقبلها الطرف الآخر بنفس راضية - فلربما يكون ذلك بمثابة التحرر من دين الذنب يوم لقاء المليك
أبدا - لا ينقص الأسف من قدر وشأن من يبادر به - بالعكس فهو يزين الأخلاق ويزيد المحبة ويمحوا آثار البغض .
كما ينبغى على الطرف الآخر أن يعفو ويصفح - فالصفح من شيم الكرام وألا يظن أن تقديم الأسف أو الإعتذار هو إلا نوع من استجداء العطف أو نوع من التقرب لطلب أو تنفيذ مصالح .. أيا كانت!!!
وكما يقول مولانا الإمام الشافعى كرم الله وجهه
أحب مكارم الأخلاق جهدى وأكره أن أعيب وأن أعاب
وأصفح عن سباب الناس حلما وشر الناس من يهوى السباب
اسمح لى سيدى --- أن أقدم خالص أسفى بكل تواضع لله إلى كل من أسأت بحقهم أو فهموا أى كلام لى على محمل خاطىء
فهى أيام سيدى وربما سنوات تمر بنا ولا ندرى مثلا
هل سيأتى علينا عام جديد أم سنرحل نحن وعامنا سويا!.
نسأل المليك أن يجعلنا من الكاظمين لغيظهم ومن العافين عن الناس ... فهو سبحانه يحب المحسنين
شكرا لعبراتك الجميلة أستاذى وأخى الحبيب
الأستاذ/ خالد سعد
خالص ودى