كشف النائب حمدى حسن، المتحدث الإعلامى باسم الكتلة البرلمانية لـ«الإخوان»، عن اقتحام قوة من أفراد الشرطة إحدى لجان امتحانات الثانوية العامة فى محافظة كفر الشيخ والاعتداء بالضرب على مدير لجان المراقبة، وإحداث إصابات بالغة فى رأسه، بعد ضبطه نجل مسؤول بارز فى مديرية أمن كفر الشيخ متلبساً بـ«الغش» عن طريق ساعة إلكترونية قادرة على تخزين المعلومات.
قال «حسن» فى سؤال برلمانى عاجل، قدمه إلى مجلس الشعب موجه إلى رئيس الوزراء ووزيرى التربية والتعليم والداخلية، إن المراقب ضبط الطالب وحرر له محضراً، وحرز المضبوطات فاتصل الطالب بـ«والده» وبعد دقائق حضرت قوة من الشرطة واعتدت على خالد زيادة، مدير المراقبة، وانتقل إلى المدرسة العديد من القيادات الأمنية ووكيل وزارة التربية والتعليم ومدير الإدارة التعليمية لإرضاء المراقب، وعرضوا عليه مبلغاً كبيراً مقابل التصالح والتنازل عن المحضر ـ حسب حسن ـ وأوضح النائب أن الواقعة جرت فى مدرسة تريان للتعليم الأساسى فى مركز الحامول بكفر الشيخ وأن الطالب يدعى أحمد علاء السيد جعفر وتابع: إذا صحت هذه الوقائع، فإن الأمور تحتاج إلى وقفة جادة فاعلة وسريعة، وإلا فلننتظر الطوفان.
وقال «حسن» إن جريمة الغش يجب التعامل معها، وفقاً للقوانين وأبدى رفضه لتدخل قوة رسمية من الشرطة بهذا الشكل وهذه الفجاجة وفق قوله لفرض الغش وحماية الغشاشين.
وأضاف أن استمراء الشرطة تزوير الانتخابات وتزييف إرادة الشعب، دون محاسبة جعلها تتطلع إلى التزوير فى مجالات أخرى مثل امتحانات الشهادات العامة، ولا ندرى فقد نسمع مستقبلاً عن سحل أستاذ جامعة أو تهديده لإنجاح أحد أبناء قيادات الشرطة، أو تهديد قاض من أجل الحكم لصالح أحدهم، وطالب بمحاسبة المستهترين والمتلاعبين بالقيم والقانون.
من جانبه، رفض محمد رجب، وكيل وزارة التربية والتعليم فى كفر الشيخ، الإدلاء بأى تصريحات حول السؤال العاجل المقدم إلى مجلس الشعب حول «الواقعة». كما رفض محمد القلينى، مدير الإدارة التعليمية فى الحامول، التعليق على الواقعة، وقال: «الموضوع ده مش عندنا ومعنديش أى كلام فيه»
ماذا تفعل لو كنت مكان مدير لجان المراقبة الذي ضرب
وما تعليقك على رد فعل المسئولين وعلي رأسهم مدير الادارة التعليمية