الليزك السطحي وعملية الليزك بعد سن الأربعين
تعد عمليات تصحيح الإبصار بالليزر من أكثر الحلول الفعالة للتخلص من النظارات والعدسات الطبية، حيث تتوفر تقنيات مختلفة تناسب كل حالة على حدة. من بين هذه التقنيات، نجد الليزك السطحي (PRK)، الذي يُستخدم كبديل للأشخاص غير المؤهلين لليزك التقليدي، والليزك بعد سن الأربعين، والذي يتطلب دراسة خاصة نظرًا للتغيرات الطبيعية التي تحدث في العين مع التقدم في العمر. في هذا المقال، سنتناول الفرق بين هذه العمليات، وفوائدها، ومن هو المرشح المثالي لكل منها، مع الإشارة إلى د. عبد الرحمن شمس كأحد الأطباء المتخصصين في هذا المجال.
أولًا: ما هو الليزك السطحي (PRK)؟
عملية الليزك السطحي ، أو ما يُعرف بـ تصحيح الإبصار بالليزر السطحي (Photorefractive Keratectomy - PRK)، هو أحد أقدم تقنيات تصحيح النظر بالليزر ويستخدم للأشخاص الذين لا يمكنهم الخضوع لعملية الليزك التقليدية.
كيف تتم العملية؟
- يتم إزالة الطبقة السطحية من القرنية (الظهارة) يدويًا أو باستخدام الكحول الطبي.
- يُستخدم ليزر الإكزيمر لإعادة تشكيل سطح القرنية وتصحيح العيوب البصرية.
- يتم وضع عدسة لاصقة طبية مؤقتة لحماية العين حتى تنمو الطبقة السطحية مجددًا خلال أيام.
مميزات الليزك السطحي:
مناسب للأشخاص الذين يعانون من قرنية رقيقة ولا يمكنهم إجراء الليزك التقليدي.
تجنب بعض المضاعفات المحتملة لليزك، مثل مشاكل قشرة القرنية (Flap complications).
يوفر نتائج دائمة ومستقرة على المدى الطويل.
عيوب الليزك السطحي:
فترة تعافي أطول مقارنة بالليزك التقليدي (تستغرق من 3 إلى 5 أيام حتى يخف الألم، وحوالي أسبوعين إلى شهر للوصول إلى رؤية واضحة تمامًا).
قد يشعر المريض بألم أو انزعاج في العين خلال الأيام الأولى بعد العملية.
لمن يناسب الليزك السطحي؟
- الأشخاص الذين لديهم قرنية رقيقة أو غير منتظمة الشكل.
- الرياضيون أو الأشخاص الذين يتعرضون لخطر الإصابات المباشرة في العين، مثل الملاكمين أو لاعبي كرة القدم.
- الأشخاص الذين يعانون من جفاف العين المزمن، حيث لا يؤثر الليزك السطحي على أعصاب القرنية بنفس القدر الذي يفعله الليزك التقليدي.
ثانيًا: الليزك بعد سن الأربعين – هل هو مناسب؟
مع التقدم في العمر، تبدأ بعض التغيرات الطبيعية في العين، وأحد أهم هذه التغيرات هو طول النظر الشيخوخي (Presbyopia)، وهو عدم قدرة العين على التركيز على الأشياء القريبة. لهذا السبب، عملية الليزك بعد سن الأربعين تحتاج إلى تقييم دقيق قبل اتخاذ قرار إجراء الليزك.
هل يمكن إجراء الليزك بعد سن الأربعين؟
نعم، ولكن هناك بعض العوامل التي يجب مراعاتها:
- طول النظر الشيخوخي: بعد سن الأربعين، قد يحتاج الشخص إلى نظارات للقراءة حتى بعد إجراء الليزك، لأن الليزر لا يمكنه منع التغيرات الطبيعية التي تحدث في عدسة العين.
- أنواع الليزك المناسبة:
- الليزك التقليدي: فعال في تصحيح قصر أو طول النظر، ولكنه لا يعالج طول النظر الشيخوخي.
- المونوفيجن ليزك (Monovision LASIK): يُعد خيارًا شائعًا، حيث يتم تصحيح إحدى العينين للرؤية البعيدة والأخرى للرؤية القريبة، مما يقلل من الحاجة إلى نظارات القراءة.
- العدسات المزروعة: قد يكون الخيار الأفضل لبعض الحالات، مثل عدسات ICL أو العدسات متعددة البؤر.
مميزات الليزك بعد سن الأربعين:
لتخلص من النظارات الطبية لمسافات الرؤية البعيدة.
تحسين جودة الرؤية وزيادة الوضوح.
خيار المونوفيجن يمكن أن يقلل الحاجة إلى نظارات القراءة.
عيوب الليزك بعد سن الأربعين:
لا يعالج طول النظر الشيخوخي بالكامل، مما قد يستدعي الحاجة إلى نظارات قراءة.
بعض المرضى قد يجدون صعوبة في التكيف مع تقنية المونوفيجن ليزك.
احتمالية حدوث جفاف العين بشكل أكبر مع التقدم في العمر.
لمن يناسب الليزك بعد سن الأربعين؟
- الأشخاص الذين يعانون من قصر النظر أو طول النظر ولا يريدون استخدام النظارات الطبية.
- من لا يمانعون في استخدام نظارات قراءة أحيانًا بعد الجراحة.
- من يرغبون في تجربة المونوفيجن ليزك ولديهم القدرة على التكيف معها.
د. عبد الرحمن شمس – أحد أفضل الأطباء المتخصصين في عمليات تصحيح الإبصار
يُعد د. عبد الرحمن شمس من الأطباء المتميزين في مجال جراحات تصحيح الإبصار بالليزر، حيث يتميز بخبرة واسعة في استخدام أحدث تقنيات الليزر مثل الليزك السطحي، الفيمتو ليزك، والمونوفيجن ليزك. كما أنه يقدم استشارات متخصصة لتحديد الإجراء الأمثل لكل مريض بناءً على حالته الصحية ومتطلباته الشخصية.
لماذا تختار د. عبد الرحمن شمس؟
🔹 استخدام أحدث التقنيات العالمية لضمان أفضل النتائج.
🔹 تقييم شامل لكل حالة على حدة لتحديد العملية المناسبة وفقًا لسمك القرنية والعمر واحتياجات الإبصار.
🔹 معدلات نجاح عالية ونتائج مضمونة بناءً على تجارب مرضى سابقين.
الخلاصة – أيهما الأنسب لك؟
- إذا كنت تبحث عن تصحيح دائم للنظر ولكن لديك قرنية رقيقة، فقد يكون الليزك السطحي (PRK) هو الخيار الأفضل.
- إذا كنت فوق سن الأربعين وتعاني من مشاكل في الرؤية القريبة والبعيدة، فقد يكون المونوفيجن ليزك أو العدسات المزروعة خيارًا أكثر فعالية.
لذلك، من الأفضل دائمًا استشارة طبيب عيون متخصص مثل دكتور عبد الرحمن شمس لتحديد الحل المثالي وفقًا لحالتك الصحية واحتياجاتك البصرية.