إن حقوق جمع كلمة حق والحق اسم من أسماء الله الحسنى والحقوق منها ما هو مادى وما هو معنوى فمن حق الانسان أن يحيا حياة كريمة ومن حقه الحرية وكذلك العمل والزواج والحب والكراهية وأشياء كثيرة
ولكن من الواضح أنه لا يأخذ كل حقوقه فقامت منظمة الأمم المتحدة لتحمى حقوق الانسان وتحافظ عليها وترعى هذه المنظمة بل وتشكلها الدول المتقدمة ولكن السؤال ممن تحافظ عليها وهى من تسلب الحقوق ألا ينطبق عليها القول المتوارث " حاميها حراميها " إن من المؤسف والمخزى أن تستخدم كلمة الحق لسلب الحقوق وتحقيق مطامعها السياسية وتحط من مكانة هذه المنظمة التى تتوهم بعض الشعوب أنها سوف تعيد لها حقها تظنها المنقذ وهى السلاح الذى يترصدها للنيل منها تستخدم كسلاح للتدخل فى شئون الدول الأخرى
فهناك حقوق ضائعة منذ عشرات السنين أين هى تلك المنظمة ؟!
هناك شعوب تعيش أدنى حقوق الإنسانية تسلب وتنهب وتستعبد وتذل والدليل الواضح والأمثل الذى لابد أن تشعر حياله تلك المنظمة بالخزى وتعترف ببطلانها وفشلها فى إرجاع الحقوق لأصحابها أو توفير عيشة كريمة للا نسان أو تحقيقا لآدميته شعوب فلسطين ، العراق ..................فقد وقفت وقفة العاجز أو من كتفت يداه حتى لا يشير إلى الجانى لم تعطيه أدنى حقوقه وأن تصرح له بالدفاع عن نفسه ضد من اغتصب أرضه وهتك عرضه وامتص دمائه بل هى من سلبته حقه ووقفت تمارس آلاعيبها من وراء الستار الذى أعلنته حماية حقوق الانسان أليست هذه حقوق ضائعة ؟ فأين حقوق الانسان " ؟!
ولكن الحق مرأى رؤى العين ولن يضيع وإن فنيت الأجساد فالأرواح تحوم حول وطنها تحميه والأجساد بليت وخصبت أراضيه والدماء سكبت تروى أراضيه والأنفاس الطاهرة تعطر سمائه وتزكيه
ولن يضيع حق وراءه مطالب لأن الحق صاحب الوجود موجود وإن فنى الوجود