أسباب السمنة واضرارها وعلاجها

https://i69.servimg.com/u/f69/20/43/71/29/scree144.png




تعريف السمنة
بدايةً ما هي السمنة؟ يُمكن تعريف السمنة بأنّها عبارة عن تراكم زائد للدهون في مختلف أنحاء الجسم، وهو ما يُسبب أضرارًا خَطِرَة على صحة الإنسان، وتُؤثر السمنة بالسلب على معظم الوظائف الحيوية بالجسم، لذلك من المهم للغاية معرفة السمنة قبل الحديث عن أسباب السمنة وأضرارها وعلاجها.


أسباب السمنة واضرارها وعلاجها
قد يهمك: كل المعلومات عن كتلة الجسم لعملية التكميم وكيفية حسابها.


أسباب السمنة واضرارها وعلاجها للأطفال
يُعاني كثير من الأطفال حول العالم السمنة، وبالطبع تتعدد أسباب السمنة عند الاطفال، وتُمثل خطرًا كبيرًا على صحتهم، ولذا نتعرف في السطور الآتية على أسباب السمنة واضرارها وعلاجها للأطفال:


أسباب السمنة عند الاطفال
تتنوع أسباب السمنة عند الاطفال ما بين أسباب وراثية، وما بين أسباب متعلقة بنمط الحياة، ونظام الأكل، وإليك أبرز أسباب السمنة لدى الأطفال:


1- نظام الأكل للأطفال
الإكثار من تناول الأطعمة ذات السعرات الحرارية المرتفعة، مثل: المخبوزات، والمقليات، والمشروبات الغازية، وغير ذلك، يؤدي بالطبع إلى زيادة كمية الطاقة التي يكتسبها الجسم في مقابل الطاقة التي يستهلكها، وهو ما يجعل الجسم يلجأ لتخزين القدر الفائض في صورة دهون، ومع تراكمها تحدث السمنة.
2- قلة النشاط البدني
الأطفال الذين لا يُمارسون الرياضة، يكونون أكثر عرضة للإصابة بالسمنة من الأطفال الرياضيين، فللرياضة دور كبير وفعال للغاية في زيادة معدل الحرق، والموازنة بين كميات السعرات المكتسبة والمستهلكة، وغالبًا يقل النشاط البدني للأطفال بسبب انشغالهم بنشاطات أُخرى مثل: مشاهدة التلفاز، والاعتياد على الألعاب الإلكترونية بدلًا عن الألعاب والأنشطة البدنية.


3- التوتر وسوء الحالة النفسية
يعيش عدد كبير من الأطفال تحت ضغوط نفسية، وغالبًا ما تكون بسبب طبيعة حياة الأُسرة، ويلجأ الكثير من الأطفال للتغلب على التوتر والقلق عن طريق تناول الطعام بكثرة.


4- عوامل وراثية
في حال كان أحد أفراد الأسرة مصابًا بالسمنة، فإنّ فرصة تعرض الطفل للسمنة تزداد كذلك، إذ أثبتت بعض الدراسات أنّ مؤشر كتلة الجسم قد يكون متوارثًا في حوالي 40 % من الاطفال.


5- تناول الأدوية
يُمكن لبعض الأدوية الخاصة بأمراض معينة أن تكون سببًا في زيادة الوزن والإصابة بالسمنة مع استمرار تناولها على المدى البعيد، لذلك يُنصح باستخدام جميع أدوية الأطفال تحت إشراف طبي.