أخى الفاضل / نادر الليمونى
كل الشكر على هذا الطرح الهادف
سنة أولى جودة
أولا : لابد من ثقافة الجودة .
ثانيا : بعد معرفتى كمعلم بالمقصود بالجودة لابد أ ن يعى المعلم أهميتها له والعائد عليه
منها
ثالثا : لابد أن يعى المعلم أن الجودة ( جودة ضمير وإخلاص) أولا وأن الدين يدعو إلى ذلك بمعنى تحريك النازع الدينى لهذا العمل
قال تعالى : ( وقل اعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنون )
قال تعالى :(الم ، ذَلِكَ الْكِتَابُ لاَ رَيْبَ فِيهِ هُدًى لِّلْمُتَّقِينَ )
قال تعالى (ومن يتق الله يجعل له مخرجا ، ويرزقه من حيث لايحتسب)
بقول نبينا ( إن الله يحب إذا عمل أحدكم عملا أن يتقنه )
الجودة تعني الأمانة والإخلاص لإتقان العمل
ثالثا : التعرف على المدارس التى تم اعتمادها وتبادل خبرات معها ومعرفة مشوار الجودة لنأتى الى المرحلة الهامة وهى : ( التهيئة والاستعداد الفعلى للجودة والاعتماد )
التفاعل الكامل، وهذا يعني أن كل أفراد المؤسسة معنيين بالعمل الجماعي لتحقيق الجودة ، فالجودة لا تنجح إلا بتكريس روح الفريق . فكل فرد في مكانه مسؤول عما يقوم به من أعمال أو خدمات وعليه أن ينتجها أو يقدمها بشكل يتصف بالجودة. الجودة مسؤولية كل فرد وليست مسؤولية قسم أو مجموعة معينة.
[]القياس من أهم آليات الجودة ، وهذا يعني أنه بالإمكان قياس التقدم الذي تم إحرازه في مسيرة الجودة. ونحن نرى أنه عندما يعرف العاملون أين اصبحوا وما هي المسافة التي قطعوها في مشوار الجودة فإنهم وبلا شك يتشجعون إلى إتمام دورهم للوصول إلى ما يرغبون في إنجازه.
[]المساندة النظامية، المساندة النظامية أساسية في دفع المؤسسة نحو الجودة. فإنه ينبغي على المؤسسة أن تضع أنظمة ولوائح وقوانين تصب في مجملها في بوتقة الجودة وفي دعم السبل لتحقيقها. إن التخطيط الإستراتيجي وإعداد الميزانيات وإدارة الأداء أساليب متعددة لتطوير وتشجيع الجودة داخل المؤسسة.
[]التحسين بشكل مستمر، إن المؤسسات الناجحة تكون دوماً واعية ومتيقظة لما تقوم به من أعمال وتكون كذلك مراقبة لطرق أداء الأعمال وتسعى دوما إلى تطوير طرق الأداء وتحسينها. وهذه المؤسسات ترفع من مستوى فاعليتها وأدائها وتشجع موظفيها على الابتكار والتجديد.
إن الجودة تدوم وتستمر ما دامت المؤسسة تعتني بها وتجعل منها دستوراً وقاعدة ترتكز عليها.
دمتم بكل نقــاء