وصول النادي الأهلي إلي دور الـ* ٦١ في دوري ابطال أفريقيا،* كان امرا متوقعا،* فالمنافس كان نادي* يانج افريكانز* بطل تنزانيا،* وهو وان كان ناديا معروفا علي مستوي القارة الأفريقية،* لكثرة مشاركاته في بطولاتها باعتباره الأقوي والافضل في بلده،* الا انه ناد بلا أي انجازات علي المستوي القاري،* ويفتقد إلي الخبرة الكروية التي تؤهله للمنافسة القارية وسط الكبار،* وقد ظهر ذلك واضحا في مباراة الذهاب بالقاهرة،* والتي انتهت بفوز الأهلي بثلاثة أهداف نظيفة فقط،* وكان يمكن ان يضاعف النتيجة،* بالرغم من التصريحات النارية لمديره الفني*.. مبروك للأهلي،* ويبقي أن ينظر لما هو قادم،* فالمنافسة هذا العام أعنف من العام الماضي*.. وبالتوفيق بأذن الله*.
لا أدري سر اصرار المجلس القوي للرياضة،* علي اجراء انتخابات نادي الزمالك في نهاية مايو القادم*. تنفيذا لفتوي مجلس الدولة* غير الملزمة*.. ولماذا لا ينتظر المجلس حتي الموعد القانوني للانتخابات في يوليو القادم؟
هل هو حرص علي مصلحة الزمالك الذي يعيش مأساة ادارية منذ أربع سنوات؟
والا يستطيع الزمالك ان ينتظر لمدة شهر وعدة أيام؟*.. أم أن هناك نية* خبيثة* وراء هذا القرار الغريب؟*.. وهل هو لاتاحة الفرصة امام من يريد الحاق الفشل بتلك الانتخابات والطعن عليها؟أصدقكم القول اني أميل إلي الرأي الذي يري ان هناك* غرضا وراء التمسك بهذه الفتوي،* وهو* غرض ليس في صالح نادي الزمالك،* وانما هو يستهدف استمرار الأزمة*.. حرام عليك ياصقر*!
كنت أتمني أن ينتصر اتحادنا الكروي الموقر للأخلاق،* ويوقع عقوبة علي حارس المنتخب الوطني الذي بصق علي أحد لاعبي زامبيا،* حتي لو لم تكن هذه السقطة قد ذكرت في تقرير الحكم أو تقرير مراقب المباراة*.. ولكن كيف يفعل اتحاد الكرة ذلك،* وهو لم يعاقب ذلك الحارس،* أصلا علي هروبه من ناديه وخيانته له بحجة أن ذلك كان خلافا مع ناديه وليس للمنتخب صله به*.. وكنت قد حذرت من قبل من الاصرار علي لعب ذلك الحارس*.. والخوف من القادم*!