كيفية تجنب ارتفاع درجات الحرارة في بيوت محمية

لا يتوقف استخدام البيوت المحميه على الزراعة فقط، كونها بيئة صالحة للإنبات نتيجًة إلى التحكم بدرجات الحرارة وجميع العوامل الجوية الأخرى، فهي تساعدك على زراعة جميع أنواع بذور النباتات المختلفة مما يطلق عليها المشتل، وهذا حتى تحصل على أشتال متوسطة العمر لتوفر على المزارعين شهر من فترة الزراعة مما يعكس ذلك على الإنتاج المبكر للمحصول بشكل إيجابي، فلا شك أن الزراعة بالبيوت المحمية أمر مربح للغاية، وهذا بسبب إمكانياتها في تقليل وتوفير المدخلات وحماية النبات من الأمراض والحشرات بسبب إمكانية التحكم بها، مما ينتج عنه التقليل من استخدام المبيدات الحشرية الضارة، ولكن هناك عوامل ضرورية للغاية ينبغي أخذها في الاعتبار لتقليل درجات الحرارة المرتفعة، سوف نتعرف عليها الآن لحماية المحصول الزراعي منها.

عوامل حماية المزروعات من الحرارة في بيوت الزراعة المحمية

تتأثر بعض المحاصيل الزراعية في بيوت زراعيه بارتفاع درجة الحرارة في فصل الصيف، وهذا ينتج عنه حدوث خسائر فادحة بالمحصول نتيجًة إلى تأثيره بدرجة الحرارة، لذلك ينبغي عليك أثناء الزراعة في بيوت محمية زراعية أن تراعي عدة عوامل أساسية لتجنب ارتفاع الحرارة وهي:

• العمل على زيادة نسبة التظليل على المزروعات في المحميات، حتى تتجنب إجهاد الثمار وحماية النبات من تعرضه من أشعة الشمس الضارة والمباشرة.
• القيام برفع التكرير وزيادة التهوية في الصوب الزراعية جيدًا.
• ضرورة فرد شبكة التظليل بشكل كلي، خصوصًا على نبات الفلفل الألوان، لتجنب موت الثمار الناتجة حديثًا مع مراعاة تضيق حجم التربة بدقة.
• القيام بعمليات الري على مدار اليوم بمعدل لا يقل عن مرتين حتى ثلاث مرات، حتى تعوض ما تفقده التربة من ماء نتيجًة إلى عملية النتح.
• ينبغي توزيع توقيت الري ثلاث مرات كالتالي:

1- قم بالري ثلث المعدل في تمام الساعة السادسة صباحًا، بالإضافة إلى ثلث التسميد.
2- ري لمدة 15 دقيقة بدون تسميد في تمام الساعة العاشرة صباحًا.
3- الري في تمام الساعة الثالثة عصرًا مع إضافة باقي التسميد ومراعاة عدم الإفراط به.

• ضرورة الاعتماد على أسمدة قادرة على مواجهة مختلف العوامل الجوية ودرجات الحرارة المرتفعة كالأحماض الأمينية، بالإضافة إلى التأكد من عدم وجود أي إصابات فطرية بالتربة.
• زراعة جميع المحاصيل في مواعيدها لتجنب تعرضها إلى الإجهاد.
• الابتعاد عن استخدام رش المبيدات الفطرية أو الحشرية في بيوت محمية زراعية عند ارتفاع درجة الحرارة، وإذا لزم استخدام ذلك يجب الحرص في الرش وعدم الإفراط به.
• استخدام زيوت طبيعية مع الابتعاد عن المبيدات النحاسية والزيوت المعدنية.
• الاعتماد على منشطات الجذور من أجل ضمان التصاق الحبيبات الخاصة بالتربة وتماسكها مع بعضها البعض، مما ينتج عنها عدم تأثير الشعيرات الجذرية.

فوائد الزراعة في البيوت المحمية وما يميزها عن الأراضي المكشوفة

الزراعة في بيوت محمية مناسبة أفضل بكثير من الزراعة في الحقول المكشوفة، وينتج عنها محاصيل زراعية جيدة وبجودة لا مثيل لها، ومن أبرز فوائد الزراعة بالمحميات ما يلي:

أولًا: حماية المحاصيل الزراعية من العوامل المناخية غير الملائمة والتي تؤثر على كفاءة وجودة البيوت الزراعية، لإنتاج أفضل الفواكه والخضروات.

ثانيًا: إمكانية الحصول على محصول زراعي بالجودة العالية ذات مواصفات تسويقية متميزة وصحية للغاية تخلو من المبيدات الحشرية والمواد السامة والأمراض.

ثالثًا: التمكن من تنظيم عملية الري بشكل سهل، نظرًا لتعدد أنظمتها، فيمكن أن نقوم بري التنقيط أو التبخير مما ينتج عن ذلك الترشيد باستهلاك الماء وبالتالي تكون أقل تكلفة.

رابعًا: التحكم والسيطرة من خلال البيوت الزراعية على انتشار الحشرات بالمحاصيل وإمكانية القضاء عليها بسهولة، مما ينتج منتجات زراعية عالية الكفاءة.